الخميس، 4 مارس 2010

حلم بساعة صفا




نخلة ورملة وشط بحر ... وموجة جاية من بعيد ... توعد إنها تاخد شوية حزن تبعدهم بعيد ... وسما زارقة صافية ... فيها عصفور رمز لأجمل حرية ... دنيته سما واسعة ... وكلامه أجمل لحن هادى يملا الكون حواليا ... وشمس تغيب وهى بتوعد جاية بكرة فى نفس المعاد ... وليل هادى فيه نجمة بعيدة تضوى بالأمل ... وبدر هل ببسمة ... وصوت الموجة رايحة جاية ...







وعيون تغمض تاخدنى لصورة بنت بضفاير ... شقيه شقاوة عجيبة ... جريانها طيران ... ونظرتها كلام ... وسكوتها تفكير ...

 ويجى المعاد .. معاد شمس وعدت باللقا ولا تخلف معاد ... شقت الظلام ونورت ليل كان هنا ... صبحت على جريدة نخلة فى السما ...صباح الفل ياللى هناك ... أنا جيت بيوم جديد ... ياللابقى ورينى شئ جديد ... خلينى أروَّح مطَّمنه ... الموجة حكيتلى أول ما جيت ... وقالت خدْت منها كتير وبعدته بعيد ... ده كان جبل على قلبها ... لكن خلاص بقى ده كان... خليكى هنا وبلاش تانى تتوهى وسط الزحام ... هنا كل شئ تمام ... نخلة ورملة وشط بحر وموجه وعصفور وليل هادى ونجمة وبدر وشمس منورة وبنت صغيرة ... هتلاقى فين أحسن من هنا ... خليكى جنبنا ...






كان بودى ... لكن خلاص عرفت المكان ... هيفضل مكانى وبلاش تبعدوا ولو بعدت أنا ... لكن الوعد إن مكانى هنا ... مهما تهت فى الزحام أكيد معادنا هنا ... هرجع أكيد بلاش تبعدوا ولا تتفرقوا ... خلو المكان زى ما كان ... مش هغيب كتير أصل هناك كتير ... حزن وألم وفراق وتعب وأحلام بعيدة وزحمة وصوت عال ... وحجات كتير ترجعنى هنا ... ولأن كل شئ بميعاد ... وخلاص بقى جه المعاد ... خلونى أقول سلام ... سلام يا حلمى يا أجمل حلم ...









الثلاثاء، 2 مارس 2010

ربما تعودنا الألم



نبكى على ما مضى ! ، ومتى كان فيما مضى شئ نبكيه ونتمنى عودته ، فإن كان ولابد من البكاء ، فربما يكون من الأفضل أن نبكى على ما سيأتى سواء فى حياتنا أم بعد إنتهائها ، خوفا من أن يكون شئ يستحق البكاء حقا ..



إن كان بعضى فى الماضى والبعض فى الحاضر والبعض الأخير فى المستقبل ، فربما يقول بعضى الحاضر لبعضى الماضى ( لم يعد يمكن أن أبقى هنا فهنا أبكى على بعضى يابعضى )


وربما يقول لبعضى الآتي ( آه كم أخشى غدى هذا وأرجوه إقترابا )


أخشاك لكننى آتيه وكلى حنييييييييين .






ربما نتعود الألم ، ربما تكون بدايته الإحساس به من داخلنا ، قد يكون طبعا وربما يكون تطبع ، يختلط بداية ً بأحاسيس أخرى قد يكون من بينها الفرح والسعادة والبهجة ، لكنه بقدرته الفائقة على التأثير وبعد فرضه نفسه على حياتنا وفرض سيطرته شيئا فشيئا يحتل قلوبنا وربما تكون سياسته سياسة النفس الطويل إلى أن يتمكن ويحتل ، وحينها يعلو صوته ويفرض سلطته على كل لحظات الحياة ، حتى لو أردنا سرقة لحظات نشعر فيها بسعادة فلا يتركنا كثيرا دائما ما يذكرنا بوجوده ..






ربما يكون الألم إحتلنا وتعودنا عليه ، لا نستطيع المقاومة أو قد لا نريدها ، وربما تكون حالة إستسلام ناتجة عن فشل المحاولات ولأننا أدركنا أنه قدر لا نستطيع مقاومته لكنه الرضا والصبر عليه ، فقد يأتى بهما الخير ...