الأحد، 30 أكتوبر 2011

صوت لا يسمعه غيرى







نرسم صورا لما نتمنى أن نكون عليه 



نضعها فى إطارات من الأوهام 

ونعلقها على جدران فى الهواء

ثم ......

نحزن 


عندما لم نعد نرى تلك الخطوط التى رسمناها 

و تتساقط الإطارات وتتفكك 

و تتكسر الجدران وتتهاوى 

نحزن وتدمع قلوبنا ونحن نسمع صوت التكسير والتهاوى الذى لا


يسمعه غيرنا ........



ويظل هذا الصوت صوتا لم يسمعه غيرى 


.

هناك تعليقان (2):

  1. ويظل هذا الصوت صوتاً لم يسمعه غيري ..
    أو أحدٌ مر بما مررت به فسمعه كما سمعته روحي ..
    دمت بخيرٍ أختي الفاضلة ..

    ردحذف
  2. دمت أخى شكرا لمرورك الدائم

    ردحذف

مرحبا بكل من دخل عالمى