الخميس، 11 أبريل 2013

قضبانُُ وأسرى





تختلف القضبان ، فيختلف الأسرى خلفها

فللغرورِ قضبانُُ لا تطلق سراح أسراها 

وللذلة والتكبر  قضبان تختلف 

ولسوء الخلق وقلة التفكر قضبان تحكم أسر من خلفها  


وبعض القضبان من ماسٍ تحمى أسراها وتزيدهم رَونَقا ورُقيا 

فإن كان للحياء قضبان ، فهى من ماس أو من ذهبٍ صُنعتْ

وإن كان لحسنِ الخلق قضبان فمنتهى الحرية أن تحيا خلفها

فعبدُ الله حرُُ مرفوع الرأس ...... وعبد غيره أسير ذليل 




هناك 7 تعليقات:

  1. شكرا لكى على هذا الموضوع الاكثر من جميل والأكثر من رائع فمن المؤكد أن الحياء هو تاج الإنسان سواء كان رجلا أو إمراه فإنه يعطى للإنسان وقار من نوع خاص

    شكرا لحضرتك على البوست الجميل

    ردحذف
    الردود
    1. جزاك الله خيرا

      على اطراءك

      دمت بخير

      حذف
  2. الحياء شعبة من شعب الإيمان وهو تاج له رونق تدوينة مميزة بجد سلمت أناملك

    ردحذف
    الردود
    1. ولكل دين خلق وخلق الاسلام الحياء
      هو فضل من الله عظيم

      اسعدنى مرورك
      دمت بخير

      حذف
  3. كل واحد بيختار قضبانه بنفسه

    مع ان الحريه اجمل من سجن النفس حتي لو القضبان من ماس ودهب

    ردحذف
    الردود
    1. هى غالبا بتكون بإيدينا لكن مش اختيار ممكن تكون غفلة
      كتير عايشين ورا قضبان ومش عارفين انهم مسجونين

      الحرية قصدت انها بتكون طاعة الله حتى لو انها مقيدة لبعض ما تهواه النفس


      دمت بخير

      حذف
  4. ولو علمو جمال قيود الماس لما قيدو انفسهم بغيرها
    تحياتي الورديه

    ردحذف

مرحبا بكل من دخل عالمى