السبت، 3 ديسمبر 2011

2011



أظنه عاما منفردا فى طوله وسرعته ... فى كثرة أحداثه وتباينها ...
ومع قرب إنتهاءه لا أجد ما أودعه به سوى تنهيدة تخرج من الأعماق ... فلولا أن أحداثه من البداية مسجلة بتاريخها لما صدقت أنها كلها تمت خلال عاما واحدا ، فبعضها قريبا كأنه كان بالأمس وبعضها بعيدا كأنه كان منذ زمن لا أذكره .... عام تغيير سواء خارجى أو داخلى ... فبلادنا تغيرَت وبيتنا تغير ... وأنا نفسى قد تغيرْت .... وكل تغيير منهم يحمل الجيد والسيئ ، حتى إحترت بما أصف هذا العام أهو جيد أم سيئ؟؟!!

أيا كان فقد قارب على الإنتهاء سأودعه بإبتسامه وسأظل أحيا فيما تركه من فرح ... فقد جاء بخير لا يُنكر وأفضلُه أن أضاف لعائلتى إثنين أحسبهما على خير ، ففيه قد رأيت أخى ببدلة العريس وأختى بفستان العروس ... أتم الله فرحهما على خير وأرانى عرسهما أجمل عرس فى العام المقبل .. وحقق رجائهما فيمن إختارا ورزقهم ذرية تقر بها أعينهم وأعيننا .... آميييييين

أما بلدى فرغم تأخر النتائج التى إنتظرناها بعد ثورة شهد لها العالم ، إلا أننى أستبشر خيرا ورجائى لم ينقطع ولم يخب أملى مهما حدث من أحداث محزنه وموجعه ، فقد كانت قدرا وإرادة من الله تعالى لبلد يعتز به كل من إنتمى إليه .. وهو وحده القادر على حفظها ...

بقى القليل من عام طويل ... ولعل البركة تكون فى القليل الباقى وتكون الأيام الباقية فيه ما يجعلنى أذكر هذا العام بالخير .... وسيظل رجائى لآخر يوم فيه ولن ينقطع .... فما زلت أنتظر فيه بعض الآمال التى أرجو تحقيقها على كل المستويات عامة وخاصة .... لن أعُدها لكن ربما لو تحققت أذكرها وأدونها قبل دخولى فى عام مقبل إنتظرته طويلا ولا أعلم سببا لهذا الإنتظار هو فقط مجرد شعور منذ ما يقرب من ثمانى سنوات بأنه سيكون خيرا ولعله يكون كذلك فعلا ....

وأنا فى ترقب لكل يوم من الأيام المتبقيه فى هذا العام الذى تكدثت فيه الأحداث سأظل أدعو ... وأرجو .. وأنتظر ... ولعله ينتهى بإبتسامه ...

هناك تعليقان (2):

  1. بارك الله للعروسين .. ونسأل الله تعالى خير ما بقي من هذا العام .. كما نسأله تعالى الخير في العام القادم .. والذي يليه حتى نلقى الله تعالى ..
    دمتم بألف خير وكل عام وأنتم بخير

    ردحذف
  2. الله يبارك فيك أخى عقبال أولادك يارب

    كل عام وحضرتك والاسرة بخير

    ردحذف

مرحبا بكل من دخل عالمى