الأربعاء، 20 أبريل 2011

سأختار يومى ....




تيقنت أن القدر نافذ لا محالة ، ولا يمكن توقع ما سيحدث غدا ، وأنه ليس دائما مترتبا على الأمس واليوم ، لذلك كان من الصواب أن أقرر أن يكون 

التعامل مع الغد كالتعامل مع الأمس ، فالأمس قد ولى ولن يعود والغد قد لا يأتى ... الأمس قد كان فيه ما فيه ولن يتغير مجرد زكريات ، والغد سيكون فيه ما سيكون وربما لن يكون ..


كثيرا ما يضيع اليوم بين أمس وغد ، وكأننا نضحى بالواقع من أجل 


ذكرى الأمس وخيال الغد ، لا الذكرى تعود ولا الخيال أصبح واقع بعد 


، وكأننا نظلم يوم ونضيعه رغم ما قد يكون فيه من خير وفرص ..


وكأنه باب مفتوح لنا نقف أمامه لكننا نتجاهله وأعيننا محتارة بين باب 


أغلق أمس وباب لم يفتح بعد وربما لا يفتح!!!!



وفى لحظة إستيقاظ عقل كان قرار أرجو أن يدخل حيز التنفيذ ويستمر قرارا إيجابيا ، بأنى لن أسمح أن يسلب الأمس والغد منى يومى ..

فاليوم هو كل الحياه أصعد فيه وأعلو على الماضى لأصل إلى المستقبل ، لن أنظر تحت أقدامى ، ولن أنظر دائما للمستقبل حتى أفقد توازنى 

وأنسى يومى ، سأنظر أمامى سأرى مافى يومى وكأنه أول يوم وآخر يوم لى فى الحياة .


لن أخالف طبيعة تذكر الماضى لكنها مجرد لحظات تدفع الأمام ، وأيضا لن أترك المستقبل دون تخطيط لكنها مجرد إحتمالات تكون أو لا تكون ، سيستوى

 تقبلى لها ، تقبل قدر نافذ لا محالة والرضا به من كمال العقل ...


لن أستغل اليوم فى مجهود ذهنى بين كان وسيكون ، مجهود لو تم توظيف نصفه لإستغلال اليوم لكان أفضل واقع وبعد إنقضاؤه سيكون أجمل ماضى 

دافع لأجمل مستقبل ........

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكل من دخل عالمى