مختارات من كتاب " مدارج السالكين فى منازل إياك نعبد وإياك نستعين " للإمام ابن القيم رحمه الله
* الرضا مستحبٌ ( وليس واجب ) خاصة أنه من الأحوال التى ليست بمكتسبة بل هو موهبة محضه . فكيف يؤمر به وليس بمقدورا عليه ؟
* قيل " إياك أن تستوحش من الاغتراب والتفرد ، فإنه عين العزة والصحبة مع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وروح الأنس به والرضا به ربنا وبمحمدا رسولا وبالإسلام دينا " .
* الرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيا ومستراح العارفين وحياة المحبين ونعيم العابدين وقرة عيون المشتاقين .
* من أعظم أسباب حصول الرضا : أن يلزم العبد ما جعل الله رضاه فيه .
* قيل ليحيى بن معاذ : متى يبلغُ العبد مقام الرضا ؟
قال : إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه ، فيقول ( العبد لربه) : إن أعطيتنى قبلت ، وإن منعتنى رضيت ، وإن تركتنى عبدت ، وإن دعوتنى أجبت .
* ليس من شرط الرضا ألا يُحسُّ بالألم والمكاره بل ألا يعترض على الحُكم ولا يتسخطه .
* النفس .. إما نفسٌ مطرودة عن الله بعيدةٌ عنه ليست مؤهلةلقربه وموالاته أو نفسٌ ممتحنة مبتلاه بأصناف البلايا والمحن .
* طريق الرضا والمحبة تسيّر العبد وهو مستلقى على فراشه فيصبح أمام الركب بمراحل .
* قال الواسطى : إياكم وإستحلاء الطاعات فإنها سموم قاتلة .
* قال الحسين بن على رضى الله عنهما : من اتكل على حسن اختيار الله له ولم يتمنّ غير ما اختار الله له ( عن الراضى يتحدث ) .
يتبع إن شاء الله