الاثنين، 31 أكتوبر 2011

موسيقى .....







رغم المشاغل ......... ورغم المتاعب ... ورغم الإرهاق 

وربما 

بسبب المشاغل .... وبسبب المتاعب ...... وبسبب الإرهاق

بقصد أو بدون قصد .....  نلجأ إليها فربما يكون فيها ما لا نجده فى غيرها 

قد نصل معها لحالة فقدناها وتاهت وسط الزحام ..

زحام الأفكار ... وزحام الأصوات ... وزحام المواقف 

وبين الحين والحين أستمع إليها ثم أنسى ولا أتذكر حالتى عند سماعها إلا عندما 

تتكرر الحاله 

وخطر لى أن أدونها كحالة ضمن حالاتى التى تتكرر ..... 

لكنها تنفرد فى كونها تناقشنى ..تستمع لى ... قبل أن أستمع إليها 

تأخذنى من حيث أنا حتى تصل بى إليها ...لتتركنى فى حالة أفضل وربما تواجهنى بما

 أنا فيه 

سأستمع لها هنا فى عالمى وسأدعها تملأ بروحها الهادئة أركانه وأركانى

Zamfir




مونا مور 



بحيرة البجع



موسيقى تحفة حاصلة على جوائز الأوسكار 





الأحد، 30 أكتوبر 2011

صوت لا يسمعه غيرى







نرسم صورا لما نتمنى أن نكون عليه 



نضعها فى إطارات من الأوهام 

ونعلقها على جدران فى الهواء

ثم ......

نحزن 


عندما لم نعد نرى تلك الخطوط التى رسمناها 

و تتساقط الإطارات وتتفكك 

و تتكسر الجدران وتتهاوى 

نحزن وتدمع قلوبنا ونحن نسمع صوت التكسير والتهاوى الذى لا


يسمعه غيرنا ........



ويظل هذا الصوت صوتا لم يسمعه غيرى 


.

تساؤلاااااات




هل خُلقنا مختلفون ...... فأختلفت أقدارنا 

أم لأن الأقدار إختلفت . خُلقنا مختلفون ؟؟؟ 

هل نتعلم الصبر من الإبتلاءات 

أم أننا خلقنا صابرين فأبتلينا ؟؟

هل خلقنا بسطاء التفكير فيُسِرت أمورنا 

أم أن أمورنا ميسرة فكنا بسطاء التفكير ؟؟؟؟ 

.

سأرحل لأبحث عن ذاتى





أريد الرحيييييل وأفكر فيه جديااااااا 




أريد الرحيل كى أبحث عمن غابت عنى 


أريد الرحيل حتى أعود بها كما عودتنى أن تكون معى 


سأبحث عنها بين طيات كتب تعودت أن أجدها هناك 


سأنتظرها وحيدة حتى تتأكد أنى لن أحيا بدونها 


فلم يعد يمكن أن أبقى هنا ... فهنا أبكى على بعضى يا بعضى ......


سأنتظر من وجدت فيها أملا لا ينقطع وصبرا لا ينفذ 


أعلم أنها لن تتركنى وحيدة وأعلم أنها لابد ستأتينى 



وحين ألقاها ودون أن أعتذر وأفسر أعلم أنها تعلم أنه رغما عنى 


ما كنت أرغب فى إبتعادها وقاومت كثيرا لكنه قدرا 



وأعلم أنه قدر خير ما إن نبتعد إلا ونعود أقوى مما كنا 



سأرحل لأبحث عن ذاتى وروحى 



فأنا وحيدة بدونهما 







فقط تذكروا مرورى من هنا فإن لم نعد سويا لن أعد وحيدة


وسأذهب كما ذهبا ... 



.

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

مازال حلما





بحلم اكون راكبة طيارة او سفينه وتغرق واصحى


الاقى نفسى على جزيرة معرفهاش بس تكون زى الصورة ...


الحلم بجد بياخد من تفكيرى كتييييير ...


فكرت مين هيكون معايا .. فكرت هعمل ايه ...


هكتشف الجزيرة المهم بس ميكونش فيها حجات مؤذية ^_^ 



وبجد هكون مبسوطه جداااااااااا ....





 مش هدعى الحلم يتحقق بالظبط ... 


بس هدعى اعيش عل البحر ويكون فيه نخل وبعييييييييييييييد عن 


الناس..



شخااااااااااااابيط :( متجدد






    كثيرا ما نسكت ونمتنع عن الكتابة والتدوين إلى أن يكتمل بداخلنا موضوع أو يفرض نفسه ونجد الكلمات تنساب دون توقف لتشكل بالنهاية موضوعا ما ... أيا كانت قيمته لكنه صادق خارج من الأعماق .....


   وكثيرا أيضا لا نجد لدينا القابليه ولا التفكير المعين على إكتمال موضوعا ... لكنها تكون مجرد كلمات بسيطه ... كلمة ... كلمتين ... أو جمله ..........تضيع فى  لحظتها أو نكتبها وننسى رغم ما تحمله من معانى ..... وكأنها إنفجار داخلى يخرج بعض من حممه للسطح لها دلالات ومعانى عمييييييييقه ومعبرة حتى وإن لم يشعر بها غيرنا ...

  كل موضوع هو حالة ...... وكل كلمة أو جملة أيضا حالة مكتمله غير ناقصة ....  وعندما تضيع منا تلك الجمل ربما نفقد بعض حلقات فى الدائرة التى نسعى دائما لإكتمالها ... ربما يكون هذا السعى من باب الجرى وراء سرااااب . لكنه سيظل أيا كان سرابا أم حقيقه ...

   ولأنى أضعت كثيرا من هذه الحالات  ...... فقد قررت أن أجعل لتلك الحالات صفحة قد تكون متجدده وقد تنضب وتنتهى مداد الحالات بعد حين ... قرارا لا أعلم مدى جديتى فيه فكله متوقف على تدفق تلك الكلمات الصغيرة التى ترسم خطا جديدا ربما يفيد فى الوصول لنهاية المتاهة التى أحيا بها .........

... ربما تكون تلك الحالات بها كثير من معانى الحزن والإكتئاب لكنها حالات صادقة وما الحزن والفرح إلا قدرا نحيا به راضيين لكن لا بأس أن يصاحب الرضا ألما 

   ربما تكون تدوين  تلك الحالات كلمات كانت أو موضوعا  نوعا من مواجهة النفس وكثيرا ما يؤدى لنتائج إيجابية أقلها الراحة بإخراج مكنونات بداخلنا لا نحدث بها غيرنا ... 

****************************
سأبدأ غير مراعية لتاريخ كتابة الحالة وربما يأتى الترتيب فيما بعد 


.
.
.
لا تخلو الإنجازات من بعض المنغصات

ليكتمل بالنهاية معنى الفرحة الناقصة


.
.
.

دموعا ....... تأبى إلا أن تمتطر

.
.
.

.قالوا  نحن فى الخريف ... ومتى كان الربيع

.
.
.
لا تمل الأوارق من التساقط وكأنها لم تكن يوما متعلقة بربيع
.
.
.

إشارات تفهم ويطوى الحديث وفى النفس حاجات و كثير من الكلم 
.
.
.

.
.
إلى متى ياجرحا يأبى إلتئاما

إلى متى ياجرحا غائرا فى الأعماق



.
.


مازلت أملأ فراغات الحروف فى أى كتاب أقرأ 


.
.
.


تتغير ألوانى وتتبدل بين الحين والحين لكنها تعود حين أعود 


.
.
.

إشمعنى الريحان




كان الريحان لى أملا .. فأنبتت إثنتان .. وتلتهما إثنتان 

ثم 

أتت العصافير لتأخذ منى ما أخذته أو ما أقنع نفسى بأنه أصبح لى 

وقلت لنفسى 

وإشمعنى الريحان يعنى ؟؟؟؟؟ 

سؤال سيظل ..... 

و سيظل التعلق بالأوهام 

.

حين يجف المداد




أتراه تائه فى متاهات عقلى 

                          يحاول جاهدا أن يجد بداية 

خيط  أم أن حبره قد جف 



وغدر به غدرة كغدرات الزمان 


سأنتظره هنا على أعتاب جزيرتى


التى حتما سيعود إليها 


فحتما سيعود محملا بالمعانى والكلمات

الاثنين، 17 أكتوبر 2011

تحكم الظروف ( قصه2)



    بعد مرور سنوات من الوحدة قضتها مشتتة القلب ، منتظرة من يسكن ذاك القلب المهجور إلا من بعض الأمنيات ، وليس لهجرانه سببا معلوم لها ، لكنها كانت دائما ما تنعى السبب للقدر راضية .. لكنها متألمه حالمة ، منتظرة لأن يسكنه من رسمت صفاته بخيالها ، تلك الصفات التى جمعت بين التقوى والسمت الحسن وحسن الخلق واللباقة والذكاء و...و... 

   تعرف عليها بغير تخطيط .. لم يكن ممن تراهم حولها ... من بعيد أتاها إقتحم تفكيرها بإصراره ، وما جمعه من صفات رسمتها ، لم يكن بظروفه صورة طبق الأصل لمن رسمت لكنه قارب أن يكون ... لم تكن معرفتهما كأى إثنان يبدآن التعارف فقد تم ذلك سريعا ، ورغم تحفظها الشديد وحرصها ,,,,,,


   مرت الأيام والشهور والإهتمام والقرب يزدادان ، والوعود المصدًقة تتأكد بالكلمات التى تحمل معانى الخوف عليها وشعورها بالأمان ..
عانت فى البداية من عدم تقبله لأن تظل مسئوله من نفسها فقد كان مقتنع أنها لابد أن تتغير وتعطيه الفرصه لتحمل مسئوليتها لكنها كانت تقاوم بين ضدان ... ماتعودت عليه طوال سنوات عمرها الماضية .. وما أراده وإرتاحت له ,,,,،
لكن الجزء الخفى فى مقاومتها له هو خوفها أن تتحول تلك الأيام لذكريات فى المستقبل ، فلم تكن تريد أن تفقد كل أمل فى إستعادة نفسها لو تحول شبح الخوف لحقيقة أو حالت الظروف والأقدار بين إكمالهما لرحلة قد بدأت ...

   تمر الأيام عليهما بما تحمله من ساعات الصفاء وأيام الجدال الذى أخذ مكانه منهما ، ربما كان تفسيره لإنتقاداته الكثيرة لتصرفاتها أنه مسئولا عنها وأنه رجلا دخل حياتها وله حقوق وأنها عندما لا تأخذ رأيه فى كل ما تقوم به مهما كان فإنها لا تثق به ........

وكيف لا تثق به ؟؟ وإن كانت لا تثق به فلما تستمر فى إنتظاره ولماذا تتحمل ظروف وعدها بالتغلب عليها سريعا ... وظلت تنتظر طويلا ...؟؟

بداخلها كانت التفسيرات تختلف لكن الخوف من الآتى و تمكنه  من قلبها كان يدفعها لمواجهته بأنها لم تخطئ فى حقه وأن عدم أخذها لرأيه فى كل ما تقوم به لا يعنى أبدا عدم ثقتها به ...
فقد كانت ترى أن لكل مرحلة بين أى إثنين متطلبات وأنه يطلب أكثر مما تحتمله هذه المرحلة ... فإن كان يريد حقا أن تفعل ما يريد كان عليه أن يسعى لتحقيق ما وعدها به أولا ،،،،،،
إتسعت الفجوة بينهما بسبب الإختلاف فى وجهات النظر رغم إتفاقهما على المبادئ ذاتها ، ورغم أنها كانت تشعر بالسعادة أنه يمتلك نلك الصفات .. لكن فى وقتها وفى الحدود التى تُشعِرها بإهتمامه وغيرته وليس عدم ثقته .... فعدم الثقة كفيل بإنهاء أى مشاعر بينهما .. حتى وإن إستمرت فى سماع ما كان يختاره لها ... ومنذ أن قال لها إحنا العزيزين ، ووصفه لها بالغالية والمذهلة وحين طالبته بامر فأختار حبيبى بده القمر حتى حين رآها مستبدة كانت تبتسم .....

كانت تحمل فى قلبها له عتاب من تصرفات ومن حسابه لها على مواقف كان يفعل أكثر منها ، ويخلق منها مجالا للعتاب ، ورغم محاولاتها لتوضيح الأمور له وإثبات حسن نيتها ....

تراكم العتاب والجدال ولم يكن هناك حلا أمامها سوى إنهاء ما كان وعدم إنتظارها لأن ينهيه هو كما فعل سابقا بحجة أن الظروف تذداد سوءا وأنه كان يخشى عليها التعلق به ، وأنه أخذ بنصيحة من يثق بهم بأن الوضع لا يبشر بأن تتحسن الظروف ، وكأنه يقدم لها خدمة بإبعادها عنه ... لكن هذه المرة وبعدما كان منه من تجديد الوعود وثقتها به أكثر ثم تغيره أكثر وأكثر كلما شعر بأنها تقترب منه ... فقد جعلتها تصرفاته أن تضح حدا وتكتب سطور النهاية ...

كتبت النهاية رغم أنها مازالت تتذكر كل ما كان والعجيب أنها لا تتذكر سوى أجمل الكلمات والمواقف ... وإن تذكرت مواقفه التى آلمتها لا تفكر فى عتابه عليها .. فقط تفكر فى نسيانها له.... 




     تنتهى الحوارات بينهما لكنها لم تنتهى بداخلها فما زالت التساؤلات تتكرر ....... ...من المخطئ ؟؟ هل كانت مخطئة من البداية أن وافقته فى التعرف وإعطائه فرصه ؟؟

كان قرارها من البداية خطأ ... فقد فتح عليها باب الألم ولم تكن فى حالة تسمح لذيادة الألم بأوهام كاذبة ... فقد جنبت عقلها وكانت النتيجة ما تشعر به من ألم وعتاب داخلى ، ومازاد من ألمها أنها تراه وكأنها لم تكن يوما فى باله عذبها أن تتأكد أنها عنده كغيرها واحدة ضمن كثيرات قابلهن قبلها وإمتنع عن الحديث عنهن عندما سألته عنهن...

الأيام تحمل لنا الكثير من الأقدار والكثير من إختياراتنا تكون سببا فى ألمنا ، لكن فى  الأيام ما ينسينا ما كنا نظنه لا ينسى ...

وعندما يضعف القلب ويتألم نجد الكبرياء والعناد والصبر يأخذوا بيده حتى يقوى من جديد فى مواجهة من كان يظنهم سندا له ’’

تنتهى القصة ولا تنتهى الأيام بما تحمله من قصص جديدة لكن ليتنا نتخذ مما مضى دروسا نتعلمها وإن صاحبها عذابا ....

********************

شكرا لأبطال القصة ... شكرا أن كانوا سببا فى إلهامى لكتابة تلك القصة التى تنفرد  رغم تكرارها كثيرا 




***************


وإليهما أهدى 
.





مشوار دراستى



   إبتعدت عن كتابة وتدوين ما عانيته وما أعانيه فى مشوارى الدراسى ، الذى إخترته رغبة وطموحا وحبا ... ثم إكتشفت أنه لم يكن سوى قدرا وأمرا مقضيا ...

   ربما كان البعد عن تدوين تلك المتاعب من باب  أن طريقى الدراسى أصبح كرفيق طريق وصديق عمر ، وأخذا بالنصيحة التى تعنى عدم تدوين ما يسوئنا من رفيق تطول رفقته وصحبته ... وما أطول صحبتى بها ،،،،،

   وكى لا تزيد الهموم وتتراكم كلما تذكرت ، وكى لايصبح تراكم الضيق منها محفز على البعد عنها , خاصة بعد أن علمت وتيقنت أن التعب والإرهاق من طبعها..
فكل من أراد أن يتعلم عليه تحمل الآلام ،،،

   لم أصل بعد لنتائج حقيقية حتى أرى بصدق وعن بعد ما كان فى هذا المشوار الطويل ... لكن التجارب الصغيرة التى مررت بها فيما سبق تثبت أن الأيام عندما تمر ، تمر معها متاعبها ويبقى ما نحققه من إنجازات ، لكن الإنجازات لا تخلو غالبا من بعض المنغصات ، التى ربما تزول بمرور الوقت .. وربما بقيت لتذكرنا بما كان ..

  سيبقى أثرالإرهاق النفسى والبدنى .. وستبقى سنين العمر التى تزيد عاما بعد عام أكبر دليلين على أن ما مر لم يكن دائما يمر بسلام ...

    وهكذا فإن كل ما فى الدنيا ما يعطيك إلا ليأخذ منك الأغلى ويترك أثرا لما أخذه لتظل الذكرى ..

   وتنتهى الحياة وربما نجد أنفسنا لا نملك فى النهاية إلا بعض الذكريات ... لكن التجارب أيضا علمتنا أن الأيام تمر وحتما ستأخذ منا ما تريده ... فإن كنا سنأخذ منها علما وحكمة وتجارب فنحن فى النهاية حققنا مكاسب تقدر بقدرها وبمقارنتها بالوقت والعمر الذى كان فى مقابل الحصول عليها ... 

   وليتنا نستطيع تهوين الصعاب على أنفسنا .... فهى ولابد ستمر بنا ،،، 


.

الجمعة، 14 أكتوبر 2011

كانت تظنه قد رحل






      • قالت وهى تئن : 



        كانت تظنه قد رحل بفراقه

        لكنه باق هناك فى الأعماق

        كانت تشكى بدموع وأنين يعلو صوته 

        كانت تظن أن هذا هو الألم 

        لكن الأيام أثبتت لها أن الألم يأتى لاحقا


        يأتى حين تتقادم الذكرى وتثبت فى 

        مكانها العميق



        يكون الألم حين يكون الصمت وتجف الدموع


        فوقتها تتحول الدموع لعيون القلب يبكى ويئن


        يبكى القلب.... والشفاه تبتسم ........ 

        ويزييييييييد ألمه حين يعلم هوانه 




        على طريق كان فيه قبله ..... وسيأتى بعده




        ليته يداوى ألمه ويلملم جرحه قبل

        أن يقضى عليه

      • ليته يستعيد كبرياؤه وقوته .... فهومصدرها


         ولا غيره


        وأظنه سيفعل فقط حين يتعاظم 

        الألم سيبدأ من جديد


        .

قالت حياءا



قالت حياءا : 




ومازالت تلك الصور التى تختارها شعارا لك تؤثرنى



           صور ككل الصور وليست مثلها فكفاها أنها إختيارك 


صور تُعلِمُنى أنك هنا كإشارة للأمان بالدخول لقلبى


حين تغيب تلك الصور أستوحش هذا العالم الغريب 


عذرا إن كان حيائى قد منعنى أن أبوح لك بما تعلمه


لكنك من إستدعيت كبريائى ليقف مع هذا الحياء بينى وبينك


.