الأربعاء الموافق 26 سبتمبر 2012 ، الساعه الحادية عشر صباحا بدأت رحلتى إلى القاهرة حيث ستقام حفلة توقيع كتابى " نظرة من أعلى " ، هو حفل التوقيع الأول ، المشاعر كانت متداخلة تجمع بين التوتر والفرحة والترقب والإنتظار ..
الفرحة كانت غالبة لمعرفتى بحضور عدد من أصدقائى الذين وعدونى بالحضور ، بعضهم كنت قد قابلته من قبل والبعض الآخر أصدقاء النت وكانت المرة الأولى التى سأتعرف عليهم فى الواقع ...
بعد رحلة سفر طويلة ومرهقة وبعد أن تأخرت عن المعاد حوالى عشر دقائق بسبب سائق التاكسى الذى لم يكن يعرف المكان !! . . وصلت أنا وأختى وصديقتها وخطيبة أخى كانت بإنتظارنا هناك .
أول من إلتقيت بها الصديقة العزيزة دينا محى الدين كانت المرة الأولى التى ألتقيها ، شعور بأنك رأيت إنسان طيب ودود وحالم كان هو شعورى عندما رأيت دينا .
تعرفت على الكاتب الرائع أحمد فتحى " صاحب كتاب عشقك ندى " ثم الأستاذ فتحى المزين الصحفى وصاحب الإقتراحات والمساعدات المستمرة لمن أراد ، وجوه كثيرة أخرى لم أكن أعرفها ، عرفتها بعد ذلك .
رأيت أستاذ عماد العادلى " المستشار الثقافى لمكتبات ألف ، عرفته مباشرة لرؤيتى له من قبل فى برنامج على قناة الجزيرة كان يتحدث فيه عن مشروع قامت به المكتبة ربما كنت قد كونت فكرة عنه بأنه شخصية جادة جدا وعلى من يتعامل معه الحرص فى كل ما ينطق به ، وأن الحفل سيكون نقاش جاد وربما لا يُسمح فيه بالذلات . لكن الفكرة التى كونتها عنه كانت خطأ تماما فقد كان أروع ما فى الحفل أسلوبه الراقى فى النقاش الذى يجمع بين الجدية والكلام المنمق والمرتب وأيضا خفة الظل التى جعلتنى أشعر بأريحية كانت دافع لأن أناقش بشكل جيد وأوضح وجهة نظرى فى كتابى وأفكارى بشكل شعرت فيما بعد أنى راضية عنه وأيضا كل من حضر الحفل أشاد بأسلوبى .
كان مشترك معى فى الحفل الزميل عبد الله كامل وكتابة " مقهى ورسائل " إخترته قبل الحفل بفترة لأن يكون معى فى الحفل الأول ووافق ومن ثم كانت الترتيبات التى عرفت فيما بعد أنها من المفترض أن تكون أكثر وبإهتمام أكبر ، وهذا ما أنوى تداركه فى الحفلات المقبله إن شاء الله .
بعد نهاية النقاش الذى بدأت بتعريفنا ككتاب لأنفسنا ولكتبنا ، ثم نقاش كيف بدأنا فى الكتابة ومن كان المُحفز ومن أصحاب الفضل ولمن نقرأ و ... و وإنتهى بشكر أصحاب الفضل . بدأنا بعدها فى أخذ الصور التذكارية مع الأصدقاء والحضور ، وتوقيع الكتب .
لكن الإحتفال الحقيقى بالنسبة لى بدأ بعد ذلك " أتحدث عن شعورى " أولا برؤية أصدقائى الذين لم أرهم من فترة وأيضا الذين تعرفت عليهم لأول مرة ، وإنطباعهم عن الحفل وعن أسلوبى فى النقاش وعن الكتاب .
أسعدنى جدا ما شعرت به من إعجاب أستاذ عماد بالكتاب ، وتعليقه الرائع والربط بين إسمى ومضمون الكتاب وأنه رأى داخل الكتاب أن لى من إسمى نصيب وربط اسمى أيضا بإسم الكتاب ... من المفارقات أن خالى " وهو شاعر راقى " كان قد تكلم معى بنفس الأسلوب قبلها بأيام مما جعلنى أبتسم والأستاذ عماد يتحدث . وبالطبع يسرنى أن يكون لى من إسمى نصيب ربما فى هذا ما يسعد " أبى " وهو من إختاره قبل أن آتى للدنيا بثلاثة أعوام .
الجو العام للحفلة كان مريح ومنذ زمن لم أحضر فى مكان أيا كانت المناسبة وأجد كل من فيه يضحكون ويظهر عليهم الإرتياح والفرح ، ربما كنت بحاجة شديدة لأن أكون فى مثل هذا المكان ومع مثل هذه الصحبة الراقية والودودة ، وربما كان هذا هو السبب الأول فى ظهور صورى كما يقولون جميله ، وأنا أرانى فيها منشرحة .
فى اليوم التالى كان سمينار صديقتى " كانت ممن توقعوا أن يكون لى كتاب عندما قرأت بعض خواطرى منذ عامان " بعد نهاية السمينار قابلت دكتورة " عبير " وهى شخصية راقية قلما وجدت مثلها بالكلية أحبها فى الله لأنى وجدت فيها أخت نصوحة وكانت المفاجأة ترحيبها بى كمؤلفة وكاتبة وأنها تشيد بى وبمواهبى المتعددة ، وبعدها تجمع بعض المعيدين والأصدقاء ليهنئونى بصدور الكتاب .
الله يعلم أنى ما أردت من كلامى هذا إلا التعبير عن الفرح عندما تجد من حولك يقدرون أمرا هو مفرح لك وتعتبره نقطه إيجابية ودافعه للأمام وحلم يتحقق وتلمسه بيديك ، وأنه لا يتعدى ذلك ولن يكون سببا فى التغير بشكل سلبى بأى حال من الأحوال والسبب هو نفس المعنى الذى ذكرته فى تدوينه سابقة أنه ربما يراك البعض عظيما وترى أن ما حققت هو بتوفيق الله وعليك الشكر ومعرفة أن المزيد يتطلب أن ترى مجهودك هو أيضا بتوفيق الله .
هذا البوست كلما نويت كتابته ومن تانى يوم للحفلة يحدث أمرا ما أنشغل فيه ، وبعد أيام كتبت جزء وبالخطأ إعتقدت أنى حذفته فأصابنى الكسل مرة أخرى ، لكن اليوم إكتشفت أنه مازال موجودا فأكملته ، وشعرت بأنه قدر له أن يحمل مزيد من الأخبار المفرحة ،
بالأمس كانت نتيجة تصويت التدوينات المطروحة للتصويت للمشاركة فى كتاب الـ 100 تدوينه ، وقد فازت تدوينتى " لون أرض " وستشارك فى الكتاب ، هذه التدوينه عزيزة على قلبى لأنها تصف حال عشتها لكن بشكل مختلف تملؤه الألوان فقد كانت أيضا مشاركة فى ألوان حدث الكتابة .
وبالأمس أيضا تم نشر مقال بعنوان" أدب التعامل مع الفرح والحزن " فى موقع الألوكة وهو موقع علمت فيما بعد بأنه لا يقبل أى مشاركة وأنه له وزنه بين المواقع .
دامت أيامنا مفرحة ولو بالقليل الذى يستحق شكر الله عليه لأنه كــ نبته نجدها بعد سير طويل فى صحراء مقفرة ..
كان مشترك معى فى الحفل الزميل عبد الله كامل وكتابة " مقهى ورسائل " إخترته قبل الحفل بفترة لأن يكون معى فى الحفل الأول ووافق ومن ثم كانت الترتيبات التى عرفت فيما بعد أنها من المفترض أن تكون أكثر وبإهتمام أكبر ، وهذا ما أنوى تداركه فى الحفلات المقبله إن شاء الله .
بعد نهاية النقاش الذى بدأت بتعريفنا ككتاب لأنفسنا ولكتبنا ، ثم نقاش كيف بدأنا فى الكتابة ومن كان المُحفز ومن أصحاب الفضل ولمن نقرأ و ... و وإنتهى بشكر أصحاب الفضل . بدأنا بعدها فى أخذ الصور التذكارية مع الأصدقاء والحضور ، وتوقيع الكتب .
إنتهى الحفل :)
لكن الإحتفال الحقيقى بالنسبة لى بدأ بعد ذلك " أتحدث عن شعورى " أولا برؤية أصدقائى الذين لم أرهم من فترة وأيضا الذين تعرفت عليهم لأول مرة ، وإنطباعهم عن الحفل وعن أسلوبى فى النقاش وعن الكتاب .
أسعدنى جدا ما شعرت به من إعجاب أستاذ عماد بالكتاب ، وتعليقه الرائع والربط بين إسمى ومضمون الكتاب وأنه رأى داخل الكتاب أن لى من إسمى نصيب وربط اسمى أيضا بإسم الكتاب ... من المفارقات أن خالى " وهو شاعر راقى " كان قد تكلم معى بنفس الأسلوب قبلها بأيام مما جعلنى أبتسم والأستاذ عماد يتحدث . وبالطبع يسرنى أن يكون لى من إسمى نصيب ربما فى هذا ما يسعد " أبى " وهو من إختاره قبل أن آتى للدنيا بثلاثة أعوام .
الجو العام للحفلة كان مريح ومنذ زمن لم أحضر فى مكان أيا كانت المناسبة وأجد كل من فيه يضحكون ويظهر عليهم الإرتياح والفرح ، ربما كنت بحاجة شديدة لأن أكون فى مثل هذا المكان ومع مثل هذه الصحبة الراقية والودودة ، وربما كان هذا هو السبب الأول فى ظهور صورى كما يقولون جميله ، وأنا أرانى فيها منشرحة .
فى اليوم التالى كان سمينار صديقتى " كانت ممن توقعوا أن يكون لى كتاب عندما قرأت بعض خواطرى منذ عامان " بعد نهاية السمينار قابلت دكتورة " عبير " وهى شخصية راقية قلما وجدت مثلها بالكلية أحبها فى الله لأنى وجدت فيها أخت نصوحة وكانت المفاجأة ترحيبها بى كمؤلفة وكاتبة وأنها تشيد بى وبمواهبى المتعددة ، وبعدها تجمع بعض المعيدين والأصدقاء ليهنئونى بصدور الكتاب .
الله يعلم أنى ما أردت من كلامى هذا إلا التعبير عن الفرح عندما تجد من حولك يقدرون أمرا هو مفرح لك وتعتبره نقطه إيجابية ودافعه للأمام وحلم يتحقق وتلمسه بيديك ، وأنه لا يتعدى ذلك ولن يكون سببا فى التغير بشكل سلبى بأى حال من الأحوال والسبب هو نفس المعنى الذى ذكرته فى تدوينه سابقة أنه ربما يراك البعض عظيما وترى أن ما حققت هو بتوفيق الله وعليك الشكر ومعرفة أن المزيد يتطلب أن ترى مجهودك هو أيضا بتوفيق الله .
***********
هذا البوست كلما نويت كتابته ومن تانى يوم للحفلة يحدث أمرا ما أنشغل فيه ، وبعد أيام كتبت جزء وبالخطأ إعتقدت أنى حذفته فأصابنى الكسل مرة أخرى ، لكن اليوم إكتشفت أنه مازال موجودا فأكملته ، وشعرت بأنه قدر له أن يحمل مزيد من الأخبار المفرحة ،
بالأمس كانت نتيجة تصويت التدوينات المطروحة للتصويت للمشاركة فى كتاب الـ 100 تدوينه ، وقد فازت تدوينتى " لون أرض " وستشارك فى الكتاب ، هذه التدوينه عزيزة على قلبى لأنها تصف حال عشتها لكن بشكل مختلف تملؤه الألوان فقد كانت أيضا مشاركة فى ألوان حدث الكتابة .
وبالأمس أيضا تم نشر مقال بعنوان" أدب التعامل مع الفرح والحزن " فى موقع الألوكة وهو موقع علمت فيما بعد بأنه لا يقبل أى مشاركة وأنه له وزنه بين المواقع .
دامت أيامنا مفرحة ولو بالقليل الذى يستحق شكر الله عليه لأنه كــ نبته نجدها بعد سير طويل فى صحراء مقفرة ..
الف مبروك رؤى العزيزه وبالتوفيق والنجاح في كل مجالات الحياة بإذن الله .
ردحذفيا ريت توضحي هي ايه الترتيبات اللي مفروض تكون اكبر وباهتمام اكثر ؟؟؟
يعني من باب العلم بالشيء لا اكثر:)
اهلين نيسان
حذفربنا يبارك فيكى
الترتيبات ان المفروض نعزم صحفيين او نقاد والأول نحاول نوصل لهم نسخ من الكتاب حتى يكون حضورهم مثمر الترتيب المشترك بين المشتركين فى الحفل كمان مهم على التفاصيل مهما كانت صغيرة ودعوة اكبر عدد من الاصدقاء والاهتمام بأن يكون فيه حد بيصور كويس ( اصل اختى مطلعتش شاطرة هههههه
ان شاء الله تيجوا مصر وتعملوا حفل كتابكم :)
مساء الغاردينيا رؤى
ردحذفألف ألف مبروووووك حفلة توقيع كتابك
والي عاجبني في الموضوع أني شفت صورك في الفيس:)
بجد جميلة ماشاء الله وخجولة جداً ههههه"
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
ههههههه شوفى الصور اما تنصف واما تجيب الواحد لورا :)
حذفبس انا ببقى عارفه امتى الصور هتكون حلوة لما بكون مبسوطه الروح اصلها هى اللى بتطلع فى الصور
وبعيد عنك بقى لو منكده ههههههههههه
عقبال ما اشوفك انتى كمان ان شاء الله فى رساله عل الفيس حتى :)
دمتى بخير
ردحذفمبروووووك يا رؤى
اسمك جميل وانتى أجمل
فرحانة جدا لفرحك
ربنا يسعدك دايما
أسفة انى مش قدرت أحضر
كنت أتمنى بس الحمدلله
بالتوفيق والنجاح دايما يا قمر
ربنا يبارك فيكى يا مروة
حذفاكيد كنت هبقى مبسوطة لو جيتى بس تتعوض ان شاء الله ووقتها مفيش اعذار لاى حد
تسلميلى ويارب بالتوفيق لينا كلنا
ألف مبروك رؤى،وعقبال حفل توقيع الكتاب المائة بإذن الله.
ردحذفكل الأمنيات بمزيد ومزيد من التألق والإبداع والنجاح..كل التحية.
ربنا يبارك فيك
حذفشكرا لك :)
يارب بالتوفيق للجميع
1000 مبرووووووووك علي كل هذه الخطوات المتميزة ... والي مزيد من التوفيق والامتياز دائما بإذن الله .
ردحذفالله يبارك فيك
حذفجزاك الله خيرا :)
دمت بخير
أدام الله تعالى عليك الأيام المفرحة والسعادة والهناء
ردحذفوتقبلى خالص تقديرى واحترامى
بارك الله فيك وأعزك
جزاكم الله خيرا أستاذ محمد
حذفأسعدنى مروركم العطر
دمت بخير
كتابك جميل يا رؤي .. انا بقرأ فيه حاليا .. لسه حالا كنت بقرأ " سفننا بين هناك الاول وهناك الاخر " :)
ردحذف:
:
:http://www.facebook.com/ainshtain.egy.3