الخميس، 28 فبراير 2013

عقل وعاطفة




لا أحد فينا يخلو من العقل والعاطفة ، لكن لكل منا حياة تفرض 

مواقفها أن يغلب أحد الجانبين على الآخر ،ومن ثم يُعرف الشخص 

به بين أغلب الناس ، وقليل منهم فقط سيعرِف الجانب الآخر ويُقدِّره 

وبعضمن هذا القليل يجب أن يُقدِّر ولا يفعل إما بجهل أو بتعمد .

السبت، 23 فبراير 2013

إدارة الرؤى



قد يمتلك معظمنا أفكارا تتخمر بعقله ورؤى تتعمق بداخله ، خُلقنا بعقول لنفكر بها هذه حياتنا وطبيعة خلقتنا ، لكن لسنا جميعا نحسن التعامل مع أفكارنا ولسنا جميعا نتميز فى إدارة رؤانا ، ولسنا جميعا نتشابه فى عمق وسطحية هذه الأفكار أو الرؤى وإن كنا نمتلكها لكنها بأشكال ونوعيات مختلفة .

إدارة الرؤى والأفكار قد تكون سببا لمزيد من الحزن والشرود ، فكون أن لديك أفكارا وتمتلك رؤى معينه ليس بالأمر الهين ، فالتفكير وحده مرهق وشاغل ، بغض النظر عن ماهية هذه الأفكار أو الرؤى ، وهل هى من النوع الإيجابى أو السلبى ؟ وسواء كانت الفائدة منها شخصية أو يتعدى نفعها للغير .

فإن إدارتها تزيد من الشعور بالإرهاق الذهنى ولا سيما النفسى ، فإدارة الأفكار تعنى ؛ كيف نرتبها بداخلنا ؟ وكيف سنطورها ؟ وكيف سنجمعها على ما يكملها ؟ وما العوامل التى سنضيفها كهوامش ومسودات أو كمراجع ؟ متى سنُخرِجها وفى أى وقت ولأى شخص وفى أى مكان ؟ كيف سندافع عنها وكيف سنهاجم بها ؟ وإلى متى سنحتفظ بها  ؟ وهل سنقرر بعد حين الإحتفاظ بها فى مخزوننا العقلى أو سنتخلص منها للأبد؟

من الممكن أن نقول أن إدارة الرؤى لفظ يحتمل التعامل مع هذه الرؤى بكافة معانى مصطلح الإدارة " تخطيط وتنظيم ورقابة وتقييم ..." كما ندرس تماما فى علم الإدارة .

لكن عندما تكون كل خطوات وكل مراحل عملية الإدارة هذه  نقوم بها وحدنا وبداخل عقولنا فإننا إن أجَدْناها كنا ممن يمتلكون رؤى إستراتيجية وعميقة وأفكارا مبدعه على المستوى الشخصى على الأقل ، ويزيد محيط الإستفادة على حسب نوعيتها .

علينا أن نعى أن بداية الأمر فكرة أو خاطرما ينمو حتى تصير أفكارا ورؤى وتبدأ عملية إدارتها ، ولكى تكون النتيجة مُرضية ومقنعه علينا أن ندقق فيما ينمو بداخلنا من أفكار  ، ومن المنطقى أن دفع الضرر فى بدايته أسهل وأكثر إيجابية ، فلا ندع أى فكرة تنمو وهى ليست صحيحة بأى وجه من أوجه عدم الصحة .

ولكى نصل لمرحلة متقدمة فى إدارة الرؤى والأفكار بداخلنا علينا معرفة أنها من الأمور الشاقة والمرهقة خاصة أن كل هذه العمليات تتمثل فى عمليات دماغية فكرية لا يشاركنا فيها أحد  إلا القلب الذى يتدخل غالبا فيما نفكر فيه وما يشغل عقولنا ، فقلوبنا وعقولنا يسيران جنبا إلى جنب ويصعب الفصل بينها فى أغلب الأحوال وهو ما طُبِعنا عليه وليس فيه عيب ولا نقص بل العكس .

يتكاثف الإرهاق عندما تتعدد الرؤى وتختلف الأفكار والمجالات والموضوعات التى سنديرها دون أن يخل ذلك بما يجب علينا القيام به من الأمور الحياتية الأخرى العقلية منها والعضلية والواجبات والحوارات التى يمكن أن نشارك بها الآخرين ويشاركوننا فيها . 




من صيد الخاطر (2)



مقتطفات جديدة وزهورا بألوان أخرى من كتاب" صيد الخاطر" للإمام ابن الجوزى 



التجلد فى الأمور 


ينبغى للإنسان أن يعلم أنه لا سبيل إلى محبوباته خالصة ، ففى كل جرعة غصص وفى 

كل لقمة شجا .

وعلى الحقيقة ما الصبر إلى على الأقدار ، وقلما تجرى الأقدار إلا على خلاف مراد 

النفس ، فالعاقل من دارى نفسه فى الصبر بوعد الأجر وتسهيل الأمر ليذهب زمان 

البلاء سالما من شكوى ثم يستغيث الله تعالى سائلا العافية .


*****************

التوسط فى المعاملة 

لا ينبغى لأحد أن يظاهر بالعداوة أحدا ما استطاع ، فربما يحتاج إليه مهما كانت 

منزلته فإن لم تقع الحاجة إلى ذلك الشخص فى جلب نفع الحاجة فى دفع ضر .


***************


صلاح السر أصل القبول

فمن أصلح سريرته فاح عبير فضله وعبقت القلوب بنشر طيبه 

فالله الله فى السرائر ، فإنه ما ينفع مع فسادها صلاح ظاهر .


********************

الإعتراف بالتقصير

ربما كان الإعتراف بالتقصير أنجح فى الحوائج 

فإذا وقفت على قدم الإنكسار معترفا بذنوبى وقلت أعطونى بفضلكم مما لى فى سؤالى 

شئ أجبت به وربما تلمح العابد حسن عمله وكان صادا له 


( لتبسيط المعنى المراد يقال رُبّ ذنب كان أنفع لصاحبه من حسنة تبعها بغرور )


.

الخميس، 21 فبراير 2013

من صيد الخاطر (1)




كعادتى أقتطف من كل كتاب ما أشعر به ويؤثر فيّ ،  وكأنى أقتطف من كل بستان زهرة يمدنى رحيقها بالحياة ، لأملأ حديقتى الخاصة " قلبــ ـــى " بالأجمل من الأزهار .


وإخترت هنا مقتطفات احتفظت بها من كتاب" صيد الخاطر"  للإمام ابن الجوزى     -رحمه الله -




الترويح عن النفوس

- إذا تعبت الرواحل نهض الحادى يغنيها .. 

- أخذ الراحة للجد جد ..

- وغوص السباح فى طلب الدر صعود ..

* فمن أراد أن يرى التلطف بالنفس فلينظر فى سيرة الرسول الكريم فإنه كان يتلطف 


بنفسه وقد قال " إن هذا الدين متين فأوغلو فيه برفق فإن المنبَتّ لا أرضا قطع ولا 

ظهرا أبقى " 

* وقيل :



بحفظ الجسم تبقى النفس فيه ----- بقاء النار تحفظ بالوعاء



وعدْها فى شدائدها رخاء ------ وذكّرها الشدائد فى الرخاء




يعد صلاحها هذا وهذا ------ وبالتركيب منفعة الدواء .



- البدن مطية وإجهاد السير مظنة الإنقطاع .

- القوى تكل فتحتاج إلى تجديد ، ولا ينبغى أن يقع الغبن بين الشركاء بأخذ أحدهم فوق

 حقه ، والنفس تهرب للأشهى والأخف .


* فليحذر الراكب من إهمال ناقته ولا يجوز أن يحمل عليها ما لا تطيق .

- مع العدل والإنصاف تتأتى كل مراد ومن انحرف عن الجادة طالت طريقه .

- ومن طوى منازل من منزل أوشك أن يفوته ماجدّ لأجله .




الأربعاء، 20 فبراير 2013

الطيبة



ما معنى الطيبة  ؟؟



إن كنت لن تقوى على إعانة الضعيف ولن تأخذ الحق له



وإن كنت لن تقوى على رد المعتدى ولن تأخذ الحق منه 



وإن كنت ستنام بملئ عينك وهم فى الطرقات من البرد يرتعشون 




الطيبة ليست كلاما منمقا وابتسامات صفراء






الطيبة ليست أقوالا نرددها بأصوات منخفضة





الطيبة ليست شجب وندب وأنَّات مصطنعة




الطيبة أفعال ومواقف

 الطيبة قوة وشجاعة

الطيبة قرارات وأفكار




.


الثلاثاء، 19 فبراير 2013

هكذا تسير الحياه



معظم أوقات حياتنا نقضيها هوامش لا تُحسب من العمر رغم أنها 

منه ، ومعظمها تكون فى أفضل أوقات العمر حيث الصحة والطموح 

والشباب ،وفى النهايات نبحث عن النتائج لكنها غالبا لن تكون 

مُرضيه أو مريحة 





ولن يكون غير الرضا والقناعه أو السخط 




ومن رضا فله 



ومن سخط فعليه 

هكذا تسير الحياه


.

الاثنين، 18 فبراير 2013

حدوتتنا





كان ياما كان كان فيه اتنين


واحد غبى والتانى فاسدضد بعض على الملأ 

لكن ساعات كانت المصالح تحكم ان الغبى يمشى ورا الفاسد

وكل مرة الغبى ياخد على قفاه من الفاسد وبكلمتين يرجع تانى 

ميتعلمش 

فى يوم من الايام الناس قامت على الفاسد فقام معاهم الغبى 

يهتف ولأن الغبى أنصاره كتير مسك مكان الفاسد والناس قالت أهو 

تغيير وأحسن الوحشين 

لكن أنصار الفاسد تعالب مش ممكن هيسيبوا الغبى ياخد مكانهم 

بسهوله 

ومن يومها مش وراهم غير توريطه وغبائه مساعدهم إنهم يقلبوا 

الناس ضده 

ويعينى على البلد والناس لما يقعوا فى إيد فاسد وغبى 

توته توته خلصت الحدوته


.

السبت، 16 فبراير 2013

فأصبرى إنا صابرون



قد يكون سبب الإنتكاسات الأشد فى حياتنا هو إكتشافنا لزور كل 

ما تعلمناه قديما وإكتشافنا أن المبادئ الراقيه كانت إدعاءا من 

أصحابها ليرسمون لنا أنهم عظماء أو أن المستقبل نحن صانعوه وأن 

صناعته ستكون بنا أمرا ليس محالا ومتوقع أننا سنرسمه ملون 

بألوان الطيف المبهجة !





قلوبنا تدمى بسبب تصديقنا لهم وما علمونا إياه فى المدارس 



والأغانى الوطنيه النبيله 



والآن هل نؤمن بأن مصر أم تحمى أولادها وتمنحهم البسمة 

والحرية والمستقبل الباهر أم أنها أم عجوز تحتاج لأن يسعى أولادها 

الذين ما زالوا قُصَّر - رغم إمتلاكهم لتاريخ وحضارة ! - لأن يعملوا 

حتى يؤمنوا لها ما يلزم للحياه ...فقط لتتنفس !!




أُم لو إخترتنا أن نعطيها فلن نضن عليها بحياتنا ،لو إخترتنا فسنرسم 


طريقها بورود وشموع سنرفع راياتها على القمم ولن نرضى بغيرها 

سكن لكــــــــــن أنَّا لنا بالورود وأيدينا مكبلة وأصواتنا بُحت والخوف 

يسكننا !! 




أمى لم يبقى لنا إلا أن ندعوكِ لتخيل الورود والشموع كما تخيلنا 


مستقبلنا قديما..





فأصبرى إنا صابرون




الجمعة، 15 فبراير 2013

إنتكاسات ريما



بالتدريج تعود ريما لعاداتها القديمة شاءت أم أبت ، ستعود حين تعود الحياة لروتينها المعهود وما كانت عليه من قبل ، ومهما حاولت المقاومة تجد نفسها فى النهاية مستسلمة للملل والروتين المسيطران على أيامها ، نفس الجدول اليومى المتكرر والذى يخلو من أى جديد ، تكرار يجعلها رغما عنها لا تتذكر سوى الأشياء المحزنة والكئيبة لتزداد حالتها سوءا .

لا تنكر أن هناك جديد مفرح لكن تباعد أوقات حدوثه يجعلها تنساه سريعا بمجرد أن تعود لرتم حياتها المعتاد ، فالجديد والمُفرح لا يُحدث تغييرا يدوم لكنه أحداث منفصلة تأتى كومضات أو كفواصل سريعا ما تنتهى ،لتعود ريما لعاداتها القديمة .

ستعرف ريما عندما تراها ولو لأول مرة ؛ هى هناك واضعة يدها على خدها واجمة شاردة الذهن ساخطة ساعة وصابرة ساعات ، وإن سألتها : إلى متى ؟ ، فلن تجد غير دموعا تستتر فى مقلتيها ولسانها يردد : " إلى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا " .



الأربعاء، 13 فبراير 2013

طيف



معظم ما نحياه ونحيا به وله ... مخفى لا يُرى .

خيط رفيع بين الأوهام والأحلام لكنهما مخفيان لا نراهما .

أحلامنا الأجمل تظل أجمل إلى أن يتحقق بعضها فيتحول الجمال فيه إلى عكسه أو إلى 

درجة أقل سريعا ما نعتاد عليها ... ثم ننسى .

الروح لطيفة بأمر الله تسرى فينا فتحيا بها دون أن ندركها !.

جُل الأمور وجوهرها ؛ طيف ، نتوهمه ثم نحلم به أو نخاف منه .

ربما كان السر هو نفسه الفرق بين الروح والجسد ، أيهما يطغى علينا ؟؟ وأيهما

الأقوى والمسير لنا ؟؟

الثلاثاء، 12 فبراير 2013

إفتحوا نوافذكم - صورة وكلمة 10


(  بعدسة أخويا م/ محمد وهى من أحب الصور بالنسبالى ) 




إلى كل من لا يرون فى الحياة غير الغروب

الشروق حتما يوجد وإلا ما وجد غروب 

فقط إستيقظوا مبكرا وافتحوا نوافذكم 

وأنتظروه مبتسمين ومتفائلين

فالشروق ضوء على الجانب الآخر



***********





الحياة بقت سادة 

إشربوا القهوة سكر زيادة 

كفاية المر اللى حوالينا 




************







عينى موجهة إليها رغم الزحام حولى 

ربما لأنى أرى نفسى بعينها . مهما حاولتُ أن أنكر و مهما حاولَتْ 

هى أن تنفى شعورها بذلك .





الأحد، 10 فبراير 2013

عن لقائى على النيل الثقافية


يوم الخميس  31 / 1 / 2013 كان اليوم الثانى لى فى القاهرة وقد سبقه يوم رائع تعرفت فيه على الكثير من الأصدقاء وهو يوم حفل توقيع كتابى بجناح دار ليلى فى معرض الكتاب .

فى نهاية يوم الأربعاء حدثتنى سريعا صديقة وأنا فى طريقى للخروج من المعرض ، سألتنى هل يمكنك الظهور فى برنامج على التلفزيون ؟، فأجبت بــ نعم فأعطتنى رقم تليفون وقالت هى تنتظر مكالمتك ومضيت . 

تحدثت مع صاحبة الرقم ، رحبت بى وأكدت أنها ستحدثنى بعد قليل حيث أنها فى الطريق ، إنتظرت فلم تتحدث ! إتصلت أنا فكان الرقم مغلق !

يوم الخميس صباحا قررت أن أسير فى وجهتى حيث قررنا أن نذهب للجامع الأزهر نصلى الظهر ثم نسير فى شارع المعز وما حوله .
خرجنا بالفعل وفى الطريق كانت هى من تتحدث ( رؤى جاهزة تطلعى هوا بعد نص ساعه !!! )  ، سألتها أين المكان ، فكان داخل معرض الكتاب فوافقت رغم أنى نفسيا لم أستعد حتى نسخ كتابى التى لم يتبقى معى منها غير نسختين وكنت مترددة هل آخذها بحقيبتى أم لا وبعد تردد ووضعتها لا أعلم لمَ ؟. لكن فى القدر أنهما كانتا بعد توقيعى عليهما من نصيب معدة البرنامج دعاء والمذيعة كارولين .

سألنا السائق أين نحن وهل يمكن أن ننزل بأقرب مكان لمعرض الكتاب ، فكان من الرائع أن نكون على باب المعرض بعد خمس دقائق فقط ، دخلت ومررت بالمكان ولم أنتبه إلى أنه  ما أبغى ، ودرت أبحث وأسأل ولا أحد يعلم رغم أنه لا أحد يذكر أنه لا يعلم الكل يحاول المساعده وبدأت أملّ وأتضايق حتى وجدت دليلا وذهبت على باب المكان ( مكان استوديو قناة النيل الثقافية ) وعلى باب مبنى الصدنوق الإجتماعى للتنمية سألت الحارس فقال بعد تفكير ليس هنا يمكن يكون فى ... وأخذ يفكر مرة أخرى ، لم يقف غير وصوتى يعلو فى وجهه : لو مش عارف قول مش عارف ، وقبل أن يجيب سألت آخر فكان المكان فى الطابق الثانى .

وصلت وتعرفت على معدة البرنامج " يوم جديد "  دعاء عبد الرحمن ، وبعد قليل حضرت الصديقة شروق إلهامى و الصديقة فاطمة عبد الله للحديث عن كتاب " صندوق ورق " فى الفقرة التى تسبقنى وكان أول لقاء لى بهمها سعدت به كثيرا . إنتظرنااااااااا وأثناء الإنتظار كانت أختى قد قامت بإخبارهم فى البيت وإخبار صديقاتها وبعد صديقاتى وقمت أنا بإرسال بعض الرسائل لصديقاتى المقربات لمشاهدتى .

كان من ضمن الفقرات الأولى فقرة جاءت عليها توصية من التلفزيون لناشر لبنانى فأخذت فقرته أكثر من وقتها بكثير مما جعلهم يرحلون الفقرات حتى وصلنا لآخر فقرتان وكان القرار أن وقت البرنامج لن يسمح باللقائين وكنت أنا آخر فقرة وكان هناك إحتمال كبير أن الفقرة سوف تُلغى !! .

لم يكن تعليقى أكثر من بعض الكلمات قلتها لمعدة البرنامج أننى لست من القاهرة وربما لن أتمكن من الحضور مرة أخرى وصمت . فكان القرار من مذيعة البرنامج أن فقرتى لابد من بثها - كانت لفتة جميله منها - وقد كان اللقاء لمدة عشر دقائق بدلا من الوقت المقرر من البداية والذى يصل إلى ثلث ساعة تقريبا أو يزيد .

 هنا بدأ اللقاء وأثناء تعريف المذيعه بى كانت أختى تحدثنى من وراء الكاميرا ما جعلنى ألتفت سريعا عندما وجهت المذيعه الحديث لى - قالوا أنى كنت مرتبكة فى البداية لكن الحقيقه أن أختى السبب ولم يكن إرتباكا ^_^ .

أما عن اللقاء فلا أستطيع أنا أن أصفه لكن كل التعليقات وردود الأفعال التى أتتنى من أصدقائى وأهلى وزملائى كانت تدل على ما شعرت به أنه كان توفيق من الله تعالى .

آخر تعليق من أستاذ فاضل أن صوتى يدل على أنى قد أكون مذيعه ناجحة - من يسمعنى سيظل يسمع المحطة ولن يغيرها - ههههههه . 


بعد اللقاء خرجنا وأكملنا ما كان فى الخطة ذهبنا للأزهر صلينا الظهر والعصر تجولنا داخله ثم ذهبنا للغورية وشارع المعز - يالله على جمال وروح القاهرة لولا ما يعكر صفوها والذى لن أتطرق للحديث عنه هنا - 

أترككم مع الفيديو والصور 



















دمتم بخير

وإلى لقاء مع رحلة جديدة ثرية بمعانى جديدة للفرح والبهجة 


الخميس، 7 فبراير 2013

عن حفل توقيع كتابى بمعرض الكتاب 2013


أحيانا يكون الشعور الذى نريد تدوينه أكبر وأعمق من أى كلمات يمكن أن نكتبها لنعبر عنه ، وربما تكون الحروف الأبجدية أقل بكثير ، ووحده الخيال يمتلك حروفا أخرى أكثر عمقا وإختلافا .

ربما يكون هذا هو سبب تأخرى فى التدوين عن يوم الأربعاء 30 يناير 2013 ، يوم حفل توقيع كتابى " نظرة من أعلى " فى جناح دار ليلى بمعرض الكتاب ، الحفل كان مشترك مع أستاذ أحمد فتحى وكتابه " عشقك ندى " وهبة باسيونى وكتابها " بانتوميم " لكن للأسف هبة لم تحضر فكانت المشاركة الجميله من ماما زيزى وكتابها " ومضات روح " .

بداية اليوم كانت بذهابى أنا وماما وإخوتى لمعرض الكتاب قبل معاد الحفل فقمنا بجوله سريعه فى المعرض قبل الذهاب لمقر الدار ، وقبل اللقاء بنصف ساعة توجهنا لدار ليلى ،ماما قررت أنها ستظل متفرجة من بعيد وسترانى بين أصدقائى لترى فرحتى من بعيد ورغم إنى وافقتها لكن من داخلى كنت رافضة وقررت أن أضعها أمام الأمر الواقع ، وقد كان والحقيقه شعرت بأنها وجدت روح طيبه جعلتها تندمج معى ومع أصدقائى وأنا فعلا سعدت بهذا الشعور .


 أجمل بداية إنى أشوف ماما زيزى وأعرفها علطول وعرفتها على نفسى خدنا بعض بالأحضان بجد كانت وحشانى معرفش إزاى .أول حاجة قالتهالى إنها جاية بدرى مخصوص عشانى وإنها أخدت نسخة من كتابى من بدرى .

إلتقيت بصديقتى دينا محيى الدين والزميل أحمد فتحى أما أستاذ محمد سامى فكانت أول مرة نلتقى بخصوص كتابى ! رغم أنى تحدثت معه العام الماضى وسألته عن مشروع النشر لمن يستحق ، لكن القدر أن أكون من كتاب الدارهذا العام وعلى مدار الفترة الماضية كان النت والبريد هما الوسيلتان المستخدمتان بيننا للمضى  فى مراحل نشر الكتاب وكان هذا هو المتاح بالنسبة لى لبعد المسافة وعدم تمكنى من النزول للقاهرة إلا للضرورة .

لأول مرة يكون للإنتظار طعم آخر فكل لحظة إنتظار قبل موعد الحفل كان هناك ظهور مميز لأحد الأصدقاء الذين تعرفت عليهم جميعا رغم أنها أول مرة نلتقى ، فكان حضور مميز أسعدنى جدا وزاد من بهجة اليوم . فقد رأيت فاطمة ماضى " صاحبة الاصوات الخفية " وكنت قد تعرفت عليها من قبل فى حفل كتابى بمكتبة ألف ، تعرفت على دينا ممدوح " صاحبة قصاصات أنثوية " ،  وياسين سعيد " صاحب دائرة المجهول " مع الجميلة داليا مصطفى والتى تعرفت عليها فى موعد حفل كتابها وياسين .وحبيبة قلبى وصديقتى البشوشة ماهينور .

الحضور الذى أسعدنى جداااا كان حضور أستاذ إبراهيم رزق والأمورة " جدا " ساليناز 
وهو من أعلمنى أن د. شيرين سامى ستأتى لكن متأخرة قليلا ( عندما عدت للمنزل بعد يومين وجدت رسالتها بأنها ستتأخر ) إنتظرتها وكنت فى حالة من البهجة غمرتنى بأنى رأيتها وأخذت توقيعا على كتابها الذى أحتفظ به من العام الماضى هو وكتاب ضوء أسود للزميل مصطفى سيف الذى كنت أتمنى أن نتبادل التوقيعات ، لكن ربما يجمعنا لقاء آخر فى حفل آخر .قابلت أيضا الزملاء أستاذ محمد صلاح زكريا " صاحب سبحة وكاس" ،  و د . محمد الزحاف " صاحب حتى يسكن العرش " ، الصديقة الودودة مروة زهران " صاحبة لحظات تأمل " ، د . إسماعيل حامد " صاحب سرداب الجنة " عن دار الحلم ، والصحفى الأستاذ فتحى المزين وروحه المرحة والجميلة أمل زيادة " صاحبة الكهف "  .

أما عن الإتصال الذى لا أستطيع كيف أن أعبر عن شعورى بمدى الإمتنان والوفاء لصاحبته فهو إتصال " شمس النهار" ومباركتها لى على كتابى وحديثها عن أنها كانت تنوى الحضور لكن حدثت ظروف فى العمل منعتها عن الحضور ، وبخصوص هذا الإتصال أود شكر من أتاح لى هذه الفرصة بلفته رقيقه منه " أستاذ إبراهيم رزق " .شكراااااا .

عن الذين كنت أود مقابلتهم فعلا عمو فاروق فهمى وهبة وكارولين ، فاتيما ، ليلى الصباحى ، أستاذ خالد زين  ،وأسامة أزهرى وأصدقاء كنت قد تعرفت عليهم فى كورس تنمية بشريه منذ فترة ، كثر هم من كنت أريد مقابلتهم والتعرف عليهم فى الواقع لكن أعلم أن الظروف حالت بينهم وبين الحضور وأتقبل أعذارهم وكلى أمل أن يجمعنا القدر فى يوم آخر إن شاء الله .

أما عن الغائبات الحاضرات منى ياسين " صاحبة خبايا نسائية " وآية حامد " صاحبة حالات مفردة " وسماح المزين " صاحبة فى ثنية ضفيرة " وإمتياز النحال " صاحبة حد الوجع " فكلهن قد أخذت صورا مع كتبهن وإقتنيت نسخا لعلى يوما ما أحظى بتوقيعن عليها .


***********


أما عن أهم الحوارات الجانبية المتعددة التى أمتعتنى جدا حوارى مع ماما زيزى وأستاذ إبراهيم حول هواية الكروشيه والريف وكتابتى عنه ووعد من ماما زيزى إنها تحضر فرحى إن شاء الله ووعد من أستاذ إبراهيم أن يحضر مناقشتى رسالة الماجستير ( الحقيقه نفسى أديهم الفرصة إنهم ينفذوا وعودهم ) ^_^ .

حوارى مع صديقاتى مهينور ودينا وفاطمة ومروة ودينا وشيرين وماما زيزى .بجد كنت سعيدة ومنطلقه جدا وهذا ما ظهر فى صورى ^_^ .

قبل معاد الحفل كان هناك تصوير من إحدى القنوات تتجول فى المعرض وكان من الرائع أنها إستضافتنا فى حفلتنا أنا وأحمد فتحى وإنضمت لنا ماما زيزى ، كل منا تحدث عن كتابه . أجمل حاجة إن الكاميرا أمامى وأنا أتحدث لكن عينى كانت موجهه لماما ! ربما لأنى أرى نفسى بعينها . مهما حاولت أن أنكر أو مهما حاولت هى أن تنفى شعورها بذلك .

من الأمور التى كانت من صنع القدر الجميل جدا أننا قابلنا دكتور نبيل فاروق وأهديناه كتبنا بعد توقيعها
أظرف تعليق سمعته عن إسم كتابى كان منه لما قالى " نظرة من أعلى دى ألاطة يعنى " ورغم أن محتوى الكتاب وشخصيتى أبعد ما يكون عن معنى الـ الألاطة لكن فعلا التعليق شدنى جدا وضحكت أوى .


*********


ذهبنا لدار الحلم لحضور حفل توقيع " سرداب الجنة " لـ  د . إسماعيل حامد ، 

وأيضا لأخذ صورة جماعية مع كتابنا " حكايات " .
وفى اليوم التالى كان لقائى على قناة النيل الثقافية ( ولى حديث منفرد عن هذا اليوم ) 


ذهبت فى اليوم الثالث لى فى القاهرة وأخذت صورة مع كتابنا " نوافذ مواربة " فى دار الأدهم .


*********

جولة مع الصور يمكن تحكى اللى مقدرتش أحكيه أنا ويمكن تنقل مشاعر معرفتش أنقلها بالكلام 





( فى دار الحلم مع كتابنا حكايات )


( مع الأم الحنونه ماما زيزي ) 



( مع أستاذ أحمد فتحى وماما زيزي وأنا بجرب المايك وكان نفسى من زمااان أعمل تس تس )

( مع ماما زيزي والصديقة الجميلة أمل زيادة ) 





( مع أستاذ أحمد فتحى وأستاذ محمد سامى ) 


( د . إسماعيل حامد ـ ياسين  وداليا )


( أثناء الحوار )





( د . محمد الزحاف ,أستاذ محمد صلاح ، د . نبيل فاروق وأنا وماما زيزي ) 


( مع الودودة مروة زهران ) 


 ( فاطمة ماضى ودينا ممدوح وأنا وأخى الأصغر أحمد ) 

 ( مع د . نبيل وماما زيزي )


 (مع د . شيرين سامى وصديقتى مهينور وماما زيزى والجميله ساليناز )


 ^_^ 



 ( مع كتاب حد الوجع للصديقة إمتياز النحال )


( د. إسماعيل حامد ، د . شيرين وفاطمة ماضى وأ . فتحى المزين وأنا ود . محمد الزحاف ، أ . إسلام فتحى )



كتب أستاذ أحمد المسلمانى و د . أحمد خالد بجوار كتابى 
حظهم بقى ^_^

 ( مع كتاب حالات مفردة للصديقة آية حماد ) وطبعا وقعت عليه :)


 ( مع كتاب خبايا نسائية لمنى ياسين )

 ( مع كتابى وكتاب البحر لا يحمل سوى الموتى للزميل هيثم النوبى )


( مع كتابنا نوافذ مواربة )