الثلاثاء، 2 مارس 2010

ربما تعودنا الألم



نبكى على ما مضى ! ، ومتى كان فيما مضى شئ نبكيه ونتمنى عودته ، فإن كان ولابد من البكاء ، فربما يكون من الأفضل أن نبكى على ما سيأتى سواء فى حياتنا أم بعد إنتهائها ، خوفا من أن يكون شئ يستحق البكاء حقا ..



إن كان بعضى فى الماضى والبعض فى الحاضر والبعض الأخير فى المستقبل ، فربما يقول بعضى الحاضر لبعضى الماضى ( لم يعد يمكن أن أبقى هنا فهنا أبكى على بعضى يابعضى )


وربما يقول لبعضى الآتي ( آه كم أخشى غدى هذا وأرجوه إقترابا )


أخشاك لكننى آتيه وكلى حنييييييييين .






ربما نتعود الألم ، ربما تكون بدايته الإحساس به من داخلنا ، قد يكون طبعا وربما يكون تطبع ، يختلط بداية ً بأحاسيس أخرى قد يكون من بينها الفرح والسعادة والبهجة ، لكنه بقدرته الفائقة على التأثير وبعد فرضه نفسه على حياتنا وفرض سيطرته شيئا فشيئا يحتل قلوبنا وربما تكون سياسته سياسة النفس الطويل إلى أن يتمكن ويحتل ، وحينها يعلو صوته ويفرض سلطته على كل لحظات الحياة ، حتى لو أردنا سرقة لحظات نشعر فيها بسعادة فلا يتركنا كثيرا دائما ما يذكرنا بوجوده ..






ربما يكون الألم إحتلنا وتعودنا عليه ، لا نستطيع المقاومة أو قد لا نريدها ، وربما تكون حالة إستسلام ناتجة عن فشل المحاولات ولأننا أدركنا أنه قدر لا نستطيع مقاومته لكنه الرضا والصبر عليه ، فقد يأتى بهما الخير ...






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكل من دخل عالمى