الاثنين، 13 يونيو 2011

ملامحنا الأجمل




خُلقنا بملامح ظاهرة ... وملامح داخلية متمثلة فى عقول وقلوب 

تعامُلنا مع الظاهرة يكون بالحفاظ عليها ومراعاتها ... وغالبا لا يكون علينا تغييرها بل بالرضا بها والإقتناع بأنها خِلقه خلقها مبدع الأكوان .. وصورها فأحسن تصويرها ..

أما ملامحنا الداخلية  من عقول وقلوب فقد خُلِقت وأعطانا خالقها حق التصرف فيها ... بالزيادة أو بالنقصان أو بالثبات .. رغم أن الثبات فى حالتها يُعد نقصانا ...

وكما أن لملامحنا الظاهرة نسبة جمال فللعقول والقلوب أيضا نسبة جمال ... ربما لا يوجد مقياس يقيس هذا الجمال ونسبته بشكل دقيق لدى جميع البشر ....

لكن من كان جماله الخارجى والشكلى أفضل من جماله الداخلى وجمال عقله وقلبه ..فلا أراه جميلا ..

ومن بدت ملامحه الداخلية فى صغره جميله غالبا زادت جمالا كلما كبر ومر به العمر بعكس الجمال الخارجى الذى ينقص بمرور العمر ..

والأثمن فيهما نخشى عليه من المرض ... وإذا قارنا بين أمراض الملامح الظاهرة وأمراض الملامح الداخلية ... سنجد أن أمراض ملامحنا الداخلية أشد خطورة ... وإن كانت ستُقاس بما تُفقِده ... فلنقارن إذن بين فَقد الحياة الآخرة .. وفقد الحياة الدنيا 

فلتذهب حياتنا الدنيا ... ولا تصاب الآخرة بسوء فهى الأبقى ونحن أولادها ....



.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكل من دخل عالمى