غريب ليل الحيران ... تارة يود لو ينتهى بمجرد إبتداؤه ... ولا يجد أمامه سوى الهروب بالنوم ..........
لكنه يتذكر أن نومه مجرد بوابة تُخرِجه من ليل ... لتُدخِله فى يوم جديد ليزيد عمر حيرته وتزيد دائرة حيرته إتساعا ... بين ليال طويل و أيام كثيرة ...
وتأخذه الحيرة وينسى أن الليالى طويلة والأيام كثيرة بطبعهما ... وسواء إحتار أو إختار ... فلا الحيرة ولا الإختيار سيغيران هذا الطبع ..
وستمر تلك الليالى وتلك الأيام ساخرة من حيرته ..
ستمر بطولها وكثرتها
وليت العمر ينقضى ويضع نهاية لضحكاتها الساخرة
وحدا لطول لياليها وكثرة أيامها المحيرة
أو ليتها تأتى بما يجعلنا لا نعبء بطول لياليها أو بكثرة أيامها
ونتمنى المزيد منهما
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
مرحبا بكل من دخل عالمى