عندما كنا هناك فى زمن البراءة
لم نكن ندرك أن هناك زمانا سيأتى
تتحول فيه الضحكات لدموع وألم
ولم نكن ندرى أن الدموع يمكن أن تنهمر من القلوب
كنا نحلم بذاك الزمان وليتنا لم نكن
ليت أيام البراءة كانت سنينا أو دهورا
لكنها الحياة تسرع الخطى فى أزمنة البراءة
وتبطئها فى أزمنة الألم والشقا
تلك الفروق بين زماننا ونحن صغار أبرياء
والآن بعد أن تحقق الحلم وكبرنا وليته لم يتحقق
تغيرت الأحلام وتحولت للمستحيل المؤلم
المستحيل أن نعود لما كنا عليه من براءه
ومن منا لم يحلم بالعودة لزمن تعلو فيه الضحكات
حيث لا مسئولية وحمل الهموم ولا خوف من آتى
لا تفكير فى مستقبل نذداد منه خوفا يوما بعد يوم
كلما إقترب إكتشفنا فقداننا للكثير من الأحلام والآمال
وإن كان هذا طبع أيامنا فلتسرع أكثر وأكثر
ولتعلم أنى حولت آمالى وأحلامى وليتها تقف بجانبى
تحول حنينى من لماضى المستحيل إلى المستقبل
حيث النهايه نهاية أحلام وآمال ورؤى نهاية دنيا الورى
وليعلم زمانى أنى ما عدت راغبة فيه فليأتى بما لديه
لكن ليته لا يلومنى على لحظات من الغباء
لحظات أحن فيها لتلك الآمال التى تربطنى بدنياه
فمازلت إليها أنتمى دون إرادة منى لكنه القدر
فسيظل الحنين مجرد حنين لكن بإدراك مختلف
بإدراك أن هذا الزمان ليس لتحقيق الرؤى والآمال
فقط هو الحنين للماضى والمستقبل ولنهاية حياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بكل من دخل عالمى