سافرت معه ورأيت بعينى البطل بلاد لم أرها قبل أن أتجول بين صفحات الرواية
، وأظننى الآن إذا ذهبت لأحد تلك البلاد سأتذكر التفاصيل والعادات من هذه الرواية
الرائعه التى حملت بين طياتها بلدان ، وعادات ، وأرواح ,,, بشر يختلفون بإختلاف
الأماكن والأزمان والإعتقادات ...
تعلو معها حين تعلو الضحكات وتبتسم الأحلام كنجمة تلمع فى السماء ... وتهبط
وقد تدمع حين تختفى البسمة وتتبدد الأحلام فى عيون أبطالها .....وتظل تدور معها
حيث تدور إلى أن تنتهى بسكون البطل... سكون يأتى فجأة فتُقتل معه حياة كانت من بدايتها
عجيبة لكنها كانت رائعه لا تتخيل أو يتخيل صاحبها تلك النهاية فى تلك البلاد
البعيده ..ككل النهايات تأتى بالمفاجآت !
تحمِلُنا الأيام للمجهول وإن احتطنا .... فلا المستقبل يزدهر بالطموح ولا
تزهر صحاريه المقفرة ورودا بالتمنى ... هى الأقدار ولا غيرها ... لن نترك الأحلام
ولن يكون عهد الآتى مسالما ... فالمقادير تحملنا حيث يريد رب البشر والأعلم بهم
...وعلينا الصبر والرضا إن استطعنا لن تكون نهايتنا وحدنا مفاجأة ..
محال ... أول ما قرأت لــ يوسف زيدان ... وبعدها توالت الروايات له ...
أسلوب شيق وممتع ومتمكن ... وأنت بين صفحات محال ستكون رحالة بين البلدان ..
ستراها فعلا ...
لا أعلم ما تشكيل كلمة ... محال ... ولا أعلم إن كان عدم تشكيلها مقصود
لإحتمال تعدد المعانى فهى ... مَحالّ .... أو مُحال ... والإثنان عندى جائزان
المعنى لما تحتويه الروايه .. لكنى أعتقد أنه أراد مَحالّ
** الإقتباسات تتعدد وأختار منها :
-
الحياة تحيرنا ، تبهرنا بالبراق من ألوانها كي
نرتاد دروبها فرحا وغفلة ، ثم تفجؤنا فى الحنايا الصوادم ؟ أم تراها تحتال علينا ،
بأن تمنحنا أحيانا ما يحاذى أحلامنا ، وقد يفوق ، فنُسرف فى الطمأنينة ونحتال بين
الخيالات ؟من يدرى ؟ لعل الحياة لا تكترث بنا أصلا ..
-
الظلُّ يدُل ..
-
كلُُ كثير فى موطنه رخيص زهيد لكنه يغلو إذا
انتقل .. حتى الناس .
-
إن الأبيض والأسود ليسا بلونين أصلا ... إنما هما
سَلْب الألوان .
-
الأمنيات فرحة الوحيد .... الوحيدة .
-
تكون بين الناس خيوط تربطهم لكنهم لا يرونها إلا
فى وقت مخصوص وقد لا يرونها أبدا .
-
يظل الظن يندفع فينا بظن جديد حتى يأتينا اليقين
بعد حين أو لا يأتى فنبقى متقلبين بين غفلات الظنون .
-
إننا نفر من قدر الله إلى قدر الله .
-
لولا الصيد ما نفر الغزلان .
-
الشهور تمر مرّة مثل حلوق الثكالى .
-
الكل على الحياة وافد ، لكن ألفة الوحدة ودفء
المحالّ والحب والأوهام تذهلنا عن أننا الآن راحلون لا محالة .. وما اللحظات التى
نحاول الأستمساك بها كل حين إلا عبور فى سفر مستمر واغتراب مؤقت فى محالّ .
-
وما الحياة غير اقتران الروح بالبدن والتناغم السحري
بينهما فإذا أشرقت الروح بالفرح حينا خف البدن ولمعت العينان وأضاءت الوجه البسمات
وإذا ابتلى بمرض أو عرض خبت شعلة الروح فيه وخفتت الشمعة الباطنة المنعكس ضوئها
على قسمات الوجه.
-
أريد ألا أريد ... لا امتلئ ولا استزيد .. أصوم
عن الأكوان ولا يعود العيد .. فما مراد ثمَّ ما مريد .
-
لا تأتى المصائب فرادى .
مبروك الخبر ده الاول
ردحذفثانيا
عندي الرواية اشتريتها اول السنة وانا ف اسكندرية
هي واكتر من رواية لزيدان والاسواني ونجيب محفوظ
الف مبروك الكتاب و الخبر و ربنا يوفقك
ردحذفبالنسبة لمحال انا مقرتهاش بس هاحاول اقراها
تحياتي
بدأت ذات مرة بقراءة عزازيل ولكن لرداءة النسخة الالكترونية اقلعت عن القراءة .. كمان قرأت ريفيوهات عن رواية النبطي لم تشجعني ع القراءة للاسف ..
ردحذفلكن بعد كلامك هذا سوف احاول قراءة محال وعزازيل ..
أعجبتني الاقتباسات ..
بالنسبة للخبر الصحفي .. ألف مبارك يا رؤى وعقبال كتابي :(
مبروك للكتاب
ردحذفلإانتي موهبة تستحق التقدير
تحيتي رؤي
الاقتباسات تحفة
ردحذفوفرحانة بيكى وبالكتاب والخبر والجروب
انتى تستاهلى كل خير بالتوفيق دايما يا حبيبتى
الف مليون مبروووووك لكتابك يارؤى وعقبال الكتاب المائة :)
ردحذفوما الحياة غير اقتران الروح بالبدن والتناغم السحري بينهما فإذا أشرقت الروح بالفرح حينا خف البدن ولمعت العينان وأضاءت الوجه البسمات وإذا ابتلى بمرض أو عرض خبت شعلة الروح فيه وخفتت الشمعة الباطنة المنعكس ضوئها على قسمات الوجه.
من اجمل ما فى البوست هذه الكلمات
اشكرك غاليتى على اختيارك الجميل الرائع
اسأل الله لك التوفيق والسداد
تحياتى لك بحجم السماء
كل عام وانت بخير
بكلامك عن الروايه دى شجعتينى أقراها رغم انى كنت مقرره العكس من فتره :)
ردحذفالف الف مبروك يا رؤى على الخبر
ربنا يوفقك يا حبيبتى ياارب دايماً :))
ألف مبروك ... ربنا يوفقك إن شاء الله ...
ردحذفشوقتينى انى أقرا الروابه بجد مقتطفات رائعه
ردحذفبالنسبه للخبر الصحفى مبروك حبيبتى وتركت لك كومنت هناك
كل اعمال يوسف زيدان تثير الفكر و الجدل
ردحذفمبروك و عقبال الكتاب رقم 888 و عقبال كل الصحف
تحياتى
حتى بين حروفك تظهر الرؤى كأنها بوح صامت.
ردحذفيبدو أن الرواية ممتعة. سيكون لي وقفة معها بإذن الله.
أما عن كتابك مبارك لك، وتمنياتي لك بالتوفيق.
تحيتي
السلام عليكم
ردحذفسعدت جدا بخبر الكتاب عزيزتي رؤى، إن شاء الله من إنجاز إلى إنجاز:)
أما يوسف زيدان فلم أقرأ له من قبل، أشكرك على الإفادة وعلى الاقتباسات المعبرة
دمت ناجحة على الدوام
مبروك علي الكتاب ... والخبر أيضا ... وتمنياتي بمزيد من التوفيق والتألق .
ردحذفتحياتي
تحملنا الايام للمجول وان احتطنا فلا المستقبل يزدهر ولا تزهر صحاريه المقفرة
ردحذفتعبير فاق كل حكمه وعبره هذا الىجانب الخواطر التى تعددت وتشكلت من رحم الحياه
ومبروك لكتابك الجديد والخبر السار
الفاروق
حقا انها رائعه
ردحذفمباركٌ لكِ يا صديقتي !
ردحذفإن شاء الله تكونُ هناك نسخة من الكتاب في غزة و أشتريه و أعطيكِ رأيي فيه !
:)
بالنسبة للرزاية فهي تبدو جميلة خاصة من تلك الاقتباسات التي ضمنتها ،
, التي أرجو أن تسمحي لي بأن أحفظها عندي فلقد أعجبتني جدًا ..
يوسف زيدان .....
اشتريتُ رواية عزازيل من شهرين لكنني لم أقرأها و لا أعرف السبب !
ربما لم تشجعني بدايتها كثيرًا ..
لكن يبدو أنني سأعودُ لقراءتها مع جملةٍ أخرى من الكتب ،
بعدَ حمى ليومٍ أسود ..
!!
مباركٌ لكِ الكتاب .. مجددًا !
دمتِ بخيرٍ يا صديقتي ..
تحيآاتي لكِ ..
ألف مبروووك الكتاب وبالتوفيق يارب دايما
ردحذفموفقة ف اقتباساتك .. وهي رواية رائعة فعلا بس ماحبيتهاش زي عزازيل
موجز مشوق لقراءة الكتاب أعجبتني الاقتباسات جداً
ردحذفوالف مبرورك كتابك والى مزيد من التقدم والابداع
ما شاء الله مبدعة جدا وربنا يوفقك في رسالة الماجستير ان شاء الله
تحياتي
ميمي
ألف ألف مبروك رؤى، و عقبال الكتاب الألف بإذن الله، و دوما بالتوفيق و النجاح و التألق..
ردحذف..
الرواية عندي بس لسة ما قرأتهاش لكن أكيد هأبدأ في قراءتها قريب..شكرا على عرضك و تحليلك..و مرة أخرى دوما بالتوفيق و النجاح و التألق..تحياتي
الف مبررروك
ردحذفوشيرت الخبر علي تويتر
:))
مبرووووك الف مبرووووووك والى مزيد من النجاحات ان شاء الله
ردحذفاعجبتني الاقتباسات جدا احييكي عليها
تحياتي :)