الثلاثاء، 31 مايو 2011

هدوئى الداخلى




مازلت أنتظر قدومه ......




ليته يأتى يسكن حينا ولا يرحل سريعا....





فقد طال سفره وأخشى أن يكون تعود الترحال ....


أخشى أن يكون قد سكن الطرقات ....


أم تراه قد سقم هناك أو ضل الطريق !!!


أيحتاجنى أن أذهب إليه  حتى يتعافى ؟؟!!


قد حيرنى وحير فكرى



أم أنه يتدلل


.

بين سطورها






نكتب ونسطر ... مشاعر وآراء وخواطر.....


ويظل بعض ما نقرأ يجذبنا إليه ..... 



ربما لأنه يمس القلب من غير تكلف ...



وربما لأنه يصف حال نعيشها ونعجز عن وصفها .... 

وربما لأنه يحمل بين السطور حل لهموم كنا نعدها جبالا راسخات ...



ويظل هناك حيث تركناه حتى نتذكره ونذهب إليه يملؤنا الخجل ...


فنجده يبتسم ويقول  كفى  غيابا ولا تعتذرى ... 


فهذه كتبى حين أبحر بين سطورها .... 






.

الأحد، 29 مايو 2011

بالمعانى لا بالذوات




لا تُعرف كل الموجودات بذواتها ...

لكنها ربما تحمل الكثير من المعانى فى جوهرها ..

ولذا سبقت النية العمل .... وكان  الصمت أبلغ من الكلام ..

وكذلك فالبحر ليس ثلاثة حروف ولا السماء ...

ولما كان حرفى ( ح ، ب ) حملا أروع المعانى اللامحدوده ..

فالعاقل هو المبحر فى بحور المعانى ... وإن تعدت حدود الخيال

الجمعة، 27 مايو 2011

شنطة سفر



شنطة سفر تجمع بها ما قل مسرعا

ولا تجد فى عيون دنيا تودعها دموع فراق

وكيف تدمع أعين كانت هى سبب الرحيل

فإلى أين وجهتى ؟؟ وهى فى كل الإتجاهات ..

وعيونها تتابعنى 

حينا تضحك بسخرية ... وحينا آخر تتوعد ..

وأتعجب متألمة من ضحكاتها ..!!

فلماذا وقد كنتى الحياة ؟؟

أم أنه كان خداع ؟؟!!

أم أنا من يخدع ؟؟!!

أبحر بخيالى




أبحر بخيالى ... أسافر لأماكن ... أرى وجوه ...

أسمع ألحان ... وأغزل ضحكات ....

أتابع النجوم ... أشم عطر الورود ...

أسمع موج البحر ... وحفيف جريد النخل ... 

وأعوووووووووووود 

لا شئ معى ... لا شئ معى 

سوى بعض الزكريات ....... فقط عندما أبحر بخيالى !!!

الأحد، 22 مايو 2011

ريم الفلا




يحسدونها ... 


فعيونها يضرب بها المثل فى الجمال ... 



ورشاقتها تجذب الناظرين ... 


وخفة روحها تريح العابثين ....

لكــــــــــــــن


عيونها لا ترى الجمال ... 


رشاقتها شرود فى الفلا ....


وخفة روحها لا تمنعها من حمل هموم ثقال ...


فتلك هى ...


ريم الفلا


الأربعاء، 18 مايو 2011

حياتنا لحظات






حياتنا تقاس باللحظات .... ففى لحظة تقلب الموازين .... وفى لحظه نرى قسوة العالم

 ....... وفى لحظة قد نكره الدنيا ....... وفى لحظة أيضا قد نحب كل المحيطين ..... وفى

 لحظه تتحول الدمعه الحزينه لضحكة مجلجله .......... فى لحظة نصرخ أول صرخة 

فى الحياه ...... وفى لحظه تغمض أعيننا لننتقل لعالم آخر ........ فى لحظة تأتى 

البشريات ..


الغريب أن الفارق دائما غير ملاحظ مهما حاولنا ملاحظته...... ولو فكرنا فى حال كنا 

عليه منذ لحظة وتغير لأستغربنا ما كنا عليه وربما عجزنا عن تخيله !!!.........


وتدور اللحظات بنا لتشكل فى النهاية حياه .......... تنتهى بلحظه ......... لتبدأ رحلة

 أخرى فى عالم آخر . 


لكـــــــــــــــــــــــن ربما لا يعترف بقانون اللحظات ... 



الاثنين، 9 مايو 2011

لحظة عوده




طال بى البكاء وداعبتنى الأحزان كثيرا رغم رفضى للعب معها ..

وجال الفكر وحار وتتابعت الخواطر بين ما فى الدنيا بكل ما


 فيها مررت به أم لم أمر ...

 وحاولت تذكر اللحظات السعيده القصيره التى عشتها 


بحياتى فلم أجد سوى تلك اللحظات التى كنت بقربه ...


 وعندما فكرت به وجدتنى أجدد تلك السعاده من جديد 


فيقينى أنه لن يردنى فقط يريدنى أن أتوجه إليه بقلبى ...



 وسأجده دائما عونا لى .... دائما أحن لتلك اللحظات حتى


 وأنا أعيشها ....


أشتاق للعيش بجوار ربى .. أشتاق للحظات العوده إليه ...



أشتاق لمعرفته معرفةً تجعل يقينى بقدره يزداد ولا أختار 


عليه قدر .

الأحد، 8 مايو 2011

حوار صامت



فى حوار غير مسموع مع شئ لا يزال غير محسوس .. لكن روحه قد ملئت عليها الدنيا وكأنها هى من بداخله ... وبمجرد علمها بوجوده كانت بداية الحوار والإتصال ... ربما لأنه كان أملها وحلمها الذى ظلت ترسمه منذ زمن تعده طويلا ... وربما لأنها أول من سيشعر به ومن سيشعر بها ... حوار تتخلله البسمات وضحكات العيون التى لا يعرف معناها ومغزاها ولا حروفها سواهما ... المعانى التى لو أرادت هى نفسها أن تتحدث عنها فلن تستطيع .. وستبقى عاجزة عن الوصف ونقل ما كان فى ذاك الحوار الممتد ...


يعرف صوتها قبل أن تراه وتشعر به قبل أن يرى عينيها ... حالة يعجز أى قلم عن وصفها ... ومشاعر تختلج لتعجزها أمامها لكنها فقط تحيا بها ولها ..

وعن الحوار بينهما ... فقد تحكى فيه عن قصة حياتها بكل أسرارها وأدق تفاصيلها وكأنه يحتويها ... وتصمت داخل صمتها وكأنها تتخيل رده .. وتسمعه وربما تشعر بيده الحانية عليها والتى لم ترها بعد ... وكأنها ترى إبتسامة أجمل عيون بريئة .. ولم ترى تلك العيون الضوء بعد ....



كلمات وعبارات وأمنيات ورؤى وقصص وحكايات وضحكات ودموع يتقاسمنها سويا ... وتدور وتستمر الحوارات بين عيون لم ترى عيون من تحاور.

علاقة ليست ككل العلاقات .. لا تعرف من يعطى ومن يأخذ فكلاهما فى نفس اللحظة يعطى ويأخذ ...كلاهما يشكتكى  ويحن ... كلاهما يرى  فى الآخر حياته ...

لكن الغريب أن أهم الأمنيات فى تلك الحوارات بينهما يغلب عليها الخوف وطلب الوعود بالبقاء معا بعد اللقاء ..وتلاقى العيون وتشابك الأيدى ... ربما لأن الحياة بها من يحيل دون إستمرار تلك الحوارات الصامته بينهما .... وربما ضجيج الحياة يحيل دون إستمرار سماعهما لتلك الألحان التى عزفت على أوتار القلوب ... خوف منها ومنه .. وطلب الوعود بإستمرار الحوار ...

ربما يقال أن ما عبرت به رومانسية .. وربما تحتار العقول فى معرفة من هما البطلان ... وستدور الأذهان وربنا لا تصل ...  فتلك المعانى جالت بخاطرى عندما تخيلت  أغرب الحوارات فى عالمنا ... ربما لأنها غير ملموسة وغير مسموعة فى عالم يقاس بما يلمس ويسمع فيه ... والغريب أنها تضم أروع المعانى والمشاعر والنغمات التى لا يمل عازفيها مع خوفهم بفقدانها يوما ... بقدر الخوف على حياتهم ذاتها ...

أظن أن الأفكار قد حارت فى معرفتهما ... لكنهما ببساطة ليسا إثنان فقط ... لكنهما حالة متكررة عبر الأزمان والأماكن ... لكن كل إثنين منهم متفردان ومتفرد الحوار بينهما بما فيه من عمق المعانى  ...

لكن الغريب حالتى والرغبة فى توقف الفكر عند تلك اللحظات من عمرهما وعدم التعدى لما بعد لقائهما الأول ... ربما لأن الحوارات حين يلتقيان يصبح غالبها على مرئى ومسمع المحيطين ...

لكنه حين كان بداخلها ولا تزال لا تعلم كيف سيكون شكلا وطبعا تدور المعانى فى عالم رائع بين الخيال والواقع فى طبقة خاصة تحمل طابعا فريدا بكل ما فيها حتى الألم فيها يكون محببا ...




هكذا رأيت حوار الأم مع جنينها حين تعلم بوجوده بداخلها حتى قبل أن تشعر به .... أو تلتقى العيون وتتشابك الأيدي .... 



دائمة الطرق





تذكر الماضى وتمنى العودة لزمن الطفولة غالبا ما يكون حالة هروب من واقع لا نريده ...


وبابا أغلق أمامنالا نريد محاولة فتحه رغم أن المحاولة قد تنجح ويفتح الباب بمجرد 


طرقنا عليه أو الإستمرار فى هذا الطرق ...


هى فقط إختبارات لكننا سريعى الملل والهروب ...



ويزداد الحنين للماضى كلما زادت الأبواب المغلقة .. وكلما زاد إحكام غلقها ...



 كلما كان الباب المغلق يخبئ وراءه شيئا ثمين فسيكون إغلاقه


أشد إحكاما وسيكون علينا التعب أكثر للحصول على هذا الشئ الثمين...




وأنا عندى حنين لكنه حنين للمستقبل الذى تمل فيه الأبواب من الإنغلاق أمامى ...


 وتعجز أقفاله أمام طرقاتى المستمرررررررررة.



السبت، 7 مايو 2011

مصباح وطاقية



من منا لم يتمنى إمتلاك مصباح علاء الدين أو خاتم سليمان أو حتى طاقية الإخفاء... كم جال الخيال بنا وذهبنا لأماكن تحول بيننا وبينها الحدود .. كم رأينا وجوه وتابعنا أشخاص وددنا لو كنا نراهم دائما .. وكم إمتلكنا أشياء لم يكن بإستطاعنا إمتلاكها .. وكم ... وكم ...

ربما كان هذا المصباح أو الخاتم أو الطاقية .. بمثابة الباب الذى يخبئ خلفه كل الأمنيات البعيدة وربما كانوا أيضا سفينة الهروب لجنة أحلامنا من صحراء واقعنا المقفرة ... لكن العجيب أن حتى تلك السفينة التى سنهرب بها تكون هى أيضا من الأمنيات والأحلام البعيدة عن الواقع والمستحيلة التحقيق ...





وتلك وسائلنا التى إعتدنا اللجوء إليها هروبا مما لا نستطيع مواجهته ... قد يكون لعجز حقيقى أو عجز مصطنع نحن السبب فى وجوده بداخلنا .... 

لكن بالتأكيد كان هناك أناس إمتلكوا ذاك المصباح العجيب أو ذاك الخاتم الباهر .. فقط بعقولهم وقلوبهم وإرادتهم التى حولت صحراء الواقع إلى جنة خاصة بهم وحدهم ..

ليتنا نكون ...
ليتنا نمتلك ...
وليت قولنا ليتنا لا يطول ....