المشاركة 2 فى حملة التدوين الأسبوعى
من أين أنت ؟؟
أهى نفس إجابة السؤال عن " محل إقامتك " ؟
أم أنها إجابة السؤال عن " محل ميلادك " ؟
أم ستكون الإجابة اسم " البلدة القديمة " التى ربما لم تعد كما كانت أو أنك لم تعرفها أبدا وكانت هى الإجابة لمجرد أنك تحمل اسم شخص فى بطاقتك كان منها .
من أين أنت ؟
أهو نفس المكان الذى تنتمى إليه ؟
وأى الأماكن ننتمى إليها إذن ؟
أننتمى للأماكن ذاتها ؟ أم لمن فيها ؟ أو لما فيها ؟
أننتمى للماضى ولما له تاريخ فقط ؟ أم يجوز أن ننتمى لما سيأتى مستقبلا " أماكن وأشخاص " ؟
العجيب أنه وإن كانت الإجابة أننا يمكن أن ننتمى للمستقبل أحلاما كان أو أوهام ، فإن جزءا ثابتا وأصيلا فينا ينتمى للماضى ، للذاكرة بما فيها وإن لم يعد موجودا بالواقع ..
لماذا يتكرر لفظ الإنتماء أكثر عند الألم والحنين ؟؟ لماذا لا ننتمى لما يسعدنا " فى نفس الشئ أو المكان أو الشخص " ؟
الفكرة لازالت تحتاج لتوضيح !!!
من أين أنت ؟؟
من بلد كذا
ثم
من مركز كذا
ثم
من بلدة كذا
ثم
من عائلة كذا
ثم
؟!!!!
هنا فقط الإجابة ، ربما تجدها بداخلك ولا تنطق بها ، ويكون هذا الذى وجدته أصل إنتماءك وحنينك ، وإن لم تجد الإجابة ، فعليك بإعادة قراءة ما كتبته هنا من البداية !!
نحن ... الماضى أم الحاضر أم المستقبل ؟؟
نحن كل هذا ؟؟
هل من المفترض أن تكون الإجابة دائما شئ مرتب مفهوم أم هذا ما فرضه الواقع ؟