الثلاثاء، 26 أبريل 2011
أريد إسترجاعها
فى كل المرات التى ألجأ فيها لأشخاص أيا كانو تكون النتيجة ليست كما أردت ولا كما توقعت .......
ولم أتقدم فيما أرنو إليه ..........
وأصبحت على يقين مهما تهربت منه أنى أفضل عندما أكون فقط معها ............
أفكر فى الرجوع إليهاااااااا........ أريد الآن إسترجاعها ...
فهى فقط التى عندما أكون معها أرانى مستقره ومتقدمة ...
حتى لو كانت هناك لحظات من الإختلاف القاسى بعض الشئ .....
أريد الرجوع إليها ........ رؤى
أريد المصالحة مع نفسى .....
خوف مقيد
مازال هناك خوف من أشياء ....
يكبلنى هذا الخوف .. ..
يقيد حريتى التى أريدها حتى أرانى كما أردت ...........
بعض الخوف من أشخاص وربما خوف خشية او خجل ...
وخوف من أفكار وخوف من ظروف وخوف من سابق وخوف من آتى ....
تختلف النسب لكنها موجوده ...............
إيجابى أن أذكر ذلك وأشعر بقربى من التخلص من ذاك الخوف
المقيد .....
المقيد .....
وربما مجرد بداية تخطيط للتخلص منه
الأربعاء، 20 أبريل 2011
سأختار يومى ....
تيقنت أن القدر نافذ لا محالة ، ولا يمكن توقع ما سيحدث غدا ، وأنه ليس دائما مترتبا على الأمس واليوم ، لذلك كان من الصواب أن أقرر أن يكون
التعامل مع الغد كالتعامل مع الأمس ، فالأمس قد ولى ولن يعود والغد قد لا يأتى ... الأمس قد كان فيه ما فيه ولن يتغير مجرد زكريات ، والغد سيكون فيه ما سيكون وربما لن يكون ..
كثيرا ما يضيع اليوم بين أمس وغد ، وكأننا نضحى بالواقع من أجل
ذكرى الأمس وخيال الغد ، لا الذكرى تعود ولا الخيال أصبح واقع بعد
، وكأننا نظلم يوم ونضيعه رغم ما قد يكون فيه من خير وفرص ..
ذكرى الأمس وخيال الغد ، لا الذكرى تعود ولا الخيال أصبح واقع بعد
، وكأننا نظلم يوم ونضيعه رغم ما قد يكون فيه من خير وفرص ..
وكأنه باب مفتوح لنا نقف أمامه لكننا نتجاهله وأعيننا محتارة بين باب
أغلق أمس وباب لم يفتح بعد وربما لا يفتح!!!!
أغلق أمس وباب لم يفتح بعد وربما لا يفتح!!!!
وفى لحظة إستيقاظ عقل كان قرار أرجو أن يدخل حيز التنفيذ ويستمر قرارا إيجابيا ، بأنى لن أسمح أن يسلب الأمس والغد منى يومى ..
فاليوم هو كل الحياه أصعد فيه وأعلو على الماضى لأصل إلى المستقبل ، لن أنظر تحت أقدامى ، ولن أنظر دائما للمستقبل حتى أفقد توازنى
وأنسى يومى ، سأنظر أمامى سأرى مافى يومى وكأنه أول يوم وآخر يوم لى فى الحياة .
لن أخالف طبيعة تذكر الماضى لكنها مجرد لحظات تدفع الأمام ، وأيضا لن أترك المستقبل دون تخطيط لكنها مجرد إحتمالات تكون أو لا تكون ، سيستوى
تقبلى لها ، تقبل قدر نافذ لا محالة والرضا به من كمال العقل ...
لن أستغل اليوم فى مجهود ذهنى بين كان وسيكون ، مجهود لو تم توظيف نصفه لإستغلال اليوم لكان أفضل واقع وبعد إنقضاؤه سيكون أجمل ماضى
دافع لأجمل مستقبل ........
الاثنين، 18 أبريل 2011
بعد رحيلهم
كلما مر بك أحدهم ظللت تحتفظ بتلك الأشياء الصغيرة التى تخصه ..
يرحل وتبقى كلمات ونغمات وصور وإشارات ..
وعلى مر السنون ستجد أنك لا تملك سواها
وربما تجلس لتصنفها وكل مرة تتركها كما هى
قد يكون السبب خفى لكنه موجود بداخلك
قد تكون لكل منها مكان بالقلب ثابت ولن يتغير
تلك الممتلكات التى لا نرثها ولا نورثها
هى ملكنا نحن فقط .. ومتى كان ما فى القلوب يورث !!
فلنحتفظ بها فربما تكون هى الألم والراحة والحيرة والسؤال .......
فلنحتفظ بها فقد تكون هى فقط ما يجعل لحياتنا معنى
الجمعة، 15 أبريل 2011
كفى ملاما
يقال أن العتاب والملام للأحباب ومن يختارهم القلب ليبقو بجواره ويبقى بجوارهم ....
لكــــــــــــــــــــــــــن
كثرة العتاب قد يجعل القلب ينطوى وحيدا
بعدما علت صرخاته مرددة " كفى ملاما فجلد الذات أدمانى "
فإن كان العتاب والملام مستمرا بعد ذاك الصراخ فلا يجد القلب سوى التنحى
عن ذلك الجوار المرهق على غير ما كان يأمل فيه .....
ويبقى الملام ويزداد وسببه ما زال قصور الفهم منهم لقلب إختارهم .
ويبقى الألم والوحدة لذاك القلب
وتبدأ أحلامه من جديد أن يجد من يحيا بجوارهم بدون ملام
وبين تلك الأحلام وبين لحظات اليقظة وتذكر ما كان ممن إعتقدهم حياة ..
يظل القلب مسمى دون مضمون ...!!!!!!!!!!!
يظل القلب مسمى دون مضمون ...!!!!!!!!!!!
الخميس، 14 أبريل 2011
الثلاثاء، 5 أبريل 2011
ذكريات
ليتنى أملك وردة قد ذبلت وخُبئت فى كتاب قديم
ليتنى أملك خاتم فضى أرتديه فقط عندما أتذكر
ليتنى أملك قلبا ذهبيا يحمل بداخله حرفين أضعه فى عنقى
ليتنى أعرف مكانا لى فيه ذكريات تجذبنى ويريحنى زيارته
ليتنى أذكر تاريخا فيما مضى أنتظره كل عام كى أحيى ذكراه
ليتنى أحتفظ برسالة خانت الأيام كلماتها وتركتها لى حروف فقط
.
.
.
.
.
.
ليتنى ما فكرت فى عدم إمتلاكى لتلك الأشياء ولا إحداها
فقد ذكرتنى أن الأيام والسنون قد ضنت حتى بالذكرى !!!
لكنها أيضا ذكرتنى ...........
بأننى لؤلؤة داخل صدفة فى قاع محيط لم تمسها أيد
بأننى نجمة فى سماء بعيده لم ترها عين
بأننى رؤى لم تأتى بمنام بشر ولم تخطر بباله
بأننى بيت شعر لم ينظمه شاعر
وعندما ذكرتنى قلت لنفسى ......
لن أكون قمرا آفلا فى سماء كل العيون السهارى
لن أكون زهرة تذبل فى الأيادى أو يسقطها الخريف
لن أكون حلما يتراود على الأذهان وفى المنامات
:
:
:
:
فتلك أنا
الأحد، 3 أبريل 2011
لغة الصمت
ليت للصمت حروف تقرأ...
ومعانى تفهم ... وهل نريده لغة تُفهم ؟؟
.. أعندما نصمت ونعزف عن الكلام نريد أن يفهمنا الآخرون ؟؟
نعم هو صمت ظاهرى لكن الكلمات والمعانى تتدفق من داخلنا عبر
العيون والسكنات ....
هى لغة لكنها صعبة التعلم !!!
تجتمع الأسباب لتجعلنا هكذا صامتون
وليت من جعلنا نصمت يفهم ذاك الصمت !!
لكنها مفارقات الحياة التى تحول الكلمات المسموعه لتلك الكلمات
المقروءه فى أعيننا
وهى نفسها المفارقات التى قد تجعلنا نغمض تلك الأعين التى
أصبحت كتبا
كتبا مفتوحة للبعض ... وطلاسم بالنسبة للكثيرين
ويظل الصمت فُهِم أو إن لم يُفهَم
لحظات ضعف بشرية
هى محاولات للتخطى ونصمت أحيانا ونبكى كثيرا ..
نصمت أمامهم ...
وعندما نختلى بأنفسنا تكون الدموع غالبا هى الرد على ما يدور مع
النفس وهى لا تملك الرد ...
ولا السؤال غرضه تجريح ولا عتاب هو مجرد حديث نفس وعقل وقلب
كلهم مجتمعين
ولا يتكرر ذلك كثيرا لكنه الواقع الذى فرض نفسه رغم محاولات
الهروب والتحلى بالصبر والشجاعه
الخوف بعد حين نتمنى الوصول إليه أن نقول
( انا راح زمانى هدر ولا كنش عندى خبر)
خوف من نقطة وصول فى الدنيا ... ونقطة وصول فى الآخرة بعدما
شغلتنا تلك الدنيا التى لم تأتى
هل هو ذنب أم أنه شيئا آخر لا أفهم ما هو ..
لكن...............
أنا قلتها كلمة وكل شئ قسمه وكفاية قلبى إنشغل على دنيا
خانت الأمل
( أو يمكن مش عارفه اتفق معاها إزاى كصاحبى طريق )
مجرد رؤى
عندما تصبح أجمل ما الأيام مجرد رؤى
عندما تصبح رؤى مجرد مسمى
عندما تصبح كل الرؤى فقط فى المنامات
عندما تصبح كل المنامات لا تتحقق
عندما تصبح حتى المنامات عزيزة
فلا رؤى ولا حقيقه لا صحو ولا منام
فلماذا الحياه .. حسبى ربى يغفر لى ذلاتى
لكنه يعلم ما بى وكيف لى أن أعرف ما السبب
ياربى هل هو بلاء أم إبتلاء فقد حار فكرى
ياربى إن كان إبتلاءا فألهمنى صبرا يرضيك
وإن كان بلاءا فأرزقنى مغفرة تفرج عنى
يااااربى وحدك أرجوك ... ياااربى وحدك أسألك
ياااااربى أنتظر فرجك ورحمتك وكلى يقين وثقة
لم تعد تشبهنى
لا تتبعنى فأنا لم أعد أشبهنى
وذاك الخيال السائر معى لم يعد خيالى
تلك الصورة التى فى مرآتى لست أنا
سافرت فى سفر طويل وكنت أظننى إقتربت من الوصول
لكنى كنت على باب سفر جديد
وها أنا قد بدأته ولا أعلم متى أو أين سأصل
تلك الصورة وذاك الخيال كانو هناك
تركونى وظلو مكانهم
لن ألومهم فقد أشفقت عليهم التعب
تارة أنظر أمامى خائفة
وتارة أنظر خلفى عاتبة
وفى كل الأحوال لست أنا
أحداق حائرة وربما ساكنة من شدة حركتها
وقلب مشتت وربما مقطع
لسان عازف عن الكلام وربما متلعثم
وشفاه تأبى التعبير وربما لا تجد ما تعبر به
وذاك الخيال ظل هناااااااك و لم يصبح خيالى
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)