الأربعاء، 22 يونيو 2011

حقائق مؤلمة... زكريات



رغم كتابتى لهذه الكلمات منذ عدة سنوات ، إلا أننى عندما وجدت تلك القصاصة التى دونتها عليها ، وقرأتها كأنها ليست كلماتى ، وجدت أن الحال مازال نفس الحال ، وأنها ربما تظل الإختلاف الوحيد أننى الآن قادرة على حذف كلمات ( ربما ، ولم يكن يخطر ببالى ، ولم أصدق ) فالآن بت على يقين من بعضها ....... وتغاضيت عن بعض آخر .... ورأيت البعض الأخير بصورته الحقيقية التى إختلفت بداخلى ... فلم تعد الأمور تأخذ أكبر من حجمها بداخلى رغم ألم التراكمااااااااااااااات...........سأكتبها كما كتبتها منذ سنوات رغم ترددى فى الإحتفاظ بكلمات كانت أكبر منى وقتها ...سأكتبها لأنها جزء من زكرياتى ..... 

*************


بمرور العمر الذى لم يتعد الكثير من السنوات ، تكوَّن لدىّ إحساس لم أتوقع حدوثه ، ولم يكن يخطرلى ببال فلم يعد  لدى ثقة ولا إحساس بالأمان مع أى إنسان مهما كانت درجة قربه منى ..... فلم أعد أجد فى هذه الدنيا إلا الكذب والخداع والغش والخيانه وأصبحت الدنيا كالغابة يأكل القوى فيها الضعيف ، ومن لايقدر على إفتراس من أمامه يؤلمه بجُرح مستديم ، وهناك تشبيه للدنيا وناسها لم أصدقه إلا الآن وهو أن الناس فى هذه الدنيا أصبحو مصاصى لدماء بعضهم كلٍ يسعى وراء الآخر ويتربص له ليمص دمه .

لا أعرف حتى الآن لماذا يسعى كل إنسان على الأرض ليفسد على الآخر حياته ويتعبه . حتى المميزات التى حبى الله بها البعض فلم يسلموا من حقد وحسد الآخرين .. فيعاقبوهم على ما هم فيه من نعم ولا يهنأ لهم بال حتى يروهم يتعذبون ... وحتى وإن وقعوا وإستنجدوا بهم فلن ينجدوهم وكأنهم يقولوا لهم هذا ذنبكم لما أنتم فيه من نعمه وبسطة فى العيش.......... فما نهاية هذا كله ؟؟!!


هكذا عبرت وقتها ........




.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بكل من دخل عالمى