يوم الخميس 31 / 1 / 2013 كان اليوم الثانى لى فى القاهرة وقد سبقه يوم رائع تعرفت فيه على الكثير من الأصدقاء وهو يوم حفل توقيع كتابى بجناح دار ليلى فى معرض الكتاب .
فى نهاية يوم الأربعاء حدثتنى سريعا صديقة وأنا فى طريقى للخروج من المعرض ، سألتنى هل يمكنك الظهور فى برنامج على التلفزيون ؟، فأجبت بــ نعم فأعطتنى رقم تليفون وقالت هى تنتظر مكالمتك ومضيت .
تحدثت مع صاحبة الرقم ، رحبت بى وأكدت أنها ستحدثنى بعد قليل حيث أنها فى الطريق ، إنتظرت فلم تتحدث ! إتصلت أنا فكان الرقم مغلق !
يوم الخميس صباحا قررت أن أسير فى وجهتى حيث قررنا أن نذهب للجامع الأزهر نصلى الظهر ثم نسير فى شارع المعز وما حوله .
خرجنا بالفعل وفى الطريق كانت هى من تتحدث ( رؤى جاهزة تطلعى هوا بعد نص ساعه !!! ) ، سألتها أين المكان ، فكان داخل معرض الكتاب فوافقت رغم أنى نفسيا لم أستعد حتى نسخ كتابى التى لم يتبقى معى منها غير نسختين وكنت مترددة هل آخذها بحقيبتى أم لا وبعد تردد ووضعتها لا أعلم لمَ ؟. لكن فى القدر أنهما كانتا بعد توقيعى عليهما من نصيب معدة البرنامج دعاء والمذيعة كارولين .
سألنا السائق أين نحن وهل يمكن أن ننزل بأقرب مكان لمعرض الكتاب ، فكان من الرائع أن نكون على باب المعرض بعد خمس دقائق فقط ، دخلت ومررت بالمكان ولم أنتبه إلى أنه ما أبغى ، ودرت أبحث وأسأل ولا أحد يعلم رغم أنه لا أحد يذكر أنه لا يعلم الكل يحاول المساعده وبدأت أملّ وأتضايق حتى وجدت دليلا وذهبت على باب المكان ( مكان استوديو قناة النيل الثقافية ) وعلى باب مبنى الصدنوق الإجتماعى للتنمية سألت الحارس فقال بعد تفكير ليس هنا يمكن يكون فى ... وأخذ يفكر مرة أخرى ، لم يقف غير وصوتى يعلو فى وجهه : لو مش عارف قول مش عارف ، وقبل أن يجيب سألت آخر فكان المكان فى الطابق الثانى .
وصلت وتعرفت على معدة البرنامج " يوم جديد " دعاء عبد الرحمن ، وبعد قليل حضرت الصديقة شروق إلهامى و الصديقة فاطمة عبد الله للحديث عن كتاب " صندوق ورق " فى الفقرة التى تسبقنى وكان أول لقاء لى بهمها سعدت به كثيرا . إنتظرنااااااااا وأثناء الإنتظار كانت أختى قد قامت بإخبارهم فى البيت وإخبار صديقاتها وبعد صديقاتى وقمت أنا بإرسال بعض الرسائل لصديقاتى المقربات لمشاهدتى .
كان من ضمن الفقرات الأولى فقرة جاءت عليها توصية من التلفزيون لناشر لبنانى فأخذت فقرته أكثر من وقتها بكثير مما جعلهم يرحلون الفقرات حتى وصلنا لآخر فقرتان وكان القرار أن وقت البرنامج لن يسمح باللقائين وكنت أنا آخر فقرة وكان هناك إحتمال كبير أن الفقرة سوف تُلغى !! .
لم يكن تعليقى أكثر من بعض الكلمات قلتها لمعدة البرنامج أننى لست من القاهرة وربما لن أتمكن من الحضور مرة أخرى وصمت . فكان القرار من مذيعة البرنامج أن فقرتى لابد من بثها - كانت لفتة جميله منها - وقد كان اللقاء لمدة عشر دقائق بدلا من الوقت المقرر من البداية والذى يصل إلى ثلث ساعة تقريبا أو يزيد .
هنا بدأ اللقاء وأثناء تعريف المذيعه بى كانت أختى تحدثنى من وراء الكاميرا ما جعلنى ألتفت سريعا عندما وجهت المذيعه الحديث لى - قالوا أنى كنت مرتبكة فى البداية لكن الحقيقه أن أختى السبب ولم يكن إرتباكا ^_^ .
أما عن اللقاء فلا أستطيع أنا أن أصفه لكن كل التعليقات وردود الأفعال التى أتتنى من أصدقائى وأهلى وزملائى كانت تدل على ما شعرت به أنه كان توفيق من الله تعالى .
آخر تعليق من أستاذ فاضل أن صوتى يدل على أنى قد أكون مذيعه ناجحة - من يسمعنى سيظل يسمع المحطة ولن يغيرها - ههههههه .
بعد اللقاء خرجنا وأكملنا ما كان فى الخطة ذهبنا للأزهر صلينا الظهر والعصر تجولنا داخله ثم ذهبنا للغورية وشارع المعز - يالله على جمال وروح القاهرة لولا ما يعكر صفوها والذى لن أتطرق للحديث عنه هنا -
أترككم مع الفيديو والصور
دمتم بخير
وإلى لقاء مع رحلة جديدة ثرية بمعانى جديدة للفرح والبهجة