الثلاثاء، 31 يوليو 2012

غريبة ..... ستعتاد عليها



الأشياء غريبةُُ ......... ستعتاد عليها 



البشر غرباء ............ستعتاد عليهم 

مجرد تعود!!!



والفرق متسع بين أن تحب وأن تعتاد



التعود .. كلمة بلاطعم ولا لون ولا رائحة

التعود .. مرادف للملل والإرهاق النفسى 

التعود .. سبب للألم أحيانا ... وللصمت أخيرا 



غالبا لا يتحول الإعتياد إلى حب 



وغالبا لا نحب ما اعتدنا عليه 

الأحد، 29 يوليو 2012

كتابى فى معرض الكتاب+ تحديث


السلام عليكم 

أخيراااااااا( نظرة من أعلى ) شاف النور 

وأخيرااااااا أنا كمان هشوفه 

ونفسى بقى أشوفكوا كلكواااااا 

مين جاى ؟؟ 

إن شاء الله هكون موجوده بجناح

 دار ليلى" كيان كورب " فى معرض فيصل للكتاب بعد الضهر بس اليوم لسه مش قادرة أحدده بالظبط لظروف السفر !!! 

ملحوظة : محدش يقولى احنا صايمين والدنيا حر انا هسافر خمس ساعات وهرجع فى نفس اليوم 
عارفه انه صعب بس بجد مش عارفه اغير الوقت عشان السفر ... 

دمتم بخيييييييييير 

الخميس، 19 يوليو 2012

دعوة للتحدث عن الرومانسية بلغة القرآن الكريم



** أرجو متابعة القراءة والتعليق للأهمية ** 



   لم يخلو الحديث فى القرآن الكريم من ذكر حالة من الحالات الإنسانية التى يمكن أن يمر بها الإنسان فى حياته مهما كانت طباعه ، فلم يقتصر الحديث فيه على حالات العبادة والتقوى وتعلق القلب بربه وأنسه به سبحانه ، لأننا كبشر نمر بحالات تتفاوت فى درجاتها وأوقاتها .

لقد أتى القرآن الكريم معالجا لكافة الحالات والعلاقات التي يحتاجها الإنسان فى حياته ، وهى علاقة الإنسان بربه و بنفسه و بالناس من حوله ، فنظمها وناقشها فى تفصيل أو إجمال يفصله الحديث الشريف ، لكنه وصل إلى عمقها ليرسم نهجا مستقيما لا يضل من يتبعه ولا يشقى .

وفى سيرة رسولنا الكريم _ صلى الله عليه وسلم _ دروسا تعلمنا المعاني الراقية فى المعاملات فى مختلف العلاقات الإنسانية ومهما كانت درجة القرب أو البعد ..

ما سبق كانت مقدمة لابد منها للدخول فيما أود الحديث عنه كرأي شخصي أقتنع به وأجد له الدليل الواضح فى ديننا الحنيف الذي لا يجوز الحيد عنه ما استطعنا لمن أراد أن يكون متبعا حقا .

عندما تحدث القرآن الكريم عن العلاقة بين الرجل والمرأة لم  ينكر العاطفة الفطرية بينهما لكنه قننها بما يحقق أفضل النتائج للطرفين وقد جعل الحديث فى إطار شرعي  _الزواج _ ليبين أنه السبيل الأوضح والأصح ، ولأنه سبحانه وتعالى الأعلم بنفوس البشر . ولم يخلو الحديث فى القرآن الكريم من معانى الحب والعاطفة لكنه يعلمنا رقى المعاني وحياء الألفاظ التى يجب أن يتحلى بها المسلم أكثر من غيره  ، فلكل دين خلق وخلق الإسلام هو الحياء .

 فلم يمنعنا الدين من الشعور بالمحبة والعاطفة ، ولم ينكر إنجذاب الطرفين لبعضهما ، لكنه أيضا علمنا الطريقة الأفضل والأنبل فى الحديث إذا لزم الأمر عن تلك العلاقة والحالة الإنسانية التى لا غنى عنها .

حديثي يركز على طريقة تعبيرنا عن مشاعرنا ، أرى أنها كلما كانت أقرب للغة القرآن كانت أصدق وأشمل لمعاني أعظم وأعف ، وكانت داعية للإحترام والثقة لاسيما ثقة المرأة بالرجل وشعورها بخوفه وحرصه عليها واحترامه لها وهو ما يفرق كثيرا فى استمرار العلاقة .

فعندما تحدث القرآن الكريم فى قوله تعالى "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "(سورة الروم الآية 21 ).. لم يأتي مثلا بلفظ كالذي نجده دارجا على ألسنة الكثيرين _ العشق _ ورغم أن ألفاظ المودة والرحمة والسكينة أشمل لكل معانى المحبة ودرجاتها لكنها ألفاظ لا يستحى المرء الأشد حياءا من ذكرها فى معرض حديثه فى أي مقام كان .

ومن الأمثلة أيضا التى نجدها فى القرآن الكريم قوله تعالى"أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ "( سورة النساء الآية 43 ) ، فنجد أنه يختار الألفاظ الأشد تأدبا وحياءا دون أن يخل بالمعنى أو يبتعد عن المقصود الذي يفهمه كل من يقرأ هذه الآيات .

ونجد أيضا  الرسول الكريم _ صلى الله عليه وسلم _  كبشر ومعلم وقدوة يعلمنا كيف تكون العلاقات السامية التى تجسد أفضل النماذج فى المعاملات على الإطلاق ، ومن صحيح السنة نعلم كيف كان يحب زوجاته _ رضي الله عنهن _ وكيف كان يعاملهن وكيف كان نموذجا مثاليا فى العطاء والحب ، لكننا أيضا نتعلم منه صلى الله عليه وسلم كل يجعلنا نفخر به فرغم حياءه الشديد ورغم أن فى السيرة دروسا نتعلم منها أدق التفاصيل فى حياته صلى الله عليه وسلم فلم نجد حديثا واحدا به ألفاظ نستحي من ذكرها ، فلم يكن صلى الله عليه وسلم فاحش ولا بذئ وهكذا يجب أن يكون المؤمن .

لم أقصد أن نبتعد عن الكلام ( الرومانسي ) لكن أردت أن يكون بأسلوب مختلف أكثر تهذبا خاصة فى الأشعار وما يُنشر على الصفحات والمواقع .

فقد كان هناك فرق بين أشعار الجاهلية والأشعار بعد الإسلام خاصة فيما يخص الغزل الصريح ، ومع ذلك لم يخلو الشعر بعد الإسلام من معانى الرومانسية لكنها أصبحت أكثر إلتزاما بتعاليم الدين التى لا تخدش الحياء .

نعلم أن ما زاد عن حده كانت نتائجه عكسية ، وهذا ملموس ولا يخفى على أحد ، ولا يخفى أيضا أن أغلب المعجبين والمشجعين لمن يكتب أو يتكلم طوال الوقت بما يسميه رومانسيه ، ينقلبون وتنقلب كلماتهم إذا خلو بأنفسهم أو سُئِلوا عمن يكتبون أو يتكلمون بها !! حتى وإن كانت لشخص يستحقها شرعا _ زوج أو زوجه _ حتى وهم أنفسهم من كتبت لهم أو قيلت عنهم مع الوقت يتغيرون أو يطلبون المزيد دون مقابل محسوس أو أنها تفقد قيمتها الأولى مع الوقت .

كما أن الحالات الإنسانية أكبر بكثير من أننا نقصرها فى علاقة عاطفية بين رجل وإمرأه ، لكن هناك لغة العقل والقلب أيضا وبعيدا عن الجمود أو الميوعة ، فالحالات الوسط أكثر بكثير من أن تُحَد فى نوع واحد من العلاقات ، وإن كانت أغلب الحالات سيتصدر فيها الرجل والمرأة البطولة لأنهما الحياة .

لم يكن حديثي وإثارة الموضوع بغرض الإنتقاد للبعض ، لكنه رأى شخصي ودعوة ولتكن قُربة نتقرب بها لله عز وجل ، فقد خلقنا ولم يحدنا فى نوعية معينة من العلاقات وإن كانت الأهم ولم ينكرها سبحانه علينا ، ولم أنكرها أنا بالضرورة ، لكنه عز وجل قننها وهذبها وجعلها أنبل وأسمى ، وهذا ما أردتُ أن أوضحه من حديثي هنا .

كانت هذه الدعوة لها أسباب حفزتني على كتابتها أولها أنني منذ دخولي عالم النت قرأت الكثير من الأشعار والخواطر التى يكتبها الشباب للتعبير عن مشاعرهم بغض النظر عن كونها صادقة فعلا أو غير ذلك لكنها كانت بألفاظ كنت أستحي ولا أجد عندي كلمات للرد عليها  ولم يكن عدم ردى عليها قصور فهمى أو شعوري بها كما يظن البعض لكن قد يكون السبب فى طريقة التربية التى نشأت عليها فقد كانت أمى مثلا تمنعنا من مشاهدة الأفلام العربية لأن بها مشاهد لا يجوز للأطفال أن يشاهدوها وعندما كبرنا وحاولنا مشاهدة تلك الأفلام لم تنل إعجابنا فقد كنا قد تعودنا على تغيير القناة عند أى مشهد لا يجوز مشاهدته ببساطة لأنه لا يفيد ولا يزيد من يشاهده غير الجرأة الغير مستحبة ، والآن وبكامل إرادتنا لا نشاهد هذه الأفلام .

وسبب آخر حفزنى على التفكير فى هذه الدعوة ، فى الفترة الأخيرة قرأت عدة روايات لكتاب وروائيين أكثر من رائعين لا يختلف عليهم أحد ، لكن كنت دائما أنتقد أن يأتى فى وسط الرواية تفصيلا لمشهد فاحش فى وصفه وألفاظه دون مبرر أراه _ أراه غير مبرر لأنه لا يزيد القارئ إعجابا أو فائدة من أى نوع  _ خاصة  إذا كانت الرواية تاريخية مثلا ، فقد تكون الرواية بعيدة فى موضوعها عن مشهد يجسد فيه الكاتب  ما لا يسرنى أن أقرأه ، فيجعل تلك الصفحات القليلة سببا فى خجلى أن أذكر أنى قرأت هذه الرواية أو أن أنصح بها أخى أو أختى ، فلتكن هناك روايات خاصه تُعرف من عناوينها إن أرادوا الإسهاب فى الوصف والتفصيل ، وإن كان لابد من التعرض لتلك المواقف لضرورتها كتاريخ فلتكن إجمالا ولن يختل المعنى أو المشهد وهم أصحاب اللغة والمتبحرون فى المعانى ، فلا داعى أبدا أن يمارس الكاتب خياله فى الإطالة بما يخدش حياء القارىء _ وإن كنت أنا وحدى _ .

هذه الروايات تكون أشبه بفيلم وثائقى أو تاريخى يتحدث عن حروب وصراعات ثم يفرد المخرج جزءا منه لعرض مشاهد رومانسية _ كما يسمونها ويدعون أنها تخدم النص !!! _ فهى وإن كانت ضرورية فلتكن بإيجاز .

هذه دعوة قد لا تجد القبول من البعض أو ربما من الكثيرين لكن هذا ما أقتنع به وأشعر بإرتياح وأنا أخطه بقلمى وأدونه هنا ، وأعلنها أنها أمنية غالية أن أجد لهذه الدعوة صدى عند كل من يقرأها بل وأتمنى أن يفعلها ويدعو لها كل من يعرف ولتكن كما ذكرت سابقا قربة نتقرب بها إلى الله تعالى .

فليكن حديثنا وكتابتنا بلغة القرآن الكريم أيا كان الموضوع الذي نتحدث فيه ..



الثلاثاء، 17 يوليو 2012

شتات

كانت هنا دائما ... هى هنا لكنها معلقةُُ بـــ هناك

هنا ثابت لا يتغير إيقاعه الرتيب الممل ..

أما  هناك فلا يستقر ولا يدع مجالا للملل والرتابة 

فقد يكون هذا الــ هناك .. مكان .. أو زمان .. وربما أشخاص 

يرونها دائما هنا ..... وتشعر بأن قلبها وروحها دائما .. هناك 


أفضل لحظات  حياتها هى التى يكون فيها الـــ هناك هو نفسه هنا 

عندما تكون هناك بالفعل ... الحافة التى يلتقى فيها الحلم بالواقع 

اللحظات التى تستجمع الشتات بداخلها وتكون قلبا وعقلا وجسدا 

اللحظات التى تكون فيها كيان واحد ... هنا وهناك ... فى نفس الوقت 

لحظات لا تنساها ...  تسمع صوت الضحكات تخرج  بعد  إغتراب 

لحظات تمر مر السحاب ..... ويبقى تعلقها بين هنا .... وهناك 


الاثنين، 16 يوليو 2012

الأحداث .. مثلث الحياة

نعيش الأيام ذاتها ... مرات ومرات

نعيش الأحداث ذاتها....بعدد مرات تذكرها

فمنذ عشناها المرة الأولى .... لم تنتهى 

فى كل مرة تكون بمعنى وإحساس مختلف 

فى كل مرة تتلون بلون ما نشعر به 

الأحداث... تولد ولا تموت بموتنا 

الأحداث ..... تستيقظ ولا تنام معنا

الأحداث ....تبقى حتى فى أحلامنا مستيقظه 

الأحداث ...هى الضلع الأول فى مثلث الحياة 

الأحداث ...هى كل الأضلاع فى مثلث الحياة 

الأحداث ... هى الحاضر وستكون الماضى وكانت يوما المستقبل 

الحياة .... مثلث أو مثلثات ؟؟ ........ أم دائرة أو دوائر 

أم أنها مثلثات ودوائر تتداخل أضلاعها وأحداثها ؟؟

الحياة والأحداث ....... هى نحن 


الأحد، 15 يوليو 2012

قصاصات قلب


كقصاصات ورقِِ أخذتْ تُسقطها من يدها الممتدة على اتساعها

كقصاصات ورق مزقها وأكملَتْ هى فجعلتها تتطاير فى الهواء

تطايرت فى طريق سفرها الذى يبعدها عنه ويعيدها حيث كانت 

كانت تقذفها فى الهواء لتبتعد وتتطاير إلى حيث لا تدرى 



عادت بدون قصاصات ..... بدونه ..... بدون قلبها 

فبدونه لا داعى لقلب فارغ .... ممزق

عادت وهى تردد بداخلها عبارة كانت تعلمها من قبل 

لكنها الآن ترددها بشعور مختلف 

وكأنها تبرر تخلصها من القصاصات الممزقة

رددت :

 القلوب الفارغة أكثر ضجيجا فليكن قلبى قصاصات تتطاير 






الجمعة، 13 يوليو 2012

محال + خبر :)





سافرت معه ورأيت بعينى البطل بلاد لم أرها قبل أن أتجول بين صفحات الرواية ، وأظننى الآن إذا ذهبت لأحد تلك البلاد سأتذكر التفاصيل والعادات من هذه الرواية الرائعه التى حملت بين طياتها بلدان ، وعادات ، وأرواح ,,, بشر يختلفون بإختلاف الأماكن والأزمان والإعتقادات ...

تعلو معها حين تعلو الضحكات وتبتسم الأحلام كنجمة تلمع فى السماء ... وتهبط وقد تدمع حين تختفى البسمة وتتبدد الأحلام فى عيون أبطالها .....وتظل تدور معها حيث تدور إلى أن تنتهى بسكون البطل... سكون يأتى فجأة فتُقتل معه حياة كانت من بدايتها عجيبة لكنها كانت رائعه لا تتخيل أو يتخيل صاحبها تلك النهاية فى تلك البلاد البعيده ..ككل النهايات تأتى بالمفاجآت !

تحمِلُنا الأيام للمجهول وإن احتطنا .... فلا المستقبل يزدهر بالطموح ولا تزهر صحاريه المقفرة ورودا بالتمنى ... هى الأقدار ولا غيرها ... لن نترك الأحلام ولن يكون عهد الآتى مسالما ... فالمقادير تحملنا حيث يريد رب البشر والأعلم بهم ...وعلينا الصبر والرضا إن استطعنا لن تكون نهايتنا وحدنا مفاجأة ..  

محال ... أول ما قرأت لــ يوسف زيدان ... وبعدها توالت الروايات له ... أسلوب شيق وممتع ومتمكن ... وأنت بين صفحات محال ستكون رحالة بين البلدان .. ستراها فعلا ...

لا أعلم ما تشكيل كلمة ... محال ... ولا أعلم إن كان عدم تشكيلها مقصود لإحتمال تعدد المعانى فهى ... مَحالّ .... أو مُحال ... والإثنان عندى جائزان المعنى لما تحتويه الروايه .. لكنى أعتقد أنه أراد مَحالّ 


** الإقتباسات تتعدد وأختار منها :

-    الحياة تحيرنا ، تبهرنا بالبراق من ألوانها كي نرتاد دروبها فرحا وغفلة ، ثم تفجؤنا فى الحنايا الصوادم ؟ أم تراها تحتال علينا ، بأن تمنحنا أحيانا ما يحاذى أحلامنا ، وقد يفوق ، فنُسرف فى الطمأنينة ونحتال بين الخيالات ؟من يدرى ؟ لعل الحياة لا تكترث بنا أصلا ..
-         الظلُّ يدُل ..
-         كلُُ كثير فى موطنه رخيص زهيد لكنه يغلو إذا انتقل .. حتى الناس .
-         إن الأبيض والأسود ليسا بلونين أصلا ... إنما هما سَلْب الألوان .
-         الأمنيات فرحة الوحيد .... الوحيدة .
-         تكون بين الناس خيوط تربطهم لكنهم لا يرونها إلا فى وقت مخصوص وقد لا يرونها أبدا .
-         يظل الظن يندفع فينا بظن جديد حتى يأتينا اليقين بعد حين أو لا يأتى فنبقى متقلبين بين غفلات الظنون .
-         إننا نفر من قدر الله إلى قدر الله .
-         لولا الصيد ما نفر الغزلان .
-         الشهور تمر مرّة مثل حلوق الثكالى .
-    الكل على الحياة وافد ، لكن ألفة الوحدة ودفء المحالّ والحب والأوهام تذهلنا عن أننا الآن راحلون لا محالة .. وما اللحظات التى نحاول الأستمساك بها كل حين إلا عبور فى سفر مستمر واغتراب مؤقت فى محالّ .
-    وما الحياة غير اقتران الروح بالبدن والتناغم السحري بينهما فإذا أشرقت الروح بالفرح حينا خف البدن ولمعت العينان وأضاءت الوجه البسمات وإذا ابتلى بمرض أو عرض خبت شعلة الروح فيه وخفتت الشمعة الباطنة المنعكس ضوئها على قسمات الوجه.
-         أريد ألا أريد ... لا امتلئ ولا استزيد .. أصوم عن الأكوان ولا يعود العيد .. فما مراد ثمَّ ما مريد .
-         لا تأتى المصائب فرادى .
-         الغفلة مريحة والمعرفة طريق الحيرة والشقاء .




***********


أول خبر صحفى ينزل عن كتابى :) 



الخميس، 12 يوليو 2012

طرَقَاتُُ


نظَرَتْ من عينِِِِ سحريةِِ ...... فوجدته يقِفُ بالبابِ

طَرَقَ ... أيوجد أحد هنا ؟؟ ....... ردتْ وهى مختفيةُُ خلفَ البابِ

بابَ قلبها ...... بيتها الزجاجى ..... الشفافُ ..... المعزول

فتحَتْ الباب .... تبَسّمَ ......تبسمتْ ...... وأشارتْ : إنتظر 

ذهبتْ فى سرعةِ الفرح الذى سمعَته يطرقُها مع طرقاتِه على بابِها 

تُرَتِبُ ..... تفتحُ النوافذَ .... تتخلص من أشيائِها الكئيبة الحزينة 

جففت الدموع .... غيرت الألوان الغامقة .... إحتل الربيع بألوانه المكان 

كان يختلسُ النظرات .... وكلما فعَلَتْ شيئا ....... فعَلَ مثله

رتبا قلبيهما .... لوناهما بألوان الحياة المبهجة ... أضاءا الشموع 

عادت نبضاتُها بطرَقاتِه ....... وعادت نبضاته بإبتسامتها 



الأربعاء، 11 يوليو 2012

معلقة ... تستمتع



معلقةُُ فى الهواءِ .... تصعدُ ثم تهبط

تدفعُها نسمةُُ قاومَت صيف ملتهب

ليلُُ ...وقمرُُ فى رحلةِ العودةِ بعد الإكتمالِ

ونجمتى .. التى أسميتها بــ الأمل من هناك تُطِل

ضوءُُ خافتُُ يأتى من مصباحِِ أضاءه الجيرانُ

وهى ... معلقةُُ كأنها تستمته بأرجوحتها غير المرئيةِ

كأنها تسبحُ وربما تطيرُ ، تستقر على غصن ذا ورود حمراء

تستقرُ عليه رغم أنه ليس مستقر بفعل النسمة الرحيمة 

تتعلق بخيطِِ وهمى لا أكاد أراه إلا عندما يحدِثُ هذا الوهج

الوهج الخافتِ من تأثير الخلفية المضيئة

معلقةُُ ... تستمتعُ ... تتصيد ... أو تنتظرصيد أمها 

حياتها بين خيوط وهمية من الوهن صنعتها 

هى صغيرةُ العنكبوت ... تتأرجح ... تصعد وتهبط دون ملل

وأنا جالسةُُ على أريكتى استمع لموسيقى أحبها 

تعلقَ بصرى بها وهى معلقة ..... تستمتع 

وعلى ضوء الخافتِ الآتى من بعيد أكتب

وهى لا زالت ... معلقةُُ ..... تستمتع 


^_^



الثلاثاء، 10 يوليو 2012

يقظة .. ثم أضغاث






تستيقظُ..........دون إرادتها 

فقط لأن النداءات عليها تتزايد

تنظرُ فى المرآةِ..... تراها 

تلك البسمة على وجهِها !!

تُجاهِدُ لتتذكر منذ متى ؟!!

وبعد المحاولاتِ والمحايلاتِ 

تتذكر 

هو الحُــــــلْــــــــم !! 

يقظة ثم أضغاث 

لكنها  تبــــــــ  ـــــــــسم  

وإن كانت أضغاث 

^_^

الاثنين، 9 يوليو 2012

سوريا ... ستنتصر







ترددت كثيرا فى الكتابة عما يحدث فى سوريا !!


لكن السبب الوحيد أننى أشعر أن ما يحدث أكبر وأعظم من أن أسطره بحروف 


نعم.. لن تخلو الحروف من ألم وشعور الظلم والأسف لكنها تحمل أيضا كل معانى العجز 


لا يوجد ما يجعلنا نستمر ونتحمل الظلم غير أننا نرجو الله أن يأتى يوم ينصر فيها


 المظلوم وينتقم من الظالم ويستجيب لدعائنا 


أتسائل كثيرا ... لماذا يحدث بشعوبنا كل ما يحدث ؟؟


وتختلف إجاباتى بينى وبين نفسى ... 


فقد يكون صمتنا الطويل على الظلم هو السبب 


وربما هو قدر ليمحص الله قلوب المؤمنين


وربما هى فتن آخر الزمان 


أيا كانت الأسباب هناك جرح يكاد لا يندمل 


سوريا ... نصر الله آتى ... إن الله لن يخلف وعده 


ويوما ما سيكتب عما حدث فيكِ ... كما نقرأ اليوم عن غرناطة 


لكنك باقية ... وسينصر الله المؤمنين 


من قُتِلوا هم شهداء عند ربهم يرزقون 


والقاتل ... سيرينا الله فيه عجائب قدرته 



أعلم أن كلماتى أقل بكثير مما أشعر به 


ولكن ... 








اللهم أنصر سوريا وأهلها 

الأحد، 8 يوليو 2012

تاريخ فاصل



أصبح تا ريخ مغادرتها ..هو بداية تاريخه ... أو هو التاريخ الفاصل 

منذ غادرَتْ ....... لم أفعل كذا ....

منذ غادرَتْ ...... لم أذهب إلى كذا ...

منذ غادرَتْ ...... لم أذق كذا ...


لم تكن تعلم .... أنه سيكون مثلها وستكون له كما كان لها !!

تتذكر الأيام ... الأماكن .... الضحكات .....

ويتذكَرْ

ليتها تعود ... له ... ولنفسها التى تركتها هناك 

هناك حيث كان الحلم ...

وكانت دعوته لها ليحقق حلمها ... وشيئا آخر فى نفسه .... تعلمُه 

ولم يكن يعلم أن بدعوته لها وزيارتها له...

ستُبْنَى الذكريات التى ستجعل مغادرتها ...  تاريخ فاصل 



كرِهَتْ  الإنتظار ... التمنى ... الأحلام ... الواقع 

ولم يبقى إلا الذكريات التى تؤلم وإن كانت مضحكة 




...................................................................




الصورة  بكاميرا أخى 


الجمعة، 6 يوليو 2012

الطنطورية لــــ رضوى عاشور





ثانى الروايات التى قرأتها عن القضية الفلسطينيه بعد ( زمن الخيول البيضاء ) وأولى الروايات التى أقرأها لــ رضوى عاشور .. وتلتها روايات ... صدق ووصف و معايشه للتفاصيل والمشاعر  أبلغ من أن تصفها كلماتى ..

التهجير ... المخيمات ... الشتات ... الغربة .... فى الطنطورية ستعرف تلك المعانى وتلمسها وتعيشها مع ( رقية ) هذه السيدة التى سافر قلبها لكل مكان داخل وخارج فلسطين كلما غادر أحد الأحباء .. موتا أو هجرة...يغادر ويظل معها مصاحبا للألم والأنين مع القوة الظاهرة لتستمر الرحلة ..

 هنا وفى أي مكان وفى كل الأوقات تتحكم الأقدار .... الأقدار التى ربما كانت تسير بنا دون علمنا بسبب حقيقي ظاهر أو ربما تسير بنا بسبب هؤلاء الذين يتكلمون ويتشدقون دون أخذ مشاعرنا فى الاعتبار .. ودائما علينا الرضا

أبدعت رضوى فى ذكر التفاصيل ... أسماء البلاد وموقعها ... التواريخ .. الشخصيات التاريخية .. كل ما فى الرواية رائع ليس أقل من ذلك بل يزيد ... كأنك هناك تنتقل مع ( رقية )

تنتهي الرواية ولا تنتهي الأحداث ... ربما بنهاية التاريخ ستنتهي الأحداث !! هناك الملاين مثل ( رقية ) وأولادها ..

تعجبت من قدرة كاتبة مصرية وتمكنها من ذكر تفاصيل البلاد والأحياء والتنقلات والعادات  رغم أنها ليست فلسطينيه ولم تكن يوما هناك ... لكن العجب زال عندما علمت قصتها مع زوجها الفلسطيني ( مريد البرغوثى ) ... وأيضا استعانتها بخرائط ومراجع تاريخية
رائع أن تخرج رواية بهذا العمق ... ربما لم نعرف تاريخ أمتنا إلا من خلال الروايات التى تشبه هذه الرواية فى العمق والصدق  والأسلوب الشيق ..

معها استمتعت وتألمت ..

** بعض الإقتباسات :

-    هل يمكن أن يحكى شخص ما حياته فيتمكن من استحضار كل تفاصيلها ؟؟ قد يكون الأمر أقرب إلى الهبوط إلى منجم فى باطن الأرض ، منجم لابد من حفره أولا قبل التمكن من النزول إليه .. المهمة شاقة تتولاها أيدي كثيرة وعقول ومصاعد ... منجم عجيب عليك النزول إليه مفردا لأنه لا يخص سواك وإن وجدت فيه ما يخصهم .
-    ربما لم يكن اضطرابا بل شيئا يترسب كالقهوة بعد غليها تبقى هناك داكنة ومركزة ومُرَّة ومنفصلة عن الشراب الذى يمتعنا مذاقه .
-         وقفة الانتظار ... حكاية غير قابلة للتلخيص ..
-         ما موقع الخوف من وقفة الانتظار ؟؟ الخوف المضمر كمياه جوفيه مقيمة فى الصحو والمنام ، والخوف الصريح
-         كان الانتظار قائما بذاته ، صحيح ، أشبه بالأرض أيضا.. كان دائما هناك يراكم نوايا تعلن عن نفسها فجأة .
-         أتى لي بصورة ... لا أصدق فيهم كثيرا .. أعرف أنهم هناك مستقرون فى زاوية ما مغلقة بإحكام فى قلبي .
-         تحصنت بالصمت ..
-         تناسيت حين بدا أننى نسيت .
-    الحكايات دائما تبدأ بـ هناك تمضى الحكاية ولا تمضى تماما ، لأنها وهى تتقدم إلى الزمن التالى ترجع وتسترجع... تتشابه الحكايات وأيضا تختلف كالوجه وهو يحكى !!
-         التمنى يخلق الوهم ويغذيه .
-    مبهج أن أنقل اغنية فيتردد فى أذنى تلاوين الصوت وايقاعاته ، ثم أتوقف اتساءل كيف تكون أغنية وهى مسجونه فى الورق ، عارية من لحنها إلا لمن يعرفها وسمعها أو غناها من قبل ؟؟
-    الذاكرة لا تقتُل ... تؤلم ألما لا يطاق ، ربما .. ولكننا إذ نطيقه  تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه ، نقطع المسافات نحكمه ونملى إرادتنا عليه .
-    هش فى علاقته بمن يحب .. أمر طبيعى .. هكذا العاشقون يبدوا فجأه مستبدا ثم تنكسر الموجه التى بدت عاتيه وهى تعلو لأنها حين تلامس رمل الشاطئ تغدو وديعة أليفة كماء الجداول .
-         الوداع ثقيل .. أقول تعوَّدت .. أكتَشِف ساعة السفر أن التعوُّد وهم ..
-         أحيانا نحتفظ بأشياء ربما يصعب أن نختزل قيمتها فى معنى واحد .

للأســــــــــــــــف






كثير من الكلمات التى نرددها تفقد معناها ومضمونها بمرور الأيام 


لتصبح حياتنا فى النهاية مجرد كلمااااااات ومصطلحااات دون مضمون


...................................


الحرية  !!


 أشتاق إليها ولكن ... معناها أصبح غريبا عنى ! 


..................................


 معظم ما فى الحياه يمكن أن تكتب بعده ...... للأسف


الأصدقاء ... 

الجيران ....

الأمنيات ....

الأهداف ....


للأسف !!

...................................



لكن ... ربما ..... قد 




أصبحت الكلمات الأكثر شيوعا فى كتاباتنا وكلامنا ...... 



ولم تعد الأحلام تتحقق بـــ السعى وحده 



فالإرادة أصبحت مرتبطة بـــ إرادات 


........................  


ولا زالت الحياه والمستقبل يحملان لنا مزيدا من المفارقات 


فمن إستطاع أن يبتسم ... فليبتسم :) 


ومن لم يستطع فليصبر 



" لعَلَ الله يُحدِثُ بعدَ ذلِكَ أمرًا "




^_^