الأحد، 7 أكتوبر 2012

الغائب ...







فى حياة كل منا 


غائب " قد يكون معنى أو إنسان أو شئ " .. 


ننتظر عودته ، 



ربما لم يكن هذا الغائب موجود يوما سوى فى الأحلام ، 


لكننا إعتبرنا الحلم به وجود مسبق فأعتبرناه غائب يستحق اللوم على البعد ،



ولم نفكر كيف نلوم من لم يكن يوما موجود فى الواقع وكيف له أن يعلم أنه مُنتظَر ،



وكيف لا يُلام وهو الموجود من الأزل ومقدر أن تُبنَى على وجودِه الأحلامُ فيبدأ إنتظاره ،

وهل يمكن أن نكون نحن منتظرين ممن قُدر لهم أن تُبنى أحلامهم على وجودنا ؟ 

وهل سنتقبل لومهم إن كان فى القدر لقاءنا بهم ؟؟ 

وهل فى القدر أن تلتقى من ننتظر فنجد أنهم كانوا ينتظرونا ؟؟



هناك 5 تعليقات:

  1. وكله يندرج تحت لوعة الفراق والانتظار
    اما في الدنيا
    اما في الاخرة

    ردحذف
  2. مساء الغاردينيا رؤى
    لأننا أنتظرنا شئ ما أو شخص ما
    تأكدنا مع الوقت أنه غائب
    لأننا أنتظرنا حضوره وكأنه كان هنا وغاب "
    ؛؛
    ؛
    ولايغيب إبداعك ياندية الروح
    لروحك عبق الغاردينيا
    كانت هنا
    Reemaas

    ردحذف
  3. رؤيتك للأمور والأحداث تنم عن عمق في الفكر والنظر ..
    أما هذا الغائب فربما يبقى غائباً ..
    أو يعود في الأحلام ..
    أو في عالم آخر ..
    وقد يحالفنا القدر فيعود في أرض الواقع ..
    ,
    ,
    دمت طيبةً وبألف خير .. مع التحية

    ردحذف
  4. الأنتظار والترقب وما وراءهم من شوق وحكايات!!!!
    فلسفة الأنتظار تجعلنا دائما فى حالة من التعلق بالحياة والاستمرار فى البحث عن هذا الغائب
    والسعى الدائم للوصول اليه

    لكل منا غائب ننتظره ربما يكون فكرة ...ربما يكون شخص ...ربما يكون شعور واحساس ( تلك هى الحياة دائما ) وهذه هى لعبتها القديمة مع الأنسان


    احسنت يارؤى بوست مميز وفكرة جميلة تناولتيها اليوم

    دمت بود وسعادة
    تحياتى بحجم السماء

    ردحذف
  5. يمكن محتاجين فكرة الغائب عشان يبقي حاجة نعيش نستناها .. طريق تمشيه وانتي شايفه في اخره حاجة توصليلها بيخليكي تمشي بسرعه
    فكرة الغائب علي قد ما هي بتدي امل علي قد ما بتدي ياس اما يتاخر وده ال في الغالب بيحصل
    تحياتي

    ردحذف

مرحبا بكل من دخل عالمى