الأحد، 17 يوليو 2011

مناماتى

أرى كثير من الرؤى ... تشغلنى كثيرا ... ربما لكون الكثير منها يتحقق ... وربما لأنها تكون مفسرة بشكل واضح وكأنها حقيقة 

لكن الأغرب فيها ... أنها تتحقق عندما تخص الآخرين ... لكن ما يخصنى فيها لم أره بعد ... أقول لنفسى ربما تجمعت وتحققت كلها لاحقا ... وربما لا تتحقق ... لكن الأكيد أنها جميييييييييييييلة وتأخذنى من عالمى القاسى حتى تُسكنى فى عالم أحبه 

أعيش فيها أو ربما بها ... أزيد عليها بخيالى أو هو الذى يزيد عليها دون إرادة منى ... وفى النهاية تختلط  تلك الرؤى مع ذاك الخيال ليكون قصة تأخذنى بعيييييييييد حتى أننى أنسى كيف كانت الرؤية وما الذى زاد عليها .... لكنها تكون قصة رائعه 



السبت، 16 يوليو 2011

أيام مشتته



أيام  جمعت كل ما شعرت به ... كل الزكريات التى ربطتنى بالماضى .. وكل الأحلام والأمانى التى ربطتنى بالمستقبل !!!

تمر هذه الذكريات والأحلام  الآن فى شكل لحظات ... لحظات تليها لحظات تختلف وتتباين ... ولا أرى نفسى ثابتة عند حدث أو شعور معين ... فكل الأحداث وكل المشاعر تتناوب عليَ دون سابق إنذار 


ورغم تزاحمها إلا أن قلمى وكأنه عجز عن تدوين كل تلك اللحظات المتشابكة ... وكأن الكلمات هربت منها الحروف أو أنها تدور فى دوائر متداخلة لتكون كلمات ما تلبس إلا أن تتفكك لتكون كلمات عكسها .... 

دموع وإبتسامات .... آلام وضحكات حزينة ..... أحلام تبنى وأخرى تهدم ...
حالة من التشتت .... هروب ومواجهه 



أعجز عن الوصف وبداخلى الكثير من الكلمات  التى لا تكوّن جملا مفيده 
أعيش فى أماكن من الماضى ومن الحاضر وتأتى الأحلام أيضا لتفرض أماكنها 

أحيا بين حديقة ذهبت إليها فى صغرى ... وبين جزيرة ذهبت إليها أحلامى .... وبين هذه وتلك تأتينى صحراء حاضرى بشردها ورمالها الحارة لتيقظنى من أحلامى 

لا ينقذنى منها سوى تلك النفحات والنسمات التى تأتينى من حديقة الماضى ... وجزيرة الأحلام .. 
وتتناوب النسمات واللفحات حتى أننى أصبحت لا أدرك إلى من فيهما أنتمى ... 


أحيا وكأننى لست هنا ... ولو أردت لحظة إدراك هذا الـ " هناك " لا أدركه 
وكأننى أصبحت أنتمى لعالم غير عالمى ربما بالمشاعر والأحلام 

كل ما لدى أحلام بسيطة  لكنها صعبة التحقيق ولا أعلم سببا أدفعه كى تأتينى سريعا .. ولا أملك سوى الإنتظار وإن كان مرا ومؤلما 

ربما يجف قلمى وربما يكون يوما قريبا لا أستطيع بعده التعبير ... وربما تكون هذه آخر كلماتى ... فإن كانت كذلك فلا بأس فقد رأيت من الحياة ما كفانى ... 

.