السبت، 28 يناير 2012

محدش يركز



يمكن الكلام مش جاى لبعضه .... ويمكن انا نفسى مش هركز .... الكلام ده كتبته فى وقت غريب يمكن بعد الفجر بشوية .... ومن بالليل قبل ما انام حسيت انه فى أى لحظة هبقى عايزة افضفض ... حطيت جنبى كراسه وقلم والموبايل هكتب فى نوره !! ... كتبته ومقرتهوش تانى ويمكن أكتبه ومقراهوش برضه 

المهم إنه محدش يركز ... يمكن يبان مجنون ومش مفهوم .... بس اللى أنا حساه إنه من أعمق ما كتبت ... يمكن عفوى جداا وغريب أوى ... لكن مهم أكتبه عشان يتحفظ بتاريخه ..

التدوينه اللى فاتت كتبتها ويمكن من غير سبب واضح لكن كنت حاسه بحاجة معرفتهاش غير بعد ما كتبت بكام ساعه ... الغريب إنى لما عرفت  سبب الإحساس إتلخبطت ... وطلع الكلام كإنه شخبطه .... 

هنقل اللى كتبته من غير تغيير ....
.
.
.

* غمو عنيه وربطوه فى ساقيه وكان متهيأله إنه ماشى مشوار فى آخره هيوصل ..... وياريتهم ما قالو نكرمه ونفك الغمامة عن عنيه ... أصله لما شاف ملحقش يفرح ... يمكن وقتها حس إنه طور مربوط فى ساقيه ...

*جرفوا الأرض وحولوا الأخضر لإسود ... كان المفروض نمشى من هنا لما الأخضر مبقاش موجود ... لكنه إتغير وإفضلنا إحنا راضيين بالسواد اللى ملا الأرض .... فضلنا لعند ما الإسود بقى زباله ...

* العقل بيقول السبب يجى الأول وبعدين يكون فيه حاجة تحصل لكن مش دايما كل حاجة تمشى بالعقل .... كتير بنحس بحاجة وبعدين نعرف سببها .... لما تحس دوَِن وإستنى السبب أكيد جااى ...

* حاجة تغيظ وتجيب ضغط إنك تكون واضح ويكون القائد المفروض عليك من النوعية المترددة اللى دايما واقفه فى النص حتى فى كلامها . يارب إبعدهم أو إعدلهم أو خدنىىىىىى ...

* غبى أوى اللى يقول عرفت فلان ... أنا معرفتش حد ( بلحق نفسى ) وبما إنى معرفتش حد ... فأنا لا أثق بأحد لدرجة أن أعطيه ما يجعلنى أعتز بنفسى ( قلبى وعقلى ) ... عفوا بس أعرفك هتلاقيك عرفتنى ... عفوا كنت حذره وأصبحت منغلقه لا أريد أن أعرف المزيد ... فالجزء الذى عرفته جرحنى ..... 

* النور قطع ... بيقولوا أحمال زايدة لازم تتفرغ ..... ممكن العقل كمان نوره يقطع شوية ؟؟

* عايزة أجرى فى مكان معرفش فيه حد أبدا ... محستش بأمان وسط اللى أعرفهم ... يمكن الأمان ده سافر لمكان معرفش فيه حد . وحاورينى يا كيكه ... غلب حمارى .... أو حمارهم ... أو هما نفسهم اللى غلبوا ...

* بيقولوا هادية هههههه الحكاية إن راس السهم إتكسرت ..

* كل يوم أنام وأنا متهيألى إنى هصحى على بكره ألاقينى الصبح صحيت على إمبارح !!! معرفش إمبارح هو اللى طويل أوى كده ولا بكره اللى سافر سفر طويل ...... ومعرفش هيرجع ولا مش ناوى ... وهفضل أصحى على إمبارح 


*** كلامى مش تخاريف ده الواقع .... بس لو ركزنا فيه هتكون آخر مرة نعيشه ... ويمكن آخر مرة نقابل عقلنا قبل ما يسافر **** 


كانت هنا / رؤى 
بكامل قواها العقليه 


الجمعة، 27 يناير 2012

غريب أنت




غريبُُ أنت .... 

تُبعدنى وتشكو بعدى 

تبنى حواجزا حاولت هدمها 

وتتهمنى بإقامتها 

تهاجمنى ... نتصافى ... ثم تعووود لنقطة البدء

يتعبنى ألمك .... ولا تبال ولازلت تتهم وتهاجم 

أصبحتُ أخشى صمتُك وأعلم أن وراءه عتاب لا ينتهى

مللت العتاب ومللت الإنتظار ومللت الصمت 

ليس من حقى عتابك ... وإلا فأنا لا أقدِّرك !!

ليس من حقى سؤالك .... فهى أمور خاصة 

أتسائل أخاصة علىَّ أنا ؟؟!! 

إذن فلستُ بالقرب الذى تتدعيه 

ليس من حقى حتى الصمت على أفعالك

ليس من حقى سؤالك عما تعاهدنا على أنك لا تعود إليه وتعود 

إذن فلنواجه الواقع ودعنا من الخيال 

البُعد بيننا حقيقى والقرب مجازا 

الحواجز حقيقه وهدمها مجازا 

فقط دعك من عتابى ... 



الثلاثاء، 24 يناير 2012

إنسان جميل (مشاهد )


فى الطريق نرى ما يجذب الإنتباه ... ربما يجعلنا نبتسم بسمة فقدناها منذ زمن وإشتقنا لرؤيتها فى وجوهنا ... وقد نرى العكس

سأعتبرها ذكرى من ذكريات يوم جميل .. يوم السمينار .الخميس 19 يناير ... 

كثيرا ما نرى إثنان يسيران معا .. هو وهى ... يمسك يدها ليعبرا الطريق معا ، يتحدثا بود ... ورغم تكرار هذا المشهد إلا أنه يثير لدينا الفضول وربما الحنين والذكريات الجميله ( لن أتحدث عن بعض المشاهد التى تثير غضبنا ) ...

لكن ما أجده فى نفسى أن مثل هذا المشهد لا يؤثرنى كثيرا إلا إذا كانا عجوزان :) !! 

وهذا المشهد كان يومها :

يمسك بيد زوجته العجوز ليعبرا الطريق مشهد قد يتكرر لكن قلما نراه إذا كان الزوج لا يملك سوى هذه اليد التى تحتضن يد زوجته العجوز ليجعلها تعبر الطريق فى أمان .... 
رغم أن الكثيرين عندما يفتقدون جزءا من جسدهم يكون محور حياتهم حوله ولا يستطيعون العطاء .. 

معانى كثيرة جداااا جعلتنى  أمعن النظر فيهما ... ومازلت أذكر وجهه وملامح الطيبة والرضا فيه .... 

وكان معنى ....  إنسان جميل .....  هو المعنى الذى جال فى خاطرى 

********* 

وظل التفكير فى المعنى فوجدت أن هناك الكثير من المشاهد التى يكون بطلها إنسان جميل يجعلنا للحظة نبتسم بهدوء وراحة 

فعندما يكون بداخل أحدنا هموم مثل الجبال ثم يراك فيبتسم فى ود يجعلك تنسى ما كنت فيه ... فهو إنسان جميل 

وعندما تجد من يذكرك بتفاصيل تخصك شخصيا ولا تفيده لكنه حريص عليك ... فهو إنسان جميل 


هؤلاء الناس كالورود البيضاء النقيه فى حياتنا 



شكرا لكل إنسان جميل يجعلنا نهدأ ولو للحظة ونبتسم ... ويوقظ بداخلنا معانى كنا نظن أنها فقِدَت فى عالمنا هذا 
*********



أنا وخالو حكاية جديدة فى رؤى البراءة :)) 

الأحد، 22 يناير 2012

افتقااد

افتقد بعضا منى 

أفتقد كتاباتى وخواطرى العميقه والعقلانية رغم أن البعض لم يكن يراها بقيمة وعمق ما أصبحت أكتبه 


ولا أعلم لماذا التغيير ؟؟ وربما أعلمه 

ربما لأنها كانت تخرج من كثرة التفكير بعيدا عن أى اتصال بآخرين ..سواء فيس بوك أو مدونه 

ربما كانت مدونتى لا يدخلها أحد إلا أنا لكن إضافاتى فيها كانت تروق لى كثيرا 

لا أنكر أن التدوينات الآن أصبحت أكثر عددا وتنوعا وربما  يكون من ضمن الأسباب أيضا شعورى بأن الحياه تدور سريعا 

ولا أنكر أيضا أنى  أصبحت أكثر جرأه فى التعبير عما يدور بداخلى 

ربما تكون الكلمات البسيطة أكثر وضوحا وتعبيرا عنى .... لكنها تعبر بشكل ما عن عاطفه وليس عقل كنت أكتب به 

أُطمئن نفسى قليلا بقولى أنى لست عقلا بلا قلب ولست العكس ودائما ستحمل كلماتى ما يدل على وجود الإثنين معا وإن طغا أحدهما ... 

وربما أعود لخواطرى الرزينه عندما يبطئ دوران الحياة ويقل رتمها السريع 

أخشى أن أكون فقدتها للأبد ... أخشى أن أبحث عنها بعد فترة فلا أستطيع إستردادها 

وربما تحمل الأيام القادمة مزيدا من التنوع !!!!!!

*****


السبت، 21 يناير 2012

صورة وكلمة 4




ظللت أبحث عن شئ تشبهه


فلم أجد سوى النار فى ليالى الشتاء القارس


لو إبتعدت عنك شعرت بالبرد وفقدت القدرة على التحكم فى أى 


شئ


ولو إقتربت شعرت بالدفء 

لكن

ان إقتربت أكثر سأحترق :))




*************




الدفء

يأتى من الداخل للخارج 

ولا تحاولون فعل العكس ..


**************






محاولات الصعود يشوبها محاولات جذب للهبوط ......... أريد الدرجات 


وتأبى إلا الدركات !!!! سأستمر مهما إستمرت ......


**************




** حين تكون سعيدة **


لفتتها الخفة ... خطوتها الرقصة وربما قفز غزال .... دقة قلبها نغم ... 


صوتها لحن صامت ... وجنتيها ورود الربيع ...... جبينها قمر مضئ 


........ فقط حين تكون !!!!



**************



وجه قد تعلوه الإبتسامه لكن لا تطيل النظر فيه ....


فترى غير الذى 

تراه !!


*************



سلطااااااااااااااااااااااااااااان  ^_^


*************




 لا تعليق .....


فلا كل الحروف تعبر ولا كل الصمت لا يصف ما نشعر 

به 

الجمعة، 20 يناير 2012

اليوم كان سمينارىىىى



يارب لك الحمد فى الأولى والآخرة ... واليوم الحمد لله فى سراء 

مشوار دراستى كتير هربت إنى أتكلم عنه بعد ما جربت طابع طريق العلم فى مصر واللى كنت متخيله إنه فيه تهويل شوية من الباحثين لكن بقيت مجربة خلاص وممكن أى حد يسألنى .. متخافوش مش متشائمة ولا ممكن أعقد حد لكن كمان محبش تبسيط المسائل لدرجة التمميع ..

من فترة كتبت موضوع عن مشوارى الدراسى يمكن بإختصار ويمكن كانت حالتى النفسية تميل للملل والإرهاق أكتر وأكيد كل مشوار مهما كان فيه حجات سلبية وحجات إيجابية وبنمر بالحالتين ... وده كان الموضوع هنا 

لكن النهردة وبعد طول إنتظار كان يوم سمينار تسجيل درجة الماجستير فى إدارة الأعمال 

طبيعة السمينار ممكن كتير ميعرفوهاش وأكيد كمان تختلف من كلية للتانية ومن جامعه للتانية وحتى بين الأقسام فى نفس الكلية 

بالنسبالى حضرت كتير قبل كده فى القسم لزمايلى وكنت بسميها بعد اللى شفته ( حجرة الغسييييل ) وطبعا مفهوم ان الباحث هو اللى بيتغسل والله أعلم بعد الغسيل ده هيتقبل موضوعه ولا لا .... وموضوعه ده مش لسه عارفه يعنى ده ممكن يكون شغال فيه سنين !!! 

عن موضوعى : كنت محدداه من أيام التمهيدى وقدمته فعلا عشان أبدأ فيه كموضوع لمادة بنتدرب فيها على عمل رساله لكن المفاجأة إن الدكتور قالى مينفعش عدليه قلت ماشى وعدلته تانى مرة قالى مينفععععععععش خاااااااااالص ومش عايزة أحكى بقى على الحالة النفسية ان الواحد يكون شغال فى موضوع كام شهر وخلاص قرب نهاية السنة يروح كل اللى فات ولازم ابدأ تانى ومن الأول !!

الحمد لله التمهيدى عدى بس إصرارى إنى أقدم نفس الموضوع للتسجيل والحمد لله كان رئيس القسم إتغير ... والموضوع مشى بعد آراء كتير عدلت فيه لكن كلها كانت فى صياغة العنوان أو حتى طريقة كتابة المنهجية لكن مفيش تغيير واحد غير فكرتى عن الموضوع أو عن اللى ناوية أعمله فيه .... 

وجه النهردة وبعد إستعداد وتوتر لدرجة إنى كنت حاسة إنى مش هعرف أنطق وصوتى هيضيع وناسية كل حاجة .... بدأت بمقدمة وبدأت مناقشة أساتذتى للموضوع .. وحسب كل واحد وطريقته فيه اللى يتكلم ومينفعش ترد عليه !!! وفيه اللى يحدد نقاط مختصرة لكن ذات قيمة ... وفيه إنتقاد وبس ... وفيه اللى يساعدك ويراعى حالتك النفسية ..

لكن عموما البداية كانت جيدة طمنتنى كتير ... كان فيها ثناء على إصرارى على الموضوع والوصول بيه لمرحلة التسجيل.. وجميل أوى كمان إن لجنة القراءة كانوا معايا وبيدافعوا عنى وعن الموضوع وعن مجهودى ومرونتى وفهمى للموضوع ...

الحمد لله عدى اليوم ... ساعه ونص مناقشة .... فى النهاية فيه تعديلات لم تخل بقيمة الموضوع ... ولم يتغير مفهومى وفهمى لما أنوى عمله فى الرساله 

والآن علىّ عمل التعديلات المطلوبة ... وإنهاء إجراءات التسجيل ... ( تسجيل الموضوع بإسمى فى الجامعات المصرية ) والإنتظار حتى تحديد المشرفين على الرساله ... إن شاء الله على أول الشهر الجاى أكون خلاص عرفت 

وتبدأ مرحلة أخرى بحلوها ومرها مرحلة إعداد رسالة الماجستير 

والله المستعااااااااااان 

*****************

لكن بالمناسبة كل اللى يقول مبروك يتفضل شكولاته :)) 


الأربعاء، 18 يناير 2012

حمدا لله فى السراء والضراء (قصه )


بعد طول إنتظار ... عرفت خبر أنها ستصبح أما .... وبعد شهور من الفرحة والتفكير فى كيفية تربيته .. وبعد تجهيز ملابسه الجميله ... فقدت جنينها قبل أن تاره .. أول جنين بعد إنتظار عشر سنوات من الدعاء والرجاء ... كان الحزن عميقا وكان الألم فى قلوب كل المحيطين لا يقَدّر... أما هى فقد كانت صامته حتى الدموع تتساقط بين حين وآخر دون أى صوت .... وتمر الأيام وهى على نفس الحال .. 

   وفى ليلة يستيقظ زوجها فلم يجدها !! فبحث عنها ليجدها تصلى وتبكى بحرقة .. فيبكى لبكائها وهو يظن أنها تشكى حالها لله وأنها فقدت أول إبن قبل أن تراه بعد طول شوق إليه ... فلِما لم يكتمل وتراه يكبر أمامها ... !! 

   لكنه فوجئ بأنها تشكر الله سبحانه وتتضرع له بما يدل على أنها عاجزة عن شكره ..... فصمت متعجبا وأنتظر حتى تنتهى ..

  

فلما إنتهت من صلاتها إنتبهت لوجوده ... وسألها قائلا : نعم ، الحمد لله فى السراء والضراء ، لكن أشعر أن كلماتك وتضرعك يحمل معنى آخر .... أجابت : نعم .. وصمتت وكأنها لم تكن تريد أن يراها على هذه الحال ولا أن يسمع مناجاتها وتضرعها 
وعندما ألح فى السؤال 

قالت : شعرت أن ربى قد يمن عليَ بأولاد فيما بعد وأنى قد أنجح فى تربيتهم وجعلهم أبناء صالحين يدعون لنا بعد موتنا وقد أفشل فى جعلهم كذلك ... 

فلما فقدت إبنى هذا وتذكرت أنه يوم القيامة سيكون فى سن الثالثة والثلاثين ، وأنه لن يدخل الجنة إلا بعدما أدخلها وأنه شفيع عند رب العالمين .... شعرت أنه ربما يكون أفضل أبنائى ... وبأنى يوم القيامة قد أمر بلحظة أتمنى فيها أن يكون كل أبنائى مثله 


.... فشعرت أنها حالة تستحق الشكر لله تعالى ... وكانت دموعى تعبير عن عجزى عن شكره .. وطلبا فى مغفرته عن لحظة ضعف قلت فيها لِمَا لم يكتمل وأراه يكبر أمامى بعد كل هذا الإنتظار ... 

فصمت الزوج ولم يملك إلا أن يكرر معها ...... الحمد لله .... الحمد لله .... الحمد لله 


الحمد لله أن يجعل لنا بصيرة فنرى الأمور بحقائقها .... الحمد لله الذى يبتلى عباده ويلطف بهم ... الحمد لله أن يرزقهم صبرا ...

.

الأحد، 15 يناير 2012

صورة وكلمة 2



تتسلل كل شروق من داخلى لتفتح نوافذ بيتى الزجاجى

تلك النوافذ التى ظننت أنى أحكمت غلقها 

تريد أن تلهو ...

فأستيقظ على صرخاتها التى تتكرر كلما حاولت الإقتراب منهم

ولا أعلم متى ستتوب عن فتح تلك النوافذ !!!


****************


كانا هنا ... تواعدا .. فأنبتت زهرة من بذور الأمل المتساقط من كلامهما 

ذهبا أو إفترقا ... وظلت وحيدة ..

لكنها ربما كانت أملا لغيرهما ... 


******************** 


إن وجد الحب زانته 

وإن لم يوجد ..

فما ستفعل فى قلوب قد غُلِّقَت !!!!! 


.

السبت، 14 يناير 2012

قطار العمر



إنتظرتك طويلا أن تتحرك 

والآن لم يعد تحركك إحدى أمنياتى 

فقد تعودت ثباتك... تعودى لألم الإنتظار

وتعودت رئتاى هذا الهواء حتى إمتلئتا منه

وتعودت عيناى هذا المنظر وكلما رمشت تخيلت أنه تغير ..

لكنى أفتحهما لأراه نفسه .. حتى أبت رموشى الحركة متعلله بـ ( لِمَا) ؟

لا تغيير سوى إزدياد العمر .... حالة تضخم ... حالة ركود ..

حالة أشبه بالجرى فى المكان !!!



.
الحمد لله :) :)

ومع ذلك هغنى

 انا طير فى السما بعشق بالوما 

عاش قلبى ونما من غير نمنمة وبسيط إنما عايش ملحمة 

ويعيش له سمه وينول أوسمه ويبعطر شوق من غير لملمه 

.....

وحتى لو القطر فضل مكانه هتخيل مناظر على الجنبين 

شوية هتخيل وشوية أعيش الواقع !!!

و

بتعدىىىى 

^_^


.

الخميس، 12 يناير 2012

ورودى صنعتها بيدى :)




إشتقت إليها ونادتها روحى تبحث عنها وعن طلتها وعطرها 

نادتنى من خلف الغيوم بصوت تملئه الدموع 

وقالت : لم يستطع ربيعى أن يتخطى هذا الشتاء ببرده وغيومه 

فأنتظرى حتى يذهب الشتاء ... ويأتى الربيع فآتيكِ معه 

لكن روحى ما كانت لتنظر هذا كله فقد طال غياب ربيعها 

وإشتقت لشكل الورد .. وألوانه .. ولعطره ...

فآثرت أن أصنع لنفسى ورودا تعوضنى ولو قليلا 

ولو حُرمت من عطرها 

***********



الورود دى شغل ايدى بجد بالكروشيه هوايتى المحببة ( عندما أرى نتائجها ) وإن شاء الله ناوية أفرجكو على شغلى اليدوى لاااااحقا ^_^

الأربعاء، 11 يناير 2012

صورة وكلمة 1





سأبتعد حتى تشعر بالبرد وتبحث عن دفئا فقدته بإبتعادى 



سأنسحب بهدوء حتى تشعر بوحدة أنت صانعها بتجاهلى



سأصمت حتى تشتاق لثرثرتى التى كانت تصف مالك بداخلى




**********


أحلامى لم تكونى يوما لى .. فأنطلقى بعيدا سأبحث غيرك 


***************



لو أعلم من أنا فيهما ... لعرفتك !! 




*************


مفاجأه توقع بأعند فتاه فتليها مفاجآت من نوع آآآآآآخر :)






**********






هكذا نصبح بعد كل تجربة نخوضها فى تعاملنا مع البشر كل يوم ... وليتنا نستطيع تركه ولا يحسب إنتحار

الاثنين، 9 يناير 2012

صورة وكلمة 3

 هنا كلمات تراودنى معانيها 


بحلم بعالم ميكنش فيه مشاكل ولا حدود ولا حاجة تضايق ..... كل

 الناس مبتسمين والقلوب صافيه والارض كلها مزروعه ورد وفل وبحر

 موجه هادى ......... مجرد حلم .... واكيد دى متكنش ارض دى اكيد

 الجنه !!!!!


****************



مسلسل كلاسيكى الإيقاع ....



تدور أحدثه فى خيالى ....



بطلته تشبهنى أو أشبهها ... أو قد تكون هى أنا 



ترنو روحى لتعيشه واقع إختيارى 



هربا من واقع كبل حرية جسد 



لا يملك العيش فى فضاء الأحلام والرؤى



****************************



صغيرة لكنها الحياه ... صغيرة لكنها تبدو صعبة المنال .... صغيرة 


لكنى سأظل أحلم بها وأحبها .... صغيرة ستظل أمل المستقبل

 وذكرى الماضى ....



كم هى كثيرة تلك الأشياء الصغيرة التى نحبها ....




***************************


غامت عينى حين تذكرت تلك الأيام ......... وهفا قلبى حين تردد

 ذاك الإسم ......... ورنت روحى حين أدركت أنه لن يكون فى عالم

 النسيان ...... وسيظل الحنين وسيزيد حنينا



*****************************



إنهيااااااااااااااااااااااااااااار .... هناك شئ ما يتحطم ......يوجد حزن وقد يكون إنكسار ...؟!!!!!!!!!!!!!

لما نعبر بهذه الطريقه عما نشعر به ؟؟!!!! ربما للهروب من الإعتراف بالضعف ..... ليس من السهل دائما الإعتراف به خاصة لمن عرف بالقوة

لكن كفانى فلم أعد قادرة على إظهارها حتى ولو وجدت فمن حقى أن أصرخ ولو مرة وحتى لو لم يسمعنى أحد أصرح فى مكان فسيح لا يوجد به بشر


أنا حزيييييييييييييييينه . مخنووووووووووووقه . زعلاااااااااااااااانه اوىىىىى . وحجات كتيييييييييير صعب تتوصف


**********************


قد تنشغل الدموع بالقلب عن العين ..... فيدمى القلب ولا تدمع

 العين ..... يرونك سعيدا .. والقلب فيه ما فيه


**********************************


فى تعاملنا مع الناس هناك نوع من الناس نضعهم فى جزء المضمون

 .... بمعنى من لايستطيعون التخلى عنا ... قد يؤدى ذلك التعامل

 الناتج من شعور بأنهم باقيين مهما حدث منا إلى تجاهلهم ......

 والغريب أنهم يفاجئون إذا إعترض أحد ممن وضعوهم فى جزء

 المضمون ............. عن نفسى لا تضعونى فى جزء المضمون 

لدرجة الإهمال .........فلن يكون مضمونا أبدا... فكبريائى قد يبعدنى

 كثيرا رغم الألم ..........


****************************


من الصعب حقا أن تكون فى مكان واسع وعالم فسيح يتسع للكثير

 والكثير ، ما تدركه وما لا تدركه ، تعلم هذا وتثق أنه حقيقة وواقع

 ورغم ذلك تشعر بالضيق والتقيد ...ترى هذا الفضاء الفسيح يتسع 

لكل من حولك ويأتى عندك ويضيق كلما توجهت لجهة وجدت نفسك

 عند حافتها ، لا تستطيع الرجوع ولا الإستمرار وربما يصل الضيق

 لحد أنك لا تستطيع أن تظل واقفا ...


*****************************



هناك لحظات حزن تسيطر علينا ونتذكر بها ما مضى من أحزان


 فتزييييييد لكن لا فائده من الإستمرار بها وعلى النفس أن تتحمل


 الوقوف مرة أخرى ورفض الإستسلام ...



فكلما ضاقت حلقاتها فرجت .......... لكنه الندم الذى يذهب بالعقل

 والقلب معا.



**********************





تعلمت أن الوحده خير من جليس السوء وخير من جليس لا يشعر


 بك ولا يقدرك ولا يحاول فهمك !!!!

مرحبا بالوحده إن كان فيها رحمة من شقاء الإجتماع بمن لا يقدر



************************



تبتسم بسمة رقيقة خفيه .... تراها فقط العيون حين تهواها
و حينها تكون بسمة قلب بحث كثيرا عنها
هى فقط لمن يدركها ويحتاج إليها

كبرياؤها بقدر جودها 



*********************




قد تكون وحيدة لكن النجوم خير أنيس ..لا يعرفها سواها تحادثها
  
 حيث لا يسمعها بشر .. تسمو بها عن دنيا الورى

ولا تخشوا عليها موجا يبعد مركبها عن شاطئ الحزن

قد تكون تلك الملامح هى ما دعت النجوم والأمواج لإختيار أنسها



*********************


وتبقى حيرة واقف على الشاطئ لا يعلم هل يبتعد أم يخوض وفى


 كلتا الحالتين حزن .... لكن فى خوضه مواجهة الواقع وهو أفضل من 


مواجهة الخيال والأحلام على الشاطئ

الموت فى وسط البحر خيرا من الموت على شاطئ الخوف والتردد



***
لماذا نصف البحر بالغدر .... أليس البشر أكثر غدرا وعلى الأرض يعيشون ..


******************




هنا أولى حكاياتى من زمن البراءة