الجمعة، 21 أكتوبر 2011

شخااااااااااااابيط :( متجدد






    كثيرا ما نسكت ونمتنع عن الكتابة والتدوين إلى أن يكتمل بداخلنا موضوع أو يفرض نفسه ونجد الكلمات تنساب دون توقف لتشكل بالنهاية موضوعا ما ... أيا كانت قيمته لكنه صادق خارج من الأعماق .....


   وكثيرا أيضا لا نجد لدينا القابليه ولا التفكير المعين على إكتمال موضوعا ... لكنها تكون مجرد كلمات بسيطه ... كلمة ... كلمتين ... أو جمله ..........تضيع فى  لحظتها أو نكتبها وننسى رغم ما تحمله من معانى ..... وكأنها إنفجار داخلى يخرج بعض من حممه للسطح لها دلالات ومعانى عمييييييييقه ومعبرة حتى وإن لم يشعر بها غيرنا ...

  كل موضوع هو حالة ...... وكل كلمة أو جملة أيضا حالة مكتمله غير ناقصة ....  وعندما تضيع منا تلك الجمل ربما نفقد بعض حلقات فى الدائرة التى نسعى دائما لإكتمالها ... ربما يكون هذا السعى من باب الجرى وراء سرااااب . لكنه سيظل أيا كان سرابا أم حقيقه ...

   ولأنى أضعت كثيرا من هذه الحالات  ...... فقد قررت أن أجعل لتلك الحالات صفحة قد تكون متجدده وقد تنضب وتنتهى مداد الحالات بعد حين ... قرارا لا أعلم مدى جديتى فيه فكله متوقف على تدفق تلك الكلمات الصغيرة التى ترسم خطا جديدا ربما يفيد فى الوصول لنهاية المتاهة التى أحيا بها .........

... ربما تكون تلك الحالات بها كثير من معانى الحزن والإكتئاب لكنها حالات صادقة وما الحزن والفرح إلا قدرا نحيا به راضيين لكن لا بأس أن يصاحب الرضا ألما 

   ربما تكون تدوين  تلك الحالات كلمات كانت أو موضوعا  نوعا من مواجهة النفس وكثيرا ما يؤدى لنتائج إيجابية أقلها الراحة بإخراج مكنونات بداخلنا لا نحدث بها غيرنا ... 

****************************
سأبدأ غير مراعية لتاريخ كتابة الحالة وربما يأتى الترتيب فيما بعد 


.
.
.
لا تخلو الإنجازات من بعض المنغصات

ليكتمل بالنهاية معنى الفرحة الناقصة


.
.
.

دموعا ....... تأبى إلا أن تمتطر

.
.
.

.قالوا  نحن فى الخريف ... ومتى كان الربيع

.
.
.
لا تمل الأوارق من التساقط وكأنها لم تكن يوما متعلقة بربيع
.
.
.

إشارات تفهم ويطوى الحديث وفى النفس حاجات و كثير من الكلم 
.
.
.

.
.
إلى متى ياجرحا يأبى إلتئاما

إلى متى ياجرحا غائرا فى الأعماق



.
.


مازلت أملأ فراغات الحروف فى أى كتاب أقرأ 


.
.
.


تتغير ألوانى وتتبدل بين الحين والحين لكنها تعود حين أعود 


.
.
.

هناك تعليقان (2):

  1. أحسنتِ ..
    المدونة فيض قلب أو عقل أو وجدان .. لا يشترط له المنطق أو الكمال أو حتى دقة اللغة وصحة التعبير .. إنما المهم فيه الصدق .. وأن يظل ذكرى نعود إليها إذا مرت بنا السنون ..
    وربما يقرؤها مِن بعدنا مَن تحيي كلماتنا في قلبه الآمال وتعينه على مآسي الحياة ..
    دامت كلماتك صادقةً ..
    وتحيتي لك أختي الفاضلة

    ردحذف

مرحبا بكل من دخل عالمى