حياتنا طريق ممدود بين ما نحن فيه وما كنا عليه فى زمن الطفوله
كانت هناك كلمات نحيا بها التفاؤل والطموح والأمل والحب والسعاده
كانت عندما كنا نضحك من القلوب ولا نحمل للأيام هما ولا نفكر كيف ستكون
والآن بعد عبور طريق طويل من وقتها إلى الآن وما ننتظر من الآتى فقد إختلفت الكلمات
وأظنها تغيرت جذريا أو ربما لم تعد موجوده رغم خداعنا لأنفسنا بقولنا أنها باقيه
الطريق كان طويل ومرهق وبه من العقبات ما يجعل حتى تذكر الماضى السعيد مؤلم
مؤلم لأن تذكره يعنى المرور بشكل عكسى على كل عقبه والوقوف عليها ثانية
ضغط على جرح نقنع أنفسنا بأنه إلتئم ولم يعد يؤلم ...
لا أريد العوده للماضى وليت الأيام تمر سريعا حتى تنتهى
حتى تلك الزكريات أتعجب عندما أتذكرها دون قصد كيف كنت وكيف أصبحت
كيف وكيف ولا يعلم الكيفية التى أقصدها سوايا ولن يشعر بها أو يلمحها غيرى
لذا ليت الأيام تسرع الخطى
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بكل من دخل عالمى