الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

مشاهد ( المشهد3 ) سكون كاذب




قال : هل هى حياتك التى تقتطفى منها وتقصين علينا منها قصصا ومشاهد ؟؟


قلت : لا !!!


قال : ومن أين هى إذن ؟؟


قلت : من خيالى المتحرك ..


قال : المتحرك ؟؟ ( سأل متعجبا )


قلت : نعم .. فواقع حياتى صامت وساكن بلا حراك ، كأن تنظر لمن أدام النظر بلا طرف ... حتى تظنه لا يرى أو أنه قد فارق الحياة ....
... ينظر لغير جهة ولا يرى ما تقع عليه عيناه ... 


لكن.. رجاءا لا تظن أن بداخله مثل هذا السكون الظاهر فى عينيه .... فهو سكون كاذب ... فهناك ما لا تتخيله وما لا أستطيع وصفه ... 




عدْتُ  لصمتى


فصمتْ 


وعاد السكون ... 




.

هناك تعليقان (2):

  1. طنجرة البخار ..
    هي أقرب وصف لما نكون عليه أحياناً ..
    ينضج ما في باطنها .. لكن ظاهرها ساكن وصامت ..
    ولكن ..
    بعد مدة من الزمن .. طالت .. أو قصرت .. بحسب النار التي تسعتر تحتها ..
    مالم تجد لما في داخلها منفذا .. أو مفترجاً .. وازداد الضغط .. ثم ازداد .. ثم ازداد أكثر ..
    في النهاية سيحدث الانفجار ..
    مخترقاً كل الصمت الذي كان وطال ..
    لكنه في الوقت نفسه سيكون انفجاراً مؤذياً كل ما حوله ..
    وأول المتأذين هو ... نفسه ..
    لذلك لا بد من منفذ ينفذ منه البخار .. ولو على الورق ..

    اللهم فارج الهم .. كاشف الهم .. مجيب دعوة المضطرين .. رجمن الدي والآخرة ورحيمهما .. إليك نشكو ضعف قوتنا .. وقلة حيلتنا .. وهواننا على الناس .. إلى من تكلنا .. إلى عدو يتجهمنا .. أم إلى صديق ملكته أمرنا .. إن لم يكن بك غضبٌ علينا فلا نبالي .. غير أن رحمك أوسع من ذنوبنا .. وعافيتك أرجى من أعمالنا ..
    فافرج عنا ما أهمنا وأغمنا ..
    وآت كلاً منا سؤله على النحو الذي يرضيك عنا ..

    كلماتك ... مممممممم .. مؤلمة ..
    أرجو أن تكون مجرد كلمات .. وأن يكون حالك أفضل حال ..
    مع التحية الطيبة أستاذة أمة الرحمن ..

    ردحذف
  2. تعبير ووصف واقعى

    دعاءك هذا كثيرا ما أتذكره هذه الأيام
    اللهم تقبل



    شكرا لمرورك أستاذ محمد

    على فكرة مبقتش عارفه اوصل للإعدادات ههههههههه

    ردحذف

مرحبا بكل من دخل عالمى