افتقد بعضا منى
أفتقد كتاباتى وخواطرى العميقه والعقلانية رغم أن البعض لم يكن يراها بقيمة وعمق ما أصبحت أكتبه
أفتقد إحترام الذات .. وبصمات ... و أسهم مندفعة..., التغيير رحمة وليس عبئا ...و متى كانت البداية؟؟
ولا أعلم لماذا التغيير ؟؟ وربما أعلمه
ربما لأنها كانت تخرج من كثرة التفكير بعيدا عن أى اتصال بآخرين ..سواء فيس بوك أو مدونه
ربما كانت مدونتى لا يدخلها أحد إلا أنا لكن إضافاتى فيها كانت تروق لى كثيرا
لا أنكر أن التدوينات الآن أصبحت أكثر عددا وتنوعا وربما يكون من ضمن الأسباب أيضا شعورى بأن الحياه تدور سريعا
ولا أنكر أيضا أنى أصبحت أكثر جرأه فى التعبير عما يدور بداخلى
ربما تكون الكلمات البسيطة أكثر وضوحا وتعبيرا عنى .... لكنها تعبر بشكل ما عن عاطفه وليس عقل كنت أكتب به
أُطمئن نفسى قليلا بقولى أنى لست عقلا بلا قلب ولست العكس ودائما ستحمل كلماتى ما يدل على وجود الإثنين معا وإن طغا أحدهما ...
وربما أعود لخواطرى الرزينه عندما يبطئ دوران الحياة ويقل رتمها السريع
أخشى أن أكون فقدتها للأبد ... أخشى أن أبحث عنها بعد فترة فلا أستطيع إستردادها
وربما تحمل الأيام القادمة مزيدا من التنوع !!!!!!
*****
أختي الكريم أمة الرحمن ..
ردحذفلا تزال خواطرك وكتاباتك عميقةً .. لكنها ربما أصبحت أكثر وضوحاً .. حيث تدور أفكارنا في التدوينات السابقة دون أن نقف على المعاني التي تريدينها في هذه التدوينات .. أما اليوم فتميل كتاباتك للوضوح ..
لكن لماذا فقد احترام الذات .. ربما تفتقدين للانفراد بنفسك في التدوين .. نعم هذا وارد .. أما فقد احترام الذات ؟؟ فعلى العكس زاد احترامك لنفسك أن لديك آخرين اكتسبتِ احترامهم لك ولقلمك .. ولكلماتك ومعانيكِ التي طالما كانت عميقةً وصادقةً ..
نعم ما نكتبه في المدونات يعبر عن عقل وقلب وعاطفة وعلم ورؤية ورسالة وروح وانفعالات أحياناً تكون آنيةً وأحياناً أخرى تكون متأصلةً في نفوسنا ..
أما شعور فقدنا لجزء منا .. فنعم .. أنا كذلك أفتقد لحكمتي التي كثيراً ما أصبحت يطغى عليها قلبي .. فمن عرفني هنا في عالم التدوين .. عرف أعماق أعماقي .. وهو الجزء الذي كان حكراً على قلة قليلةٍ جداً فقط ..
أرجو أن تدركي أختي أن التغيير لم يكن إلا للأفضل .. وإن كان الحنين لأسلوبك السابق في التعبير بالإشارة والتلميح دون التصريح .. حنيناً مبرراً ..
أحثك على العودة لذلك الأسلوب بين الوقت والآخر .. ليبقى هذا الجزء من الإبداع موجوداً ...
بالنسبة لي الكثير من التنوع في المواضيع المنشورة على مدونتي لم يكن في حسباني .. وكان سبق قلم يدفعه القلب والعواطف أكثر مما يدفعه العقل والفكر والنظر ..
أسأل الله لك الخير كله ..
وعذراً للإطالة .. مع التحية الطيبة ..
الأخت الغالية / رؤى
ردحذفتأتى على كل شخص منًا فترة بيات فكرى يشعر فيها الفرد بأنه فقد أشياء رئيسية من تكوينة الذى عرف به وتعايش معه.
ولكن العيب كل العيب أن نستسلم ونمشى وراء أوهام قد تدفعناإلى التخلى عمًا نحب.
والناس هنا نوعان ، نوع مثابر وآخر كسول ومن بين هاتين الكلمتين يولد النجاح.
أستمرى أختى الغالية فى ما تكتبين ... قد ترينه غير هام ولكن يوجد بالتأكيد من يبحث عن مثل ما تكتبين ويسعد به، وأنا واحد من هؤلاء الناس.
تحياتى لروحك الطيبة
خالص مودتى
تامر
بحب الكتابات العميقه والخواطر ال طالعه من بين ثنايا القلب ويحكمها العقل وما انكرش ان ال عجبني في مدونتك تلك الخواطر
ردحذفجايز بنهرب من ال جوانا بحاجه نحطها جوانا
جايز الكتابات البيسطه بتعبر عن الكتابات العميقه او بتديها فرصه انها تطلع
اتمني تقدري تكتبي خواطر عميقه في بعض الاوقات وليس كلها ممكن يرحك انك تخرجيها علي فترات
تحياتي
السلام عليكم
ردحذفعزيزتي رؤى، في كثير من المرات ينتابنا شعور بأن ما نكتبه لم يرق لدرجة رضانا، مع أنه يرضي بل يعجب من يقرؤه.. وهذا من أحوال النفس التي تسعى دائما نحو الأفضل والأرقى والأكثر فائدة، وإنها لميزة رائعة فيك...
من جانب آخر قد تؤثر على مساراتنا الأيام والأحداث، فتغير ما رسمناه وخططناه في تصوراتنا، ليس ذلك يعني حتما أن التغيير أمر غير محمود فلا شيء يبقى على حاله بلا تبدل، إنما ما نحن في حاجة إليه دائما، وهو ما أنصح به نفسي وإياك أن نضع مواعيد إلزامية مع ذواتنا للتأمل ومراجعة النفس والتأكد من أننا ما نزال في الطريق الذي اخترناه بملإ إراداتنا لا ذاك الذي ألقتنا فيه الرياح...
تحياتي العطرة
تعم ستعودين رؤى وستعود معك الى التنوع والتعدد والتفرع
ردحذفسنعود الى خواطرك الرزينه
سنعود معك الى قلبك وعقلك معا مجتمعين هادفين الى امتاعنا بابداعاتك الرقيقة المؤنسة الآنسة
تعم ستعودين رؤى وستعود معك الى التنوع والتعدد والتفرع
ردحذفسنعود الى خواطرك الرزينه
سنعود معك الى قلبك وعقلك معا مجتمعين هادفين الى امتاعنا بابداعاتك الرقيقة المؤنسة الآنسة
دائماً أري أن الكاتب يشعر بكلماته حين تخرج ولكن بمجرد ان خرجت مابداخله خرجت عن استطاعته للحكم عليها لأن لا يمكن أن يكون القارئ فهو كاتب وانما الحكم هو للقارئ.
ردحذفاستمررري لاتقفي..
ظلالى البيضاء ... شكرا لتشجيعك لكن لم أقصد بكلمة إحترام الذات معناها بالعكس تماما عمرى ما فقدته ابداا انا قصدت الموضوع الذى بعنوان احترام الذات :)
ردحذفتامر.... شكرا لكلماتك فعلا عندك حق وانا لست من النوع الكسول وتلك الكتابات احبها ايضا لكن افتقادى لما كنت اكتبه نوعا من مواجهة نفسى ..
وصف ... تحياتى لك وفعلا الخواطر العميقه التى عندما يقرأها اى شخص يشعر ان بداخله شيئا منها تروق لى كثيرا ولا اعتقد انى فقدت القدرة على كتابتها لكنى ادرك الان انها لم تذهب بعيدا فقط تأتى على فترات كما كانت والمختلف ان فى تلك الفترات اكتب الكلمات البسيطه التى تأتينى كخاطر لا احب الان ان اضيعه كما كنت
نوال ... رائعه نصيحتك شكرا لك .. وهو ما اقوم به بالفعل وبعض كتاباتى هى فعلا وقفات مع نفسى وهكذا سميتها لو اطلعتى عليها لوجدتيها الاعمق
عمو فاروق ... دائما كلماتك تطمئنى وليس بغريب على أب مثل حضرتك ... شكرا لدعمك
نيلى ... شكرا لك ولن اتوقف بإذن الله هى تخرج لوحدها :))
دمتم بكل خير
خاطرة ربما لن استطيع ان اتحدث عنها كثيرا
ردحذفلانها لامست شيئا بداخلي فآثرت الصمت والتأمل في روعتها
خالص التقدير لقلمك وفكرك
وبجد الخاطرة أكثر من رائعة
شكرا اخى
ردحذفوشكرا لمرورك
وربما يعود ما غاب عنا او انه لم يغب لكنه يستعد للقاء :)
هكذا اقنع نفسى
تحياتى
سبحان الله
ردحذفاليوم بالذات كنت اتحدث عن ما جال في خاطرك ودونته لنا..
اجل يا رؤى نفتقد للكثير منا..
و اجل خفت لا بل ضعفت كلماتنا ...
اعتقد ان الزمن الذي نعيشه صار يستدعي مثل هذه السرعه و الخفة في الكلام
ربما انصاهرنا فيه و في عولمته جعلنا هكذاا
ربما و ربما ,, لكن متى نعود كما كنا ام ترانا لن نعود؟
والله ياصبح نفس الإحساس لكن بقول لنفسى يمكن نرجع لما الظروف ترجع
ردحذفاو يمكن متغيرنيش لكن فيه فترات بينيه
لازم نستمر وننتظر الغائب لعله يعود
دمتى بخير
نحن من يراها رائعه لانها تعبر عما بداخلنا
ردحذفعن اشياء ربما لا نستطيع الافصاح بها الا هنا
راق لي طرحك جدااااا
تحياتي لقلبك
عندك حق يا سوسو
ردحذففعلا يمكن بنحب حجات حتى لو غيرنا شافوها بشكل مختلف
لأنها بتعبر عن حجات عشناها
شكرا لمرورق العطر
كثيرا ما نفتقد اشياء كنا نمتلكها يوما ما
ردحذفرائعة