الأحد، 26 مايو 2013

مواليد




توالى الخيبات 


تعلم أحلامنا الجبن 


لكن 

من يمنع المواليد من الإتيان للحياه 


و


أحلامنا مواليد لها حق الحياة 





***************

المستقبل مقبرة أوهام الحاضر


****************

بعض الظن إثم 

وبعضه وهم 


****************



الاثنين، 20 مايو 2013

الثقة بالله ( مشهد )



فى حوار كانت بدايته لا توحى بما سيؤول إليه الحديث فيما بعد .
.
كان فى إحدى المرات الكثيرة التى ذهبت فيها إلى مصيرى وقدرى عبر وسيلة مواصلات تطول أو 


تقصر حسب ما يكمن كالعاده بداخلى وإن إختلف كل مرة ..

شيخ تعدى الخامسة والسبعين رغم أن الشكل لا يوحى بهذه السن ،روح الفكاهة المعتاده - أو 


التى أصبحت غريبه - لا يهم لكن بين الحين والآخر ستراها فى بلد عُرف أهله بخفة الدم !! - واللفظ 

المتكرر بإنسيابية بالغه سيبها على الله -

قال عن نفسه أنا بصمجى لكن عندى ثقة بالله ، لا أخون ، وأدخل على أكبر ( راس ) أتحداه فى 


الأمانه - تعجبنى كثيرا هذه الثقة - 


يُكمل حديثة بثبات : دخلت على مدير بنك كان لى طلب عنده وفى نهاية الحديث قلت له أنا مؤتمن 


على ما فى البنك من نقود أكثر منك ..

شهد حربى 67 و 73 يحكى عن مشهد فحواه أن الثقة بالله لا تتبع بالضرورة مستوى التعليم والثقافة 


لدى الشخص فهى فطرة ويحكى :

كنا أثناء الحرب وكان بجوارى شاب متعلم على مستوى من الثقافة وكان متزوج منذ عام ولديه إبنه 


فلما إشتد وطيس الحرب صرخ : آآآآآآآآآه يا بنتى 

فرد عليه قائلا : قل يارب ولو جاتلك شاظيه دلوقتى ومت هتقابل ربنا تقوله آخر كلمة قلتها آه يابنتى 


ولم يمر من الوقت أكثر من دقائق لتأتى شظيه تخترق الجوال الذى كان يجلس عليه من صرخ بإسم 


ابنته - فوق الدبابة -

ليكمل هذا الــ البصمجى : شفت كان بينك وبين الموت 2 سم لولا اننا وضعنا الجوال فوق الدبابة من 


دقايق .......... قول يارب

الثقة بالله واليقين لا يُكتسبان ربما يزيدان لكن الأصل فيهما فطرة لا تستلزم بالضرورة مستوى ثقافى 


أو تعليمى 


مشهد من المشاهد الكثيرة التى أمر بها خلال سفرى على هذا الطريق تحديدا وهو السر فى


 تفضيلى له . 

الخميس، 16 مايو 2013

وإن كان حمارا!!





فكرة الإستغلال للأقل فى المستوى ( فى زعمهم )  أو لمن تحت الأمر أحيانا تُحول الإنسان لكائن ذو صفات لا تنتمى للفظ الإنسانية من الأصل .

أحيانا يجب التنازل عن بعض الحقوق للحصول على لقب إنسان ( رحيم - شهم - عنده من المروءة ما يكفى ليكون إنسان ) .

ما العيب فى أن يساعد أحدهم أجير إستأجره ليقوم بعمل ما ورآه فى حالة إرهاق فالأجر المدفوع ليس سببا فى أن يترفع صاحبه عن مساعدة من إستأجر 
وليس فى الدين ولا من الإنسانية ما معناه أن الأجير أو حتى العبد يحق إستغلاله بشكل يتنافى مع المروءه 

راق لى الريف كثيرا عندما سكنت مع صديقات أثناء دراستى فى الكلية وخلال العام كان أصحاب العمارة يستأجرون عمال لتكملة التشطيبات والمبانى ، فكرة الأجير الذى أخذ حقه - مالا - وأخذ مقابل الوجبات - مبلغ لا يكفى لتناول وجبة واحده فى العادة - وهذا المبلغ سببا فى ألا يقدم أهل المنزل حتى كوب ماء بارد لأى عامل 
شاهدت الأكل الذى يتنازله العمال الذين يحملو ن على ظهورهم طول اليوم - عيش وجبنه قديمة وزجاجة ماء ساخن ! - بالتأكيد ليوفروا ثمن الوجبة لعائلاتهم ..

فى الريف الأمر يختلف كثيرا فالأجير له حق يجعله يطلب بنفسه ( شاى ، عصير ، الفطار ، الغدا .... ) أحيانا يكون عمل أهل المنزل ( النساء خاصة ) هم من يقوم بأكبر مجهود . لكن للأجير حق - غير المال - .

الأمر يتعدى معناه للتعامل حتى مع الحيوانات ، فهى أرواح والرحمة معها من شيم الكرام ، فمن يضرب حيوانا حتى تدمع عيناه فهو أقل عقلا وقلبا من هذا الحيوان 
ومن يركب حيوانا أو يحمله فوق طاقته وإن خُلق لهذا  خاصة إن كان  فى حالة إعياء ، فقد تدنى بمنفسه لمنزلة أقل من منزلة هذا  الحيوان الأصم ..


الرحمة خلق لا يُكتسب هو فطرة ونعمة 
لكن معانيه تستحق أن يبثها كل راعِ فى قلوب رعيته 
من خلق المجتمع الراقى حسن التعامل مع بعضه وما فيه حتى النباتات 


أحترم كثيرا من يتعامل مع الحيوانات والنباتات برقة ورحمة فهو سلوك راق نابع من قلب أرقى



** سبب الكتابة **

رأيت رجلا يركب حمارا - حامل- أكاد أرى تفاصيل الجنين - الجحش- يسير ببطئ شديد 

ليس من العيب أن يترجل الراكب ويرحم حمارا وإن خلق لحمله ... وإن كان حمارا !



السبت، 11 مايو 2013

ارسم حلم



( الصورة إهداء الغالية مناليزا )

وعل الشمس خلى حلمك يوديك

وفوق القمراسكن لو الأرض ضاقت بيك

ابنى درج فوق الدرج ولو بصعوبه تبنيه

ارسم حلمك ولونه وجوا قلبك خبيه

واللى ظلم واللى خدع بكره من غيرك هيلاقيه

متشغلش بالك باللى جرى واللى كان ولا اللى هيكون 

طول ما الأمر بين الكاف والنون كل اللى فات واللى جاى خير 



.

الأحد، 5 مايو 2013

ثمارها السعاده


 




قلما نجد اليوم من يعبر عن أنه سعيد ربما لأن الفرح حالة لا تتماشى مع الكلمات 

المكتوبة 

لكنه ينتمى لتلك الحروف الطائرة التى لا تستقر سوى على الشفاه فتجعلها مبتسمة .. 

وهذه القلوب التى كادت أن تجف فترويها 

وربما يستمر الإرواء 


فتنبت نبتات ليس لها مثيل وثمارها السعاده ..