فى الطريق نرى ما يجذب الإنتباه ... ربما يجعلنا نبتسم بسمة فقدناها منذ زمن وإشتقنا لرؤيتها فى وجوهنا ... وقد نرى العكس
سأعتبرها ذكرى من ذكريات يوم جميل .. يوم السمينار .الخميس 19 يناير ...
كثيرا ما نرى إثنان يسيران معا .. هو وهى ... يمسك يدها ليعبرا الطريق معا ، يتحدثا بود ... ورغم تكرار هذا المشهد إلا أنه يثير لدينا الفضول وربما الحنين والذكريات الجميله ( لن أتحدث عن بعض المشاهد التى تثير غضبنا ) ...
لكن ما أجده فى نفسى أن مثل هذا المشهد لا يؤثرنى كثيرا إلا إذا كانا عجوزان :) !!
وهذا المشهد كان يومها :
يمسك بيد زوجته العجوز ليعبرا الطريق مشهد قد يتكرر لكن قلما نراه إذا كان الزوج لا يملك سوى هذه اليد التى تحتضن يد زوجته العجوز ليجعلها تعبر الطريق فى أمان ....
رغم أن الكثيرين عندما يفتقدون جزءا من جسدهم يكون محور حياتهم حوله ولا يستطيعون العطاء ..
رغم أن الكثيرين عندما يفتقدون جزءا من جسدهم يكون محور حياتهم حوله ولا يستطيعون العطاء ..
معانى كثيرة جداااا جعلتنى أمعن النظر فيهما ... ومازلت أذكر وجهه وملامح الطيبة والرضا فيه ....
وكان معنى .... إنسان جميل ..... هو المعنى الذى جال فى خاطرى
*********
وظل التفكير فى المعنى فوجدت أن هناك الكثير من المشاهد التى يكون بطلها إنسان جميل يجعلنا للحظة نبتسم بهدوء وراحة
فعندما يكون بداخل أحدنا هموم مثل الجبال ثم يراك فيبتسم فى ود يجعلك تنسى ما كنت فيه ... فهو إنسان جميل
وعندما تجد من يذكرك بتفاصيل تخصك شخصيا ولا تفيده لكنه حريص عليك ... فهو إنسان جميل
هؤلاء الناس كالورود البيضاء النقيه فى حياتنا
شكرا لكل إنسان جميل يجعلنا نهدأ ولو للحظة ونبتسم ... ويوقظ بداخلنا معانى كنا نظن أنها فقِدَت فى عالمنا هذا
*********
أنا وخالو حكاية جديدة فى رؤى البراءة :))
شكرا لهذا الحرف الغارق في التفاؤل و الجمالية
ردحذفمنجي
شكرا لمرورك الراقى أخى
ردحذفهكذا المعانى التى تؤثرنا
أستاذة أمة الرحمن ..
ردحذفعلى الهامش : عقبال لما نقول لحضرتك "دكتورة" ..
كلنا نتمنى أن نكون هذا الإنسان الذي يكون متفائلا في نفسه ويضفي روح التفاؤل في نفوس من حوله إن في عمله أو أسرته أو أصدقائه ...
وأكثر من هذا كلنا يتمنى أن نكون هذا الإنسان الذي يكون سبباً للسعادة وتفريج الكرب وإزالة الهم ورسم البسمة الصادقة البريئة على الوجوه وأن يكون مميزاً بين أقرانه .. فيكون وجوده ليس كوجود غيره .. أو كفقدانه ..
فالخلق كلهم عيال الله أحبهم إلى الله أنفعهم لعياله ..
والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ..
ومن فرج عن مسلم كربةً فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة .. ومن ستر مسلماً ستره الله ..
ولا تحقرن أقل اصدقة ولو أن تلقى أخاك بوجه باسم ..
والكثيييير من الأحاديث التي ترغب أن نكون هذا الإنسان .. هذا ديننا ..
من جهة ثانية .. كأني بأن هذا الإنسان نجده أكثر الناس ابتلاءً وتأذياً من الناس لأن قلبه وعمله ليس لفائدةٍ يستفيدها إلا رضا الله تعالى .. فهو ينظر إلى الأمر أنه يتعامل مع الله لا مع الناس ..
وربما أكثر من يدخل البسمة على وجوهنا هو أكثر الناس حزناً ..
بكل الأحوال كلماتك عميقة .. وفكرك نير .. ومشاهدك طيبة .. كم أسأل الله تعالى أن نرى يوماً ما المشهد نفسه .. وتكوني فيه في قلب هذا المشهد .. ربما بعد أربعين أو خمسين سنة .. هههههه
مع التحية الطيبة المباركة ..
لكن أمر آخر
العبارة الأخيرة في التعليق السابق : "لكن أمر آخر ".. خطأ سبق كيبورد .. ههه
ردحذفراق لي طرحك
ردحذفتحياتي لقلبك
دائما أنت رائعة
ردحذفجميلة جدا و الأجمل ان نحرص ان نكون فى يوم ما . فى لحظة ما . انسان جميل
حينما نكون سببا فى رسم ابتسامة على وجه الآخرين
ظلالى البيضاء ... شكرا أخى على كلامك الجميل بما فيه من تذكره بالله تعالى
ردحذفلكن واضح ان حضرتك ما فهمت قصدى او يمكن انا موضحتش الصورة مظبوط لكن انا حبيت مطولش فى الشرح .. أخى الرجل كان بيد واحده هى التى يمسك بها يد زوجته
سوسو ... هلا بك وراق لى مرورك
نوره ... تحياتى لك ... لعلنا فعلا نكون بهذا الجمال
شكرا لكم
أختي الكريمة أمة الرحمن ..
ردحذفكانت الصورة واضحة ..
لكن أكثر تعليقي على ما تحت الصورة لا على ما قبلها أو فوقها ..
أما تمنياتي بأن تكوني في قلب هذا المشهد فهو دون اعتبار أن العجوز بيد واحدة .. فلا أجمل من أن يجد المرء عند سنه من يأنس به ويسانده عندما تذهب القوة والصحة والمال والشباب ولا يتبقى إلا الضعف والمرض والهرم ..
مع تمنياتي لك بالتوفيق ..
كلمات رائعة نابعة من احساس صادق
ردحذفاحترامى
بوست كله مشاعر وعواطف وحب وطيبه
ردحذفتسلم الايادى حبيبتى
بداخل كل منا انسان جميل
ردحذفﻻ يخرج اﻻ لانسان اجمل
جميل الموضوع
تحياتي
أولاً: تسلم مشاعرك وأحساسيك:)
ردحذفثانياً: أريد أن أفهم هذا
(رغم أن الكثيرين عندما يفتقدون جزءا من جسدهم يكون محور حياتهم حوله ولا يستطيعون العطاء ..
كيف من يفقد شئ من جسده لايستطيع العطاء!
تحياتي لكي:)
ظلالى البيضاء ... شكرا لحضرتك مرة اخرى .. والتفسير وضح و ... تمااااام
ردحذفاسراء ... شكرا لمرورك العطر
هبة .. تسلمى ويسلم الزوق
وصف ... عندك حق لكن الانسان الاجمل هو الذى يخرج التصرفات الرائعه بدون انتظار من يخرجها منه ... تحياتى
نيلى .... تسلمى
لم اقصد فى العموم واضطريت اكتب هذه العبارة عندما شعرت ان الصورة لم توضح ... لكن الجمله ليست على العموم طبعا
الموضوع داخل فيه اسلوب التربيه وان الشخص الذى فقد جزء ما يكون محور اهتمام الاسرة ودائما الكل يعامله بأن شيئا ما ينقصه فيتحول لانسان يأخذ غالبا وليس عليه عبء العطاء ..
شكرا لكم
كلامك جميل ما شاء الله عن ذلك الإنسان الجميل..والأجمل أن نكون مثل ذلك الإنسان..نكون مصدر السعادة لمن حولنا..وقتها ســنشعر برضا وحب الله ومن بعده الناس..وأنا أيضاً أشكر كل من جعلنى أبتسم فى وقت حزنى..وأشكر الله على أن جعل أناساً حولى هكذا.
ردحذفمع تحياتى لك ولمدونتك الرائــعة
حبيبه ... نورتى اسعدنى تواجدك
ردحذفوكلام صحيح ورائع
جميل اننا نلاقى ناس جميله حوالينا والاجمل اننا نكون منهم
شكرا لك
رؤي أختلف معكي لأن أنا مثلاً جائني مرض السكر مند أن كنت صغيرة وكنت محور اهتمام بالغ ولكن لدي قدرة علي العطاء, ممكن يكون فى اشخاص بالفعل مثلما تقولين ولكن المعظم وليس الكل.
ردحذفتحياتي لكي وأرجو أن ناقشي لكي ألا يزعجك فأنا أحب أن أتناقش مع أصدقائي المدونين:)
مشهد جميل واحساس أجمل
ردحذفنيلى حبيبتى بعتذر اولا عن التأخير فى الرد
ردحذفثانيا الف سلامة عليك ويارب الشفاء العاجل
ثالثا انا مقلتش ان الكل كده واكيد محدش كامل لكن ورغم الألم اللى جوايا انى اناقش موضوع زى ده لانى عن نفسى مبشوفش اى حد فيه نقص غير من التصرفات والاخلاق
انا بتكلم عن الاهل كتير لما يتولد طفل عنده ظروف خاصه مثلا زوى الحجات الخاصه بيعاملوه على انه ناقصه حاجة حتى لو هو بيقدر يعمل كل حاجة
وده بيأثر على شخصيته
تحياتى لك