لا تتبعنى فأنا لم أعد أشبهنى
وذاك الخيال السائر معى لم يعد خيالى
تلك الصورة التى فى مرآتى لست أنا
سافرت فى سفر طويل وكنت أظننى إقتربت من الوصول
لكنى كنت على باب سفر جديد
وها أنا قد بدأته ولا أعلم متى أو أين سأصل
تلك الصورة وذاك الخيال كانو هناك
تركونى وظلو مكانهم
لن ألومهم فقد أشفقت عليهم التعب
تارة أنظر أمامى خائفة
وتارة أنظر خلفى عاتبة
وفى كل الأحوال لست أنا
أحداق حائرة وربما ساكنة من شدة حركتها
وقلب مشتت وربما مقطع
لسان عازف عن الكلام وربما متلعثم
وشفاه تأبى التعبير وربما لا تجد ما تعبر به
وذاك الخيال ظل هناااااااك و لم يصبح خيالى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بكل من دخل عالمى