الخميس، 29 نوفمبر 2012

من أين أنت ؟؟ " حملة التدوين الأسبوعى "

المشاركة 2 فى حملة التدوين الأسبوعى 







من أين أنت ؟؟

أهى نفس إجابة السؤال عن " محل إقامتك " ؟
أم أنها إجابة السؤال عن " محل ميلادك " ؟
أم  ستكون  الإجابة اسم " البلدة القديمة " التى ربما لم تعد كما كانت أو أنك لم تعرفها أبدا وكانت هى الإجابة لمجرد أنك تحمل اسم شخص فى بطاقتك كان منها .

من أين أنت ؟

أهو نفس المكان الذى تنتمى إليه ؟
وأى الأماكن ننتمى إليها إذن ؟

أننتمى للأماكن ذاتها ؟ أم لمن فيها ؟ أو لما فيها ؟
أننتمى للماضى ولما له تاريخ فقط ؟ أم يجوز أن ننتمى لما سيأتى مستقبلا " أماكن وأشخاص " ؟

العجيب أنه وإن كانت الإجابة أننا يمكن أن ننتمى للمستقبل أحلاما كان أو أوهام ، فإن جزءا ثابتا وأصيلا فينا ينتمى للماضى ، للذاكرة بما فيها وإن لم يعد موجودا بالواقع ..


لماذا يتكرر لفظ  الإنتماء أكثر عند الألم والحنين ؟؟ لماذا لا ننتمى لما يسعدنا " فى نفس الشئ أو المكان أو الشخص " ؟

الفكرة لازالت تحتاج لتوضيح !!! 

من أين أنت ؟؟
من بلد كذا 
ثم 
من مركز كذا 
ثم
من بلدة كذا 
ثم 
من عائلة كذا 
ثم 
؟!!!!

هنا فقط الإجابة ، ربما تجدها بداخلك ولا تنطق بها ، ويكون هذا الذى وجدته أصل إنتماءك وحنينك ، وإن لم تجد الإجابة ، فعليك بإعادة قراءة ما كتبته هنا من البداية !!

نحن ... الماضى أم الحاضر أم المستقبل ؟؟
نحن كل هذا ؟؟

هل من المفترض أن تكون الإجابة دائما شئ مرتب مفهوم أم هذا ما فرضه الواقع ؟


الأربعاء، 28 نوفمبر 2012

كيميا الأرواح


الأرواح ترحل عنا كثيرا لتتلاقى بغيرها فى مكان غير 


المكان وربما زمان غير الزمان 


وعندما تلتقى أرواحنا وتتسامر بلغتها الخاصه نشعر 


بما نسميه الكيميا .




إذن فهى ليست النظره الأولى هى السبب ..

الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

الوجع لـــ أصحابه



وفى الأسفار راحة وبُعد وبعض هروب ولا يضيرنا قليل من البعد ننقى فيه أنفسنا من

 ضوضاء نعيش فيها ، فى الأسفار لا نأخذ معنا إلا الأصيل فينا الموجود فعلا فيتركز 

عليه التفكير بعيدا عن كل ما يشغلنا فى مواطننا ومحال إقامتنا .

**************


يموتون وهم صامدون وكلهم أمل أن دمائهم تخضب الأرض فتزهر لنا زهورا بلون

 دمائهم نبتسم عندما تتفتح ... ونحيا


لكن الحقيقه أن دمائهم تضيع هدرا والأرض لا تتخضب بدمائهم فقط تتشربها 

وربما يوما ما سيخرج بركانا يقذف حممه الدموية


***************


أسوء حاجة فى الدنيا 


لأ 

هى من أسوء الحجات ( على اعتبار اننا طول محنا عايشين ياما هنشوف ومبقاش 

حاجة مستغربة )

انك متلاقيش الحاجة اللى انت متوقعها من اكتر حد توقعت الحاجة دى منه 



*********************

نحن ... نكتب ... نثرثر ... تأثرنا صحيح 

لكن الوجع ... لأصحابه






الأحد، 25 نوفمبر 2012

لست عادية



معظم الأمور عند معظم الناس تسير عادية جدا كما

 تعودوا عليها 

وكأنها صارت قانونا يسير وحده 

ويظل البعض الآخر يسير خارج ما اعتاد عليه الناس ،

حتى يمل المعتاد وغير المعتاد 

فبعض المعتاد أهون من غيره وإن كان مملا

أنا 

" لست عادية "

السبت، 24 نوفمبر 2012

الإنتماء ..شمس تمنح


الإنتماء 

لا يأتى من فراغ 

لابد أن نأخذ أولا حتى نشعر بالإنتماء لمن أعطى 

الأخذ هو الشرارة الأولى ثم تنمو المعانى وحدها

**********


نعلم ان هناك شمسا تشرق وتغيب

لكنها تبقى محتفظة بخصوصيتها فى كيفية شروقها

 وغروبها وما بينهما

لتظل لهفتنا لها

الخميس، 22 نوفمبر 2012

أصوات .. مؤرقة ( حملة التدوين الأسبوعى )

حملة التدوين الأسبوعى 




هنا بعض المعانى المؤرقة ..


ليس الماضى ما يؤرقنا 

فالخوف " الشعور الأسوء " لا يكون مما مضى 

الماضى محطة الهروب التى نحتمى بها وبما فيها حتى المؤلم من الذكريات 

خوفنا الأكبر مما سيأتى حتى الأحلام الرائعه أحيانا تخيفنا



*********************


سأغير محل الإقامة .. 

وهى كما هى !!

لن تفعل كل ما تقتنع به دائما 

فمعظم ما نفعله لن يكون بإقتناع




*****************



الفحيح ... صوت الثعابين 


وبعض البشر !!!

.

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

قراءة لــ كتاب" عشقك ندى " لـــ أحمد فتحى




الكتاب عبارة عن خواطر، صادر ضمن مشروع النشر لمن يستحق فى مرحلته الثالثة

الكتاب إنفرد بشئ ربما لن يتثنى لأى كتاب آخر ، ألا وهو الإهداء وقصة صدور الكتاب ، رائعة من أهدت الكتاب لكاتبه فى ذكرى ميلاده ، ابتسمتُ وأنا أقرأ كلمات الإهداء الرقيق من هذه الزهرة البيضاء ، ولن تصف كلماتى معانى كلماتها الراقية فكل من يقرأها يشعر برقتها ومودة حروفها المنثورة فى بداية  الكتاب ..

تختلف الكتب التى تندرج تحت تصنيف الخواطر عن بقية التصنيفات  فى أنها تعطى القارئ ملامح من شخصية الكاتب  ، وتختلف كتب الخواطر في العمق والبساطة لكن غالبا  ما تكون قراءتها ممتعه تمسنا فى جانب أو آخر من جوانب حياتنا . لكن ما يميز كتاب عن الآخر هو أسلوب الكاتب وطريقة تعبيره عما يتحدث عنه أو عما يصفه .

" عشقك ندى " كتاب تنوعت خواطره بين الإجتماعية والسياسية والرومانسية والدينية " الرائعه "، لكنها جميعا تتصف بالعمق رغم سلاسة التعبيرات  وبسهوله تلمح بين سطورها سطورا ومعانى وملامح " للكاتب وآخرين ".

بين السطور لمحت شجن وحزن لم يمنعا حروف الحب والحنين من أن تطل  من بين السطور ، بين السطور ماضى ومستقبل لا يكفان عن العراك أيهما يستحوذ أكثر على الكاتب " وربما عليك أيضا " .

تتميز الخواطر بثراء مفرداتها بما يخدم ويثرى المعنى المراد منها ، والقصص منها رائعه تأخذك حيث كان كاتبها ، رائع أيضا ما جاء فى الخواطر على شكل سلسلة خاصة " رحلة الأسكندرية " وفى الأسفار راحة وبُعد وبعض هروب ولا يضيرنا قليل من البعد ننقى فيه أنفسنا من ضوضاء نعيش فيها ، فى الأسفار لا نأخذ معنا إلا الأصيل فينا الموجود فعلا فيتركز عليه التفكير بعيدا عن كل ما يشغلنا فى مواطننا ومحال إقامتنا .

أكثر الخواطر التى جذبنى أسلوبها : 
- سلسلة أيام فى الساقية 
- سلسلة رحلة الأسكندرية 
- خاطرة القبلة ( ليلة قرأتها لم أود قراءة أى شئ بعدها لأنها حقا أخذتنى معها بأسلوبها الصادق ).


** إقتباسات من الكتاب :
" إن بعض المواجه تخلق الصفاء كما لا نحسب " .
" أسير وسط الناس دون أن أشعر بهم يبدو أن الوحده هى مرادف للحياة أحيانا آخذ منها إجازة لكنها باقية دوما " .
" كل الحزن أن ترى اليقين فى عيون الآخرين بأن أحلامهم ماتت وأنهم من ورائها ميتون "
" كثير من الأشخاص يحملون داخلهم قدرا من الطيبة والعفوية يتجلى لنا حين نتعامل معهم بتلقائية وبساطة " .
" الليل يخفى الكثير ... والنفس تخفى ما هو أكثر " 
" أحيانا نجد للحياة طعما ومعنى وجمالا ، فقط حين ننتظر كل يوم ميلاد صباح جديد .. " . 



                                                                مزيد من التوفيق للكاتب أحمد فتحى 



الأحد، 18 نوفمبر 2012

جرح الشعور




صغيرةُُ كانت - فى السنِّ فقط - حين أتى لها والدها بكتاب مسلٍٍ أحبته كثيرا لكثرة ألغازه التى كانت تتباهى بمعرفة إجاباتها بين زملائها ، فكثيرا ما كانت تحفظها وتختبر بها ذكائهم ، وكثيرا أيضا ما كانت تلقى بعضا من هذه الأسئلة كفقرة ضمن الإذاعة المدرسية   .

من المواقف الطريفة التى لا تنساها ، أنها فى يوم وهى تلقى أسئلتها على تلاميذ مدرستها فى الإذاعة المدرسية ، ألقت سؤال لم يعرفه أحد فقد كان صعب فعلا وفاجأها أحد المدرسين بسؤال : من أين عرفتى الإجابة؟ ، وبخفة دم وسرعة بديهة قالت ، قلبت صفحة الكتاب - حيث توجد الإجابات -، عَلا صوت الضحك فى طابور المدرسة ، لكنه بنظرته الحادة جعلها تكتم ضحكتها ، ويمر الموقف ، لكنها لم تنساه .

سؤال وحيد كانت تحفظه وتسأله للكثيرين خاصة الكبار ، ربما أرادت  أن ترى معنى إجابته أو أن يفسر لها أحدهم معنى هذه الإجابة التى حفظتها دون أن تفهم معناها ، لكن لم تجد من يفسر لها المعنى ، كل ما كان يحدث أنهم لا يعرفون الإجابة وبعد إلحاحهم عليها كانت تجيبهم فى تباهٍ لأنها وحدها التى تعرف إجابة السؤال العجيب . لكن ما كان يدعوها للتعجب أنها فى كل مرة تذكر الإجابة لأحدهم يصدق عليها بكلمة أو إيماءه !! ولا يفسر لها المعنى !!وحدهم الكبار يعرفون المعنى وإن غابت عنهم الإجابة ، ووحدها تعرف الإجابة ويغيب عنها المعنى .

يمر وقت طويل  - أو قصير -  حتى تكبر ويأتى الدور عليها لتفهم المعنى وتصدق عليه بكلمة وإيماءة حين تتذكر السؤال ، وتقول فى نفسها ها أنا عرفت المعنى والمضمون وعرفت أيضا لماذا لم يكونوا يفسرونه لى ، ببساطة لأنه لا يُفسر بالكلام المسموع فالمعنى محسوس فقط ، قد ترى ملامحه فى العيون ولا يفهم تلك الملامح غير الكبار - بعضهم وربما معظمهم - .

الآن لم تعد تكرر السؤال ، الآن وبعد أن أصبحت تعرف الإجابة ومعناها لم تعد تكرره ، لأنها إكتشفت أن الإجابة بالكلمات لم تكن وحدها كافية وربما لم تكن لائقه بالإجابة ،
الآن لم تعد تتسائل :
 ما الجرح الذى لا ينزف دمًا ؟؟ ولم تعد الإجابة مجرد كلمات  فــ " جرح الشعور " لا يمكن التعبير عنه بالقول . 

هى الآن تعرف أكثر عن الإجابة والمضمون والمعنى ، فكثير من المعانى نعرفها بمرور الوقت ، والزمن كفيل بتعليمنا مالم نكن ندركه قديما ، هى الآن كبيرة - ليس فى السن فقط - . 


الخميس، 15 نوفمبر 2012

الموت الذى يشبهنا




من لحظات كنت أتسائل بداخلى كيف سيكون موتى ؟؟



ووجدت الإجابة ( قدرا ) بين الصفحات 

" ليس لناالموت الذي نستحق بل الموت الذي يشبهنا "



**************


الكلمات عالم وبحر عميق 




بعضنا يقف عند شاطئه والبعض يهوى الأعماق

**************


الأسود يليق بك !!!



عنوان آخاذ

أى الألوان تليق بـــ مَنْ ؟؟


***********


الأربعاء، 14 نوفمبر 2012

الناس .. كالكتب





بعض ما أقرأ يأخذنى إليه بسلاسة حتى أصل للأعماق أو يصل 

بحروفه ، ولا يفلتنى منه ولا أحب الإفلات إلا لضرورة 

خارجية ، وأكتشف وقتها أنه حتى بتغيير الأماكن والأحداث 

والأشخاص والأقوال .. لا أزال هناك بين حروفه ..

وبعض ما أتوهم أنه سيأخذنى إليه أعانى حتى أتابع فقط ترتيب 

حروفه ومعانيها التى لا تتعدى كونها سطحية بائسة 




يُملَُ منها غالبا ..


و هكذا البشر .. بعضهم يأخذك فلا تنوى الإفلات منه ، وبعضهم 

تعانى حتى تتابع فقط أقواله .



السبت، 10 نوفمبر 2012

عن ظلال الإثم لــ محمد الناغى

مجموعة قصصية للكاتب محمد الناغى



"الكتاب صادر عن دار ليلى ضمن مشروع النشر لمن يستحق المرحلة الثانية"

****


القصص معظمهما قصص رعب ... أشعر أن بها مما يحدث فى الواقع ومما كنا نسمعه من الجدات ونحن صغار- ولا زلنا نسمعه -

لكن السرد هنا مختلف ... الأفكار مختلفة والأسلوب شيق يجعل القارئ وإن كانت الفكرة ليست غريبه عليه إلا أنها بداخل هذا الكتاب تختلف ولا تفقد تأثيرها عليه، الأحداث أيضا يختلف تسلسلها فغالبا لن تتوقع النهاية

الإسم الذى اختاره الكاتب لكتابه الأول مميز جدا  - ربما لأننى ممن يفكرون كثيرا بنفس المعنى الذى يضفى على الحياه أبعاد أخرى -

فللإثم ظلال قد تحول الحياة لما لا نتوقعه وقد تكون تلك الظلال سببا لمرورنا بالكثير من الأحداث التى تكون نتيجة الإثم الذى فُعِل ربما دون إدراك .

***

وهنا تعليقات مختصرة عن بعض القصص داخل الكتاب :- 

** قصة البئر :

 من بدايتها أعطتنى فكرة عن أسلوب الكاتب الذى يمتاز بالأسلوب الراقى والألفاظ المعبرة والعبارات البلاغية رغم بساطتها ، من أكثر القصص التى تندرج تحت معنى عنوان الكتاب ( ظلال الإثم )
أكثر ما جذب إنتباهى فى هذه القصه / النهاية وتحديدا الصفحة الأخيرة 
ربما نقرأ قصص ذات نهايات مفتوحه لكن أن نقرأ قصه بنهايتين مختلفتين - من وجهة نظرى - فقط إن حذفت الصفحة الأخيرة أو أضفتها فلن يخل الحذف من المعنى الذى تضمنته القصه ولكن إضافتها يعطيك بعد إخر لمعنى ظلال الإثم
فبدون الصفحة الأخيرة نكون قد أنهينا القصه بمعنى أن ظلال الإثم كانت سببا فى التخلص من الآثم .... وبإضافتها جعلت النهاية مفتوحة وأن هناك ظلال أخرى لآثمين أخر لازالوا على قيد الحياه ... والمفترض أن لآثامهم ظلالا ستكون سببا فى فنائهم بطريقة ما .

فالصفحة الأخيرة قد أعادتنى للحياة والبشر المليئة نفوسهم بالحقد والكره هى حقيقة نلمسها جميعا - لكن بدون هذه الصفحة كانت القصة تأخذنى لداخل النفس البشرية التى يحول الشر بينها وبين الخير الموجود فى الحياه وإن إختبأ فى نفوس الصالحين والمجاهدين لأنفسهم _ جهادا أكبر ) 

فكانت الصفحة الأخيرة ... سلاح ذو حدين .

** قصة زوار الليل : 

فكرة القصة خالفت المعنى الذى يتبادر على أذهاننا للوهلة الأولى عند قراءة العنوان .... فزوار الليل هنا لم يكونوا بنفس المعنى أو الفكرة المتعارف عليها وهى نقطة تحسب للكاتب فغالبا ما تفرض علينا المعانى التى تعودنا عليها حصارا ليس من السهل الخلاص منه والاتجاه لمعانى جديده 
- فى القصة لمست معنى من معانى عنوان الكتاب  ( ظلال الإثم ) .

** قصة الزائر الغامض :

أظنها من الواقع المؤلم ... فلا كل من بداخل المصحات العقلية مجانين ... ولا كل من بخارجها عقلاء يؤخذ بكلامهم !! 
شعرت فيها ببعض الألم .. 

** قصة البيت المسكون : 

فكرة رائعه / لا أعرف لماذا شعرت بعد قراءة هذه القصة بالراحة .. ربما أشفت غليلى فلأول مرة أقرأ قصه عن البيوت المسكونه وفى نهايتها يخرج الجن من البيت ويتركوه للإنس :) 

** قصة اللحد :

البعض لا يصدق إلا بالتجربة ، وبعض التجارب تعنى الموت ..... فمن الجهل إدعاء العلم بكل الأمور 
القصة ذات معنى 
لكنها بالنسبة لى أصابتنى بإختناق حقيقى ربما لأننى شديدة التأثر بما أسمع وأرى أو أقرأ 
فأختنقت أنا ... ونصر داخل اللحد 
وهو ما يحسب للكاتب أن أقنعنى بأسلوبه ووصف المشهد حتى أننى تعايشت مع البطل ..


** قصة المكالمة :


رائعه ..... مميزة ...... مخيفة ومؤلمه 


** عملية جراحية : 

أثارت تساؤلات بداخلى ربما تخطر ببالى من وقت لآخر وهذه القصه أثارتها من جديد 
- هل الفكرة فعلا واقعيه ؟؟  هل فعلا يمكن أن نرى الأحداث ؟؟ وهل لا يراها إلا من مات فعلا ؟؟ أم قد يراها ويعود للحياه فيقص علينا ما رآه ؟؟ 
- فكرة خروج الروح ورؤية الإنسان لنفسه ولمن حوله فكرة ستظل تشغل تفكيرنا .. والكاتب هنا قد قص علينا القصه بأسلوب شيق فيه معان مؤلمه عن الوحده وعن الآثار النفسية لإذدراء الآخرين لبعض الملامح الخارجية .

** قصة ظلال الإثم 

أطول قصة بالمجموعه .. تحمل عنوان الكتاب .. 
هذا تمييز من الكاتب لهذه الأحداث .
هى أحداث تستحق التمييز فعلا ، أسلوب الكاتب لسرد أحداث ربما كثرت الكتابات عنها ( أحداث ثورة يناير ) لكن أسلوبه مختلف المعانى بين السطور يفهمها ويشعر بها من يدقق ويركز فهو لم يرد فقط سرد أحداث واقعيه كان لها تأثيرا تاريخيا على واقعنا ومستقبلنا لكنه ألقى الضوء على ما بداخل النفس البشرية وبأسلوب راقى كان يأخذنا للمعنى الذى اراده منذ البداية - وهو أن للإثم ظلال - ظلال تجعل للحدث المنتهى ترددات بداخل الآثم قد تكون سببا فى توبته أو ربما تكون سببا فى هلاكه .

*****


الإثم حين يسيطر علينا ستكون له ظلال حيما سيؤثر علينا ...  وحين نجد الندم واللوم الداخلى على فعل آثم سيكون  زمن الفعل قد مضى ويدوم زمن الظلال 


استمتعت بقراءة الكتاب ... ربما نقرأ الكثير من القصص لكن ما نراه رائعا أن تكون هذه القصص أخذتنا فعلا لعالمها 


الكتاب أضفى ظلاله على أفكارى فقد جعلنى أتذكر أحداثا قد حدثت معى فعلا تصلح لأن تكون قصص رعب حقيقى .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


قراءة لقصة " بين الأبعاد " للكاتب محمد الناغى


رائع أن يكون الكاتب على دراية بمجال علمى ليس مجاله ويأتى فى قصته بحقائق علمية يطوعها لتخدم ما يريد الوصول إليه .
 
الفكرة جديدة وكالعادة يأخذنا الكاتب لمعانٍ مستترة يشعر بها من يقرأ بعمق ثم يفكر .
الفكرة تصلح -  إذا  أراد كاتبها – أن تكون رواية بعد إضافة أبطال جدد وأحداث أكثر .
فى بداية القصة شعرت بغرابة ربما لأن ما قرأت كان جديد على أسلوب الكاتب الذى إعتدته لكن بنهايتها أدركت أنه ببراعة يستطيع أخذ القارئ لما يريد بأسلوب سلس بسيط وعميق أيضا لا تشعر بعمقه إلا فى نهاية القصة .
رائع أن يتركك الكاتب بعد قراءة قصته فى تفكير فى معان أرادها وتحتاج لأن تلقى الضوء عليها .

   -  أعجبنى التعبير " الفكرة بتبسيط  مخل تشبه .. "


***************
بداية موفقه وقوية لكاتب فى بداية طريقه 

أرجو الله أن نرى مزيد من الإبداع والقصص الراقيه ذات المعانى التى تأخذنا لما هو أبعد من الأحداث ذاتها 


                                                                                 رؤى عليوة 

الخميس، 8 نوفمبر 2012

ظِلُّ الأفعى لـــ د. يوسف زيدان





رواية صغيرة الحجم نسبيا ، ممتلئة بالأفكار والموروثات الأسطورية ، نصفها الأخير يحتاج لتركيز وتعمق ونصفها الأول " لم يعجبنى " لجرأته غير المبررة من وجهة نظرى ... لن أزيد عن وصف ما فيه لكن ربما لو نصحت بقراءة هذه الرواية لكانت نصيحتى " أن تقرأها بداية من الجزء الخاص بالرسائل فهو الأهم لعمقه وفلسفته ، وهو ما أبحث أنا عنه .

الرسائل ( هى بإختصار رسائل أم لإبنتها التى تعهدت لجدها ألا تحاول الإلتقاء بها إلا عندما تبلغ الثلاثين من عمرها ، وذلك عندما قرر الجد إبعاد الأم- الكافرة من وجهة نظره -  عن إبنتها وهى فى سن السابعه من عمرها بعد وفاة الأب وتدور الأيام وتتزوج البنت والأم تتابعها من بعيد إلى أن تتم الثلاثين فبدأت بإرسال الرسائل التى غيرت تفكيرها عن كونها أنثى وعن التاريخ القديم وكيف تغيرت النظرة للمرأة إلى أن وصلت لما نراه اليوم وما قد يصل بها إلى الإحتقار والدونية ، وكيف وصلت إلى هذه الدرجة بعد أن كانت هى الربة الأم واهبة الحياة ) .


ظل الأفعى رسائلها فلسفية عميقة تحمل فى طياتها موروث فكرى تطور عبر الأزمان ، منذ زمن الأساطير اليونانية والسومارية ، التى تحكى عن زمن الربات والأمهات الأُول اللاتى كن سر الحياة والوجود ، وكيف تحول الفكر إلى فكر ذكورى مسيطر رغم أنه بُنى على إداعاءات باطلة إدعاها المتفلسفين ورجال الكنيسة ومن أرادوا بخبث تغيير الحقائق التى وُجد علي أساسها العالم .

لا أنكر أن هذه الرسائل ، قد صيغت بأسلوب رائع ومحفز على التركيز والتفكير " بعيدا عما ورد فى أولها !! "

لكن هذه الرسائل تحمل فى طياتها سُمًا محلى بــ العسل ، فلو لم يكن القارئ صاحب عقيدة ولديه رصيد دينى صحيح ومستقر بأعماقه ، لتسبب فى خروجه عما هو معلوم من الدين بالضرورة لما هو نابع من أساطير كتبها ( مهاويس) بداية التاريخ وجهلاء( وليس حكماء) الإغريق واليونان المولعين بحكايات الآلهة والربات التى لا ترقى لأكثر من أن تكون سيناريوهات لأفلام أبطالها مخلوقات خرافية تأخذك قليلا ثم .. تضحك بسخرية .

والسؤال : هل أراد الكاتب ذلك ( زعزعة الأفكار السليمة )- أشك - أم لم يدرك أنه ربما كان سببا فى زعزعة عقيدة بعض قراءِة ولاسيما النساء اللاتى غالبا ما سينجذبن لما أورده الكاتب عن أن الأنثى هى أصل الحياة وأن كل ما جاء فى القوانيين والنصوص الدينية من رفع مكانة الرجل لم يراعِ حق المرأة ولم يحفظ لها ما كان لها فى الأصل ؟ وأنها عندما تطالب بالمساوة فهذا نتيجة التلاعب بعقلها وإقناعها بأنها فى مرتبة أقل من الرجل وأنها لا تعى حقل كيف كانت هى الربة الأم واهبة الحياة والوجود ؟؟

** فى نهاية كل رواية تتمتع بالأسلوب الفلسفى يتأكد يقينى بأن الفلسفة بحر يجب ألا يفكر فى خوضه إلا من تمكن الدين من قلبه لكيلا تأخذه لبعيد فى دواماتها الخطرة التى ربما لم يردها كاتبها تحديدا لكنها صفة أصيلة فى الفلسفة .


** إقتباسات إخترتها من الرواية : 

- الأمومة طبيعة ، والأبوة ثقافة .
- الأمومة يقين ، والأبوة غلبة الظن .
- الأمومة أصل فى الأنثى ، والأبوة فرع مكتسب .

- يكفينا ما لدينا من تراث الندم .
- فى كل جسارة خسارة وفوز .
- وعيًا ما ... ينتقل بين جيلين ويتعدّل بتعدد الأجيال .
- لاشئ أثقل على النفس الحرة ، من تلقى النصائح .اسأل تعرف ، فتكون أنت ، لا هم .
- لا شئ يهد الأركان مثلما يفعل طغيان الأحزان .
- الرجل عليه إحتقار المرأه ليخفف بذلك من شعوره بإحتقار الذات ( كما يفعل الحكام فى كبار حاشيتهم المقربين الحقراء ) " بتصرف " 

- الأوهام ، أكثر ما تعيشين به وله ، ولست فى ذلك وحدك فهى صفة فى الإنسان ، يُجهد روحه ويكذِّب عقله حتى إذا أنهك استسلم للأوهام ، ونام . غير أن روحه تعود فترفرف وعقله لا تكف ومضاته المقلقة لإستنامة الوهم فيقلق ويأرق ويغرق فى بحر الحيرة .

- الإنسان سؤال لا إجابة ، وكل وجود إنسانى احتشدت فيه الإجابات فهو وجود ميت ، وما الأسئلة إلا روح الوجود وبالسؤال بدأت المعرفة ، وبه عرف الإنسان هويته فالكائنات غير الإنسانية لا تسأل بل تقبل كل ما فى حاضرها وكل ما يحاصرها ، الإجابة حاضر يحاصر الكائن والسؤال جناح يحلق بالإنسان إلى الأفق الأعلى من كيانه المحسوس ، السؤال جرأة على الحاضر وتمر المحاصَر على المحاصِر. 

من عجائب ( استخدام ) اللغة العربية :( بتصرف )


1 - أن بها دلالات صار بعضها مضادا لألفاظها 

مثل لفظ ( فلاح أوفلاحة ) الذى يستخدم للإذدراء رغم أنها فى الأصل من فعل مدح ( 

فلح ) والممدوحون فى القرآن الكريم هم ( المفلحون ) .

2- أن يستخدم لفظ ( شاطر أو شاطرة ) للمدح رغم أن الفعل شطر فى المعجم مأخوذ 

من معنى إنفصل عن أهله ، والآخذ فى نحو غير الإستواء ، والشاطر من أعيا أهله 

خبثا .


3- إذا أراد الناس الإعلاء من شخص وصفوه بأنه ( ابن أو بنت ناس ) رغم أن هذا 

التعبير ظهر فى العصر المملوكى للسخرية غير المعلنة ممن لا يعرف لهم أصل ولا 

أب لهم .



4- ومن عجائب اللغة العربية من أصول المفردات كلها تأتى من صيغة الفعل الماضى 

وكأن لا شئ ( أصلى ) يحدث فى الحاضر أو سيحدث فى المستقبل .



5- ومن الروائع ( ^_^ ) أ ن تلحق تاء التأنيث بكل المصادر الدالة على الأمور الكلية 

الإجمالية مثل ( إنسانية ، عالمية ، واقعية ، رمزية ، وطنية ، .. ) .



6 - وتلحق التأنيث بالرجل إذا بلغ مرتبة عالية فيما يوصف به فنقول :

- عن الرجل ذى العلم الكثير : علامة

- و عن الرجل ذى الفهم العميق : فهامة

- و عن الرجل ذى النبوغ الفائق : نابغة .




انتهيت من الرواية ..... ولم أنتهى بعد من غيرها .



                                                                                 رؤى عليوة 


الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

غروب حياة




الغروب يخطفنا ..

قد يكون السبب ما يحمله من معنى مصاحب لكثير مما نمر به ...

وربما لأننا غالبا لا نرى لحظات الشروق ولا ننتظرها ولا نلاحظها 

بنهم كما نفعل مع الغروب ..

لكنهما متواليين ، نحن من يجهل الحقائق الأروع فى حياتنا 

أكثر ما نركز عليه وندركه فى حياتنا الأحداث التى نشعر بعدها 

بمعانى  الغروب

وربما تكون أقدارنا هى التى تضع فى طريقنا تلك الأحداث بمعانيها

 الأقسى .. لحكمة تغيب عنا 

لحكمة ربما لا ندركها أو لا ندرك جلها 

فالحقائق جبال ... لا يظهر منها غير الثلث .. أوتادا يختفى أغلبها 

لا تتجلى لنا .. ولا نبحث عنها ، فنعيها 

وندور بين الأحداث ومعانى الغروب المحيطة بها وبنا 

غروب العمر

غروب الحياة 

غروب الأمانى 

غروب الأحلام 

لكن الــ رؤى لا يغيب عنها المعنى المختفى وراء الغروب .



الاثنين، 5 نوفمبر 2012

الكلمات .. ليست حروف مجردة




الكلمات ليست دائما عابرة 


فغالبا ما يكون لها 

جذور .. وأوراق .. 

ثم 

زهور أو أشواك



*************


على قدر ما رتبت ونورت جواك لهم وهما داخلين


بتكون لخبطة خروجهم موجعه أكثر وأشد ظلمه


************

الموت لصاحبة ليس محزنا وربما كان امنية غالية .. 

الموت فيصل وباب بين عالمين احدهما موصل لما فى الآخر لكن 

المحزن ان يغيب عنا ادراك الحقائق 

والحزن كبد قد يكون بعضه كتب على صاحبة وسيجزى به